الأحد، 29 نوفمبر 2015

هل اليهودية هي الدين الحق


 

هل اليهودية هي الدين الحق

اليهودية ، وهي الملة التي يدين بها اليهود و هم أمة موسى عليه السلام ، وهي الآن ليست الدين الحق فكتابهم مقطوع السند إلى موسى عليه السلام ، فموسى عليه السلام عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد ، و أقدم مخطوطات التوراة يعود لما بعد ميلاد المسيح – باستثناء مخطوطات قمران المكتشفة حديثاً والتي تعود للقرن الثاني قبل الميلاد
- أي أن بين هذه المخطوطات وبين موسى ما يقارب الستة عشر قرناً فقط؟!
و قد جاء في مقدمة دائرة المعارف الأمريكية :
(( لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم أما النصوص التي بين أيدينا فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة و النساخ ، ولدينا شواهد تبين أن الكتبة قد غيروا بقصد أو دون قصد منهم في الوثائق و الأسفار التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها ))[1] .

و اليهودية دين منسوخ بالإسلام .
واليهود يصفون الله بالعجز ففي كتبهم :
 (( وكان الرب مع يهوذا ، فملك الجبل ، ولم يطرد سكان الوادي، لأن لهم مركبات من حديد ))[2] .
و اليهود يصفون الله بالتعب ففي كتبهم
 (( وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح ))[3] .

واليهود يصفون الله بالندم ففي كتبهم :
 (( ندمت على أني جعلت شاول ملكاً ،لأنه رجع من ورائي ، ولم يقم كلامي ))[4] .

و في كتب اليهود ما تتأفف منه الفطر ففي كتبهم
(( وتأكل كعكاً من الشعير ، على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم . وقال الرب : هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم . فقلت آه يا سيد ، الرب، ها نفسي لم تتنجس ، ومن صباي إلى الآن لم أكل ميتة أو فريسة، ولا دخل فمي لحم نجس ، فقال لي: انظر . قد جعلت لك خثي البقر بدل خرء الإنسان فتصنع خبزك عليه ))[5]

و في كتبهم :
(( أول ما كلم الرب هوشع قال له : اذهب خذ لنفسك امرأة زنا وأولاد زنا، لأن الأرض قد زنت زنىً تاركة الرب ))[6]

واليهود ينسبون لله الظلم ففي كتبهم :
 (( وَلَكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ. وَكُلُّ بِكْرِ إِنْسَانٍ مِنْ أَوْلاَدِكَ تَفْدِيهِ ))[7]
ما ذنب الحمار الذي لم يفدى ،
وفي كتبهم :
 (( لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ ))[8]
فما ذنب المخصي ،
واليهودية دين قسوة ووحشية ففي كتبهم :
(( إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً. وَإِنْ لمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا ))[9] ،
و في كتبهم :
 (( وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك ، فلا تستبق منهم نسمة ما ))[10] .

واليهودية دين لا يحترم المرأة
ففي كتبهم :
(( قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ))[11] ،
 وفي كتبهم :
(( وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ وَكَانَ سَيْلُهَا دَماً فِي لَحْمِهَا فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِساً وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))[12] .

وفي كتبهم المرأة تأكل أبنائها :
 ((وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول خلّص يا سيدي الملك. فقال لا يخلصك الرب.من اين اخلّصك.أمن البيدر او من المعصرة. ثم قال لها الملك مالك.فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا. فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها. فلما سمع الملك كلام المرأة مزّق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده ))[13] .

أما بالنسبة للعلم فحدث و لا حرج فقد خلق النور و الليل والنهار في اليوم الأول أي قبل خلق النجوم والشمس حسب الكتاب المقدس
ففي كتبهم :
 (( فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَ كَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً ))[14]
 و خلق الله الشمس والقمر في اليوم الرابع
 ففي كتبهم :
 (( وقال الله لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ. وَكَانَ كَذَلِكَ. فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً ))[15] .

والاغرب من ذلك أن الليل والنهار خلق قبل الأرض فالليل والنهار خلقا في اليوم الأول بينما الأرض خلقت في اليوم الثالث
ففي كتبهم :
(( و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة. وكان كذلك. ودعا الله اليابسة ارضا. ومجتمع المياه دعاه بحارا. ورأى الله ذلك أنه حسن. وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض. وكان كذلك. فأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن. وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا ))[16]
فكيف يكون هناك ليل ونهار و الأرض لم تخلق بعد و حدوث الليل والنهار ناتج عن دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس ؟!!


و الأغرب من ذلك أيضا أن خلق الشمس والقمر بعد خلق الأرض حسب كتبهم فالشمس والقمر خلقا في اليوم الرابع والأرض في اليوم الثالث ، وهذا مخالفة جلية للعلم الذي أثبت أن الأرض والقمر قد انفتقا من الشمس ،و الأغرب من ذلك أيضا أن النبات خلق قبل الشمس كما في العدد 11- 13 من الإصحاح الأول من سفر التكوين مع أن الشمس خلقت في اليوم الرابع كما في 14 – 19 من الإصحاح الأول من سفر التكوين .

و من الأمور الغريبة جدا في كتبهم أن الرجل يحيض
 ففي كتبهم :
(( وكلم الرب موسى وهارون قائلاكلما بني إسرائيل وقولا لهم كل رجل يكون له سيل من لحمه فسيله نجس وهذه تكون نجاسته بسيله.ان كان لحمه يبصق سيله أو يحتبس لحمه عن سيله فذلك نجاسته كل فراش يضطجع عليه الذي له السيل يكون نجسا وكل متاع يجلس عليه يكون نجس ))[17]

و من الأمور الغريبة جدا في كتبهم أن الغنم تتوحم :
ففي كتبهم :
 (( فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَاناً خُضْراً مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطاً بِيضاً كَاشِطاً عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ تُجَاهَ الْغَنَمِ لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطاً وَبُلْقاً ))[18] .

و من الأمور الغريبة جدا في كتبهم وجود طيور بأربع أرجل ففي كتبهم :
 (( وكل دبيب الطير الماشي على أبع فهو مكروه لكم ))[19] .

ونأتي لكلام اليهود عن الأنبياء فقد اتهم اليهود الأنبياء بصفات لا تليق إلا بالفجار و الكفار فنبي الله نوح عليه السلام يسكر و يتعرى :
ففي كتبهم :
(( وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجاً. فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ فَقَالَ: مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ))[20] .


وموسى عليه السلام يأمر بني إسرائيل بسرقة ذهب المصريين عند خروجهم من مصر :
 ففي كتبهم :
 (( وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً. وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ ))[21]

و سليمان عليه السلام يعبد غير الله :
ففي كتبهم :
 (( فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ ))[22] .

وحزقيال عليه السلام يمشي عاريا لأمر الرب :
ففي كتبهم :
 (( فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ: اذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقَوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ. فَفَعَلَ هَكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِيا ً))[23]
فدين منسوخ و تعاليمه مقطوعة السند لنبيه المبلغ و يصف الله بالنقص و يصف الأنبياء بما لا يليق إلا بالفساق و يخالف العلم و لا يحترم المرأة و فيه ما يتنافى مع الفطرة و العقل فهل يمكن أن يقال أنه الدين الحق ؟!!
كلا و ألف كلا .


[1] - دائرة المعارف الأمريكية ج 3 طبعة 1959
[2]- القضاة إصحاح 1 عدد 19
[3]- التكوين إصحاح 2 عدد 1
[4] - صموئيل (1) إصحاح 15 عدد 10
[5] - حزقيال إصحاح 4 عدد 12 - 15
[6] - هوشع إصحاح 1 عدد 2
[7] - الخروج إصحاح 13
[8] - التثنية إصحاح 23 عدد 1
[9] - التثنية إصحاح 21 عدد 11 - 14
[10] - التثنية إصحاح 20 عدد 16
[11] - اللاويين إصحاح 12
[12] - اللاويين إصحاح 15 عدد 19 - 23
[13] - سفر الملوك (2 ) إصحاح 6 عدد 26
[14] - التكوين إصحاح 1 عدد 1 – 5
[15]- التكوين إصحاح 1 عدد 14 - 19
[16]- التكوين إصحاح 1 عدد 9 - 13
[17] - اللاويين إصحاح 15 عدد 1 – 4
[18] - التكوين إصحاح 30 عدد 37 - 39
[19] - اللاويين إصحاح 11 عدد 20
[20] - التكوين إصحاح 9 عدد 21 - 25
[21] - الخروج إصحاح 12 عدد 35 - 36
[22] - الملوك ( 1 ) إصحاح 11 عدد 9 - 10
[23] - حزقيال إصحاح 20 عدد 2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق