الخميس، 26 نوفمبر 2015

النسخ في الكتاب المقدس’

النسخ في الكتاب المقدس’

اعتراف بالنسخ


.
اعترض كل مسيحي وكل رجل دين بالكنيسة على معنى النسخ في القرآن علماً بأن كتابهم مليء بالنسخ ولكنهم يُنكرون وقوع النسخ بالكتاب المقدس وتسميته بمُسميات اخرى .
.
إلا أنه جاء في الفصل الرابع بالصفحة 345 & 381 بالمجلد الثالث لكتاب “علم اللاهوت” للعلامة المتنيح ميخائيل مينا وبرعاية غبطة البابا المعظم الانبا يؤانس التاسع عشر بطريرك الكرازة المرقسية أنه تم نسخ التشريع الموسوي وإبطال كل الطقوس فزالت الشريعة الطقسية اليهودية زوالاً تماماً .
.
فكيف يجرأ مسيحي أو قس أو راهب ان يُنكر النسخ في كتابه بعد اعترافات هؤلاء العلماء ؟
.


.
.
.

العبرانيين (الترجمة الكاثوليكية )  7-18 وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها

النسخ في أصل اللغة بمعنى إبطال الشيء ، وقال القفال : إنه للنقل والتحويل ، لنا أنه يقال : نسخت الريح آثار القوم إذا عدمت ، ونسخت الشمس الظل إذا عدم ، لأنه قد لا يحصل الظل في مكان آخر حتى يظن أنه انتقل إليه ، فالنسخ هو النقل والتحويل ، ومنه نسخ الكتاب إلى كتاب آخر ، كأنه ينقله إليه أو ينقل حكايته ، ومنه تناسخ الأرواح ، وتناسخ القرون قرنا بعد قرن ، وتناسخ المواريث إنما هو التحول من واحد إلى آخر بدلا عن الأول .

.

هذا موقع الأقباط المتحدون يعتمدون نسخة إعداد وتحقيق الاستاذ “عبد العزيز جمال الدين” .

جاء في

.
.

وقد اكد ايضاً القمص انطونيوس فكري على وقوع النسخ في الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية في تفسير رسالة العبرانيين الإصحاح السابع حيث أكد أن العقيدة المسيحية أبطلت (أي نسخت)  الوصية والناموس، … وايضاً القمص تادرس ملطي أكد على كلام القمص انطونيوس فكري  وأشار بأن   الكهنوت الجديد وإبطال الكهنوت اللاوي يعني إبطال الوصية الأولى إذ هي عاجزة عن الدخول بنا إلى الإقتراب إلى الله والإتحاد معه  .. وأكد ايضا بأن  الكهنوت اللاوي  كان مؤقت لتحقيق هدف مُعين لذلك أبطله الكهنوت الجديد .

.

فكما قلنا من قبل أن النسخ في أصل اللغة بمعنى إبطال الشيء

.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق