السبت، 28 نوفمبر 2015

تباً لهذا الإلحاد .. يكاد يفضى بى إلى الإنتحار


أحد الملاحدة يصرخ
تباً لهذا الإلحاد .. يكاد يفضى بى إلى الإنتحار

وهنا نعرض لمأساة شخص ملحد أرتد عن النصرانية .. لنرى كيف أنه يعانى فعلاً من قسوة اللادينية والإلحاد .. والتى يعبرعنها فى كلماته التالية: [أذكركم بنفسى .. ملحد من أصل مسيحى .. عمرى فى الكون 23 سنة قضيت منها 18 سنة مسيحى أرثوزوكسى وخادم وشماس وإبن للكنيسة لم أكن أفعل كل ما يمت للخطية بصلة وكنت قديس بكل ما في الكلمة من معنى .. ولكنى ذو عقل يفكر ولا يهدأ .. أحب البحث والإطلاع والقراءة فى كل المجالات والعلوم والثقافات والديانات مما أدى بى بالتدريج الى كونى أصبحت .. لا أدرى .. و عشت حياة اللامبالاة واللا أدرية و ظل عقلى مشلولاً طيلة عامين كاملين الى أن أتخذت قرارى فى الحياة وقررت أن أخضع لجلسة أعتراف ولكن ليست كالسابق .. على يد الكاهن فى الكنيسة .. ولكن هذه المرة كانت على يدى أنا .. أنا المعترف وأنا الكاهن و أنا أيضا الإله .. و بعد هذه الجلسة قررت أن أكون ملحد ولا أمت لأى دين بصلة .. وها أنا ملحد لمدة ثلاثة أعوام كنت فيها نشيط طيلة عامى الأول .. ولكنى أعيش الآن حياة صعبة بكل ما تحمله الجملة من معنى .. أشعر بأنى أصارع تراب قبرى ... أشعر أنى أتحدى ديدان موتى ... لماذا أتعب و لماذا أصارع هنا و هناك .. لأجل المال .. لأجل المستقبل .. لأجل الشهرة .. لماذا كل هذا الكفاح .. طالما أنى سأموت وليس هناك بعد الموت شيئا .. قد أموت بعد خمسون عاماً .. و قد أموت بعد عشرون عاماً .. و قد أموت الشهر القادم .. و قد أموت الآن .. فى هذه اللحظه.. الآن .. لماذا كل هذا التعب و الضوضاء و الضجيج .. لماذا كل هذه الصراعات يميناً و يساراً .. لماذا ؟! .. أستطيع الآن .. فى هذه اللحظة أن أقوم و أطعن قلبى بسكين أو أحقن نفسى بحقنة هواء .. أنتحر .. أموت الآن .. وأوفرعلى نفسى تعب و كفاح السنين .. ولكنى أعود و أتردد .. وأتسائل .. هل جزاء عقلى المفكر هو الإنتحار .. هل العائد المنطقى للعلم و سعة الأفق هو الموت .. لا أعرف .. أنا فى حيرة مريرة .. أعيش كقطرة ماء داخل دوامة محيط .. أدور وأدور لأصل للاشئ .. أرجوكم .. أتوسل إليكم .. أفيدونى ماذا أفعل وماذا أقرر ؟!] أهـ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق