السبت، 28 نوفمبر 2015

من لا دين له .. لا حياة فيه


من لا دين له .. لا حياة فيه
السحق والمحق
التدمير النهائى والشامل للإلحاد
إنهيار الفلسفة الوضعية

منذ العصور الوسطى إبتدأت الفلسفة الوضعية فى الظهور .. وكانت مجرد إحياء لفلسفة ديمقريطس القديمة .. والقائلة بأزلية المادة .. وإبتدء منطق الإلحاد الزائف بالإنتشار كالنار فى الهشيم .. وكان يقوم على أساس أنه لا وجود فى الكون إلا للمادة .. ولم ينتهى القرن العشرين إلا وقد تم دق آخر مسمار فى نعش الإلحاد بإكتشاف الشفرة الوراثية للخلية الإنسانية .. وبإنهيار الفلسفة الوضعية .. أنهارت معها الشيوعية والداروينية ..

ونستطيع أن نجمل أهم المنجزات العلمية التى أطاحت بالإلحاد إلى الأبد فيما يلى:

1- إكتشاف وجود العقل والروح علمياً .. على يد شرنجتون وبنفيلد .. وهو ما يعنى وجود عالم الغيب .. وبالتالى عودة الإزدواجية للعلم .. والإعتراف بالوجود الميتافيزيقى أو الغيبى ..
2- إكتشاف حدوث الكون .. وإنهيار أزلية المادة .. وفقاً لقانون الديناميكا الثانى .. وبظهور نظرية الإنفجار العظيم .. وإنتصارها علمياً على نظرية الكون المستقر ..
3- إكتشاف الشفرة الوراثية للخلية الإنسانية .. وثبوت تعقيدها مما يعنى خلقها .. وإستحالة تطورها .. هذا بالإضافة إلى معجزة خلق البروتين .. والذى ثبُت إستحالة خلقه صدفه ..

وهذا كله يفيد .. إنهيار مبدأ الصدفة الكونية .. ووجود عالم الغيب .. وخلق الكون والإنسان .. مما يعنى إنهيار الفكر الوضعى المادى إلى الأبد ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق