الأحد، 29 نوفمبر 2015

الملحد استحالة وجود الخالق والرد



الملحد استحالة وجود الخالق والرد

اول كلمة تفي بغرض استحالة وجود الخالق هي افتراض انه موجود وكامل كمالا مطلقا ويخلق .الضروريات الواردة على قولهم الخالق لا يحتاج ويخلق وكامل هي :
الذي لا يحتاج الى شيء من كل الوجوه لا ينبغي ان يفعل شيئا على الاطلاق درءا للحاجة .
والقول / انه يعمل لحكمة باطل .
فافتراض ان الخالق يخلق رقم 1 لاجل رقم 2 وهلم باطل لانه لو قلنا انه خلق رقم 1 لانه يحتاجه رقم 2 وخلق رقم 3 لانه يحتاجه رقم 1 عبث بالنسبة للخالق.
ولا معنى لهذا الفعل في الوجود بالنسبة لخالق لا يحتاج الى شيء على الاطلاق.
- وقولهم * انه خلق ذالك كله لاجل انْ يُثبت انه قادر باطل.
* فمن نازعه في قدرته حتى يثبت انه قادر ؟
* هل الذي كان عدما كان يحتاج الى برهان الخالق على قدرته ؟
* أليس هو وحده في الوجود بكلية مطلقة وكل ما سواه كان عدما؟ بناءا عليه لمن هذه القدرة المطلقة ؟
* هل يريد ان يبرهن لنفسه على انه قوي وقادر على الاطلاق؟
هذا باطل لانه تحصيل الحاصل - وغير ذالك -.كثير.
*/ تمحيص القول بالحكمة .
-مرت كلمات حول القول بالحكمة / اي انه يخلق لحكمة يعلمها هو ** هذا قولهم هم **...نحن هنا لا نبحث عن تشخيص الحكمة بعينها بل نتناول الحكمة من حيث هي حكمة مثبتة لفعل الخالق بغض النظر عن عينهااو عن شخصها .
*** // فخالق لا يحتاج الى شيء من كل الوجوه يبطل بافتراض كونه يفعل شيئا ما ونقض لكونه كاملا مطلقا ولا يحتاج.
- لانه عندما نقول هذه الذات كاملة ومطلقا ولا تحتاج الى شيئ على الاطلاق يستحيل بعد ذالك ان نقول انه يعمل لحكمة حذرا من النقض.
* تسليم الحكمة .جدلا.
فاما ان يعرف من خلالهابنفسه- اي ان يجعل هذا المخلوق يعلم ان له الها وصانعا وخالقا لا يحتاج ..فكون المخلوق يستفيد دون الخالق لا معنى له في الوجود ..لانه سواء علم المخلوق بوجود الخالق او لم يعلم لا يزيد ذالك في الوجود الالهي شيئاولا ينقص.
فما معنى ان يخلق الخالق مخلوقا ليطلعه على نفسه ؟
 وانه قادر وقوي ؟ وانه لا يحتاج الى شيء؟.
انه الاحتياج الضروري بالنسبة للخالق...اي ان الخالق احتاج ان يثبت وجوده لمن لا فائدة لعلمه بالخالق وقدراته .
- فكون هذا الخالق الذي لا يحتاج يخلق ليثبت وجود لا معنى له .
.....واما ان وجوده قبل ان يخلق شيئا لا معنى له ولا فائدة منه .
واما انه يخلق لا لشيء سوى لفائدة المخلوق
( وقد مر ان علم المخلوق بالخالق لا يترتب عليه شيء في الوجود الالهي ) وبالتالي خلقه للموجودات عبث ولا فائدة منه ترجع له كاله كامل لا يحتاج .
فما معنى ان يخلقك خالق كامل كملا مطلقا ولا يحتاج على الاطلاق لشيء مما يخلق ؟؟؟؟؟
فكونه يخلق لفائدة المخلوق يضر بكونه قائم في الوجود بلا معنى ..واذا كان معناه انه قائم في الوجود لصالح ايجاد المخلوق ..و.و..فعدم وجود المخلوق لا معنى لوجود الخالق في الوجود.
.وما يضر هذا المخلوق في حين كان عدما ؟ ..
ثم اذا كان من الحكمة ان يخلق الخالق المخلوق لاجل انه يحتاجه فهذا الخالق لم يستعمل الحكمة على اتم وجهها .
لانه لم يخلق كل شيء ؟ / يقولون / بل خلق اشياء وترك اشياء .
فالاشياء المخلوقة خلقها لاجل انها تحتاجه والاشياء التي لم يخلقها ( قالوا لاجل الحكمة ) ظلمها .
لانها محتاجة اليه بالضرورة كما الاشياء المخلوقة ...
وان كان الخالق خلق كل شيء فقد انتهت قدراته المطلة .
- فقولهم يخلق لاجل ان المخلوق على - على العموم - تحتاج اليه يناقض قولهم لم يخلق اشياء لاجل حكمة .
فكل المخلوقات{} التي خلقها والتي لم يخلقها {} تحتاج اليه..
ويناقضون هذا الحكم المثبت -عندهم - بقولهم ترك اشياء لحكمة. وقد كان من الحكمة ان يخلق {} كل شيء وليس بعض الشيء {}.
واخيرا وليس آخرا // القول بواحد كامل كمالا مطلقا يناقضه القول بكونه يفعل //..وهذا ما يجعل وجود الخالق الكامل المطلق مستحيل الوجود .
{} {} {} فانظروا من اين اتيتم ؟ {} {} {} .
الرد
ايها الملحد :
بافتراض ان الكامل لا يعمل شىء وان الله المفترض الا يعمل شىء لأنه غير محتاج لشىء السؤال :
كيف يكون الكامل كاملا ولا أحد يعلم بكماله ؟
كيف يكون الكامل خالقا وهو لم يخلق
كيف يكون الكامل عالما وهو لم يعلم شىء خارجه
كيف يكون الكامل رحيما وهو لم يرحم أحد
كيف يكون الكامل كاملا وهو لم يعاقب أحد
كيف يكون الكامل عادلا وهو لم يحكم بين خلقه
كيف يكون الكامل ملكا وهو لم يملك شىء
كيف يكون الكامل ناصرا وهو لم ينصر أحدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
♦صفات الكمال المطلق لا يمكن أن تظهر
 إلا بوجود خلق للكامل حتى تظهر تلك الصفات
والقول بأن الكامل لا يحتاج لعمل أى شىء لأنه لا يحتاج لشىء لا يحقق معنى الكمال اطلاقا

الله خلق الكون اظهارا لكماله من خلق وعدل ورحمة وعقاب وعلم وغيره فكماله لا يتحقق على الاطلاق بدون عمل لأنه سيكون عاطل عن العمل والعطلة نقص وليس كمال كونه عاطل عن أى فعل وهو ما يعنى أنه عاجز والعجز نقص وليس كمال ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق