هل البوذية هي الدين الحق ؟
ليست
البوذية هي الدين الحق
فهو دين
ظهر في الهند ،
و قام على أساس أن بوذا هو ابن الله ، و الله لم
يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك فاتخاذ الولد من صفات البشر ،
وبوذا
وجد بعد خلق الكون فكيف يكون إلها ؟!!
وبوذا
قد تزوج و الله لا يتزوج فالزواج من صفات البشر .
وبوذا
كان في الأرض و السماء فوقه و الكون يحويه
والله
فوق السماوات لا يحويه مكان .
و
البوذية تؤمن بأن بوذا جاء مخلصا البشرية من مآسيها ، وهذا باطل في جميع الشرائع
السماوية فالمذنب هو الذي يعاقب ،
و
لا تخليص لذنبه إلا بالتوبة إلى الله
قال تعالى :
﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ﴾[1] و قال تعالى :
﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾[2]
و
شقاء البشرية لا تنجو البشرية منه إلا باتباع دينه الحق .
و البوذية تنكر وجود إله وتؤمن بأنّ الكون جاء نتيجة للمصادفة ،
و هذا كفر
تنكره جميع الشرائع السماوية فكل موجود له من أوجده فهل الكون خلق نفسه بنفسه أم
العدم خلقه أم هناك من خلقه .
و يستحيل
أن يكون الكون خلق نفسه بنفسه ففاقد الشيء لا يعطيه و يستحيل أن يكون العدم هو
الذي خلق الكون ؛ لأن العدم ليس بشيء حتى يخلق فتعين أن يكون للكون إله و هو الله قال تعالى : ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ
هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾[3].
و البوذية تنكر الإيمان باليوم الآخر فلا حياة بعد الموت عندهم و لا قيامة ،
وهذا باطل
و كفر و تنكره جميع الشرائع السماوية ،و الإيمان بالله واليوم الآخر وما فيه من
ثواب وعقاب هو الدافع الحقيقي لسلوك الإنسان سبيل الخير ,ففرق بين سلوك من يؤمن
بالله واليوم الآخر , ويعلم أن الدنيا مزرعة الآخرة , وأن الأعمال الصالحة زاد
الآخرة فيكثر منها و ينفع نفسه وينفع البشرية ،و بين الذي لا يؤمن بالله ولا
باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء ؛ فهو يحاول جاهداً أن يحقق مآربه في الحياة
الدنيا , لاهثاً وراء مُتعها , فهو يقيس الأمور بمنافعها العاجلة اليسيرة فيفعل ما
بدى له إذ لايوجد ما يردعه فيشقي نفسه ويشقي البشرية .
تناقضات بوذية
"ينكر البوذيون الإله ويدَّعون ـ أو
بعضهم
ـ
أن بوذا ابن الله، وينكرون الروح، ويؤمنون بتناسخ الأرواح".
والله
الذي خلق الإنسان من عدم يقدر أن يعيده مرة أخرى إذ الإعادة أسهل من الابتداء وكل
شيء عند الله يسير .
والبوذيين
يستعيذون ببوذا و بتعاليمه و هذا شرك فالذي يعيذ الناس هو الله لا بوذا ولا
تعاليمه .
[1] - طه
الآية 82
[2] -
الشورى الآية 25
[3]- الطور
الآية 35
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق