الخميس، 26 نوفمبر 2015

صفات الرب في الكتاب المقدس..1

صفات الرب في الكتاب المقدس..1

1-
الرب يعرّي العورات ويُوقع الناس في الزنا :
(
حزقيا23: 22) لأجل ذلك يا أهوليبة، قال السّيّد الرّب: ها أنذا أهيج عليك عشاقك: ينزعون عنك ثيابك... ويتركونك عريانة وعارية، فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك. تمتلئين سكرًا وحزنًا كأس التّحيّر والخراب... فتشربينها وتمتصّينها وتقضمين شقفها. وتجتثّين ثدييك لأنّي تكلّمتُ. فهوذا جاءوا. هم الذين لأجلهم استحممتِ. وكحّلتِ عينيك وتحلّيت بالحليّ. وجلستِ على سرير فاخر... فقلت عن البالية في الزّنا الآن يزنون زنًا معها.
(
عامو 7: 16) وقال الرّبّ لمصيا: أنت تقول لا تتنبّأ على إسرائيل. لذلك قال الرّبّ: امرأتك تزني في المدينة وبنوك وبناتك يسقطون بالسّيف.
(
ارميا 8: 10) قد رفضوا كلمة الرّبّ... لذلك أعطي نساءهم لآخرين وحقولهم لمالكين. لأنّهم من الصّغير إلى الكبير. كلّ واحد منهم مولع بالرّبح من النَّبيِّ إلى الكاهن.
(
اشعيا 3: 16) قال الرّبّ: من أجل أن بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدوات الأعناق وغامزات بعيونهن وخاطرات في مشيهن ويخشخشن بأرجلهن يصلِع السّيّد هامة بنات صهيون ويعرّي الرّبّ عورتهن.
(
ارميا 13: 22) لأجل عظمَة إثمِكِ: هُتِكَ ذَيلاكِ وانكشف عقباك... فسقك وصهيلك ورذالة زناك: فأنّا أرفع ذيليك على وجهك فيُرى خزيك.

(
ناحوم 3: 4) من أجل زنا الزّانية الحسنة الجمال صاحبة السّحر البائعة أممًا بزناها وقبائل بسحرها. ها أنذا عليك يقول ربّ الجنود: فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك، وأُري الأممَ عورتك.

(
تثنية 28: 15) خاطب الرّبّ بني إسرائيل مهدّدًا إيّاهم: أن لم تسمع لصوت الرّب إلهك: تأتي عليك جميع اللعنات وتدركك... تخطب امرأة، ورجل آخر يضطجع معها.
(
هوشع 2: 2) حاكموا أمّكم لأنّها ليست امرأتي وأنا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها لئلا أجرّدها عارية ولا أرحم أولادها لأنّهم أولاد زنا... والآن أكشف عورتها أمام عيون مُحبّيها( ).
2-
الرب يأمر بأخذ الربا :
(
تثنية 23: 19) لا تقرض أخاك بربا... للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرّبّ إلهك في كلّ ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها.
(
تثنية 15: 1) هذا هو حكم الإبراء: يبرى كلّ صاحب دَيْن يده ممّا أقرض صاحبه. لا يطالب صاحبه ولا أخاه. لأنّه قد نودي بإبراء للرّبّ. الأجنبي تُطالب.
3-
الرب جاهل وضعيف - :
1
كورنثوس 1:25 لأن جهالة الله احكم من الناس . وضعف الله اقوى من الناس .
القضاة الإصحاح 1 : 19 لم يستطع الله طردهم لأن مركباتهم حديد !
"
وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد "
4-
الرب يندم ويحزن وينسى ويتأسف في قلبه :
يصوّر الكتاب المقدس الرب سبحانه وتعالى بأنه شخص كثير الندم . " فعندما أبتدأ أبناء الله - أي أبناء آدم وحواء - يتزوجون بنات الناس - أي بنات آدم من زناه بالشيطانه ليليت وبنات حواء من زناها مع جهرة من الشياطين كما يزعمون - غضب الرب جدا , لإخطلات الأنساب , وقرر أن روحه لا تبقى في الإنسان , كما قرر أن يبيد الأرض بمن عليها , وندم أنه عمل الإنسان خالقا !!!
جاء في سفر التكوين ( الإصحاح 6) :
"
وحدث لما أبتدأ الناس يكثرون في الأرض وولد لم ولد , أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فأتخذوا لأنفسهم نساءً من كل ما أختاروا فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان الى الأبد . لزيغانه هو بشر .... ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هي شريرة فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه . فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته "
وبعد أن محا الحياة من على وجه الأرض . بالطوفان ماعدا نوح الذي كان من نسل أبناء الله وبنات الله !!!
ولم يكن من نسل بنات الناس . ندم الرب أيضا : " وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته . ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت " ( سفر التكوين , الإصحاح 8 : 20 - 22 )
وحتى لاينسى الله عهده مع نوح بألا يُغرق الأرض مره أخرى وضع قوسه في السحاب , فعندما يرى المطر هاطلا يضع قوس قزح فيذكر أنه قد عقد عقدا مع نوح الا يُغرق الأرض فيكف المطر " وقال الله : هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبينكم وبين كل ذوات الأنفس الحية التي معكم الى أجيال الدهر . وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض فيكون متى أنشر سحابا على الأرض وتظهر القوس في السحاب , أني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم فلا تكون أيضا المياه طوفانا .. فمتى كان القوس في السحاب أبصرهم لأذكر ميثاقا أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض " ( سفر التكوين الإصحاح 9 )
وجاء في سفر الخروج ( الإصحاح 32 ) : " إن الرب غضب غضبا شديدا على بني إسرائيل عندما عبدوا العجل . وقال لموسى : " فالآن اتركني ليحمى غضبي عليهم , فأصيّرك شعبا عظيما . فتضرع موسى أمام الرب الإلهه وقال له : إرجع عن حُمُو غضبك واندم على الشر بشعبك . اذكر إبراهيم وإسحاق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك وقلت لهم : أُكثر نسلكم كنجوم السماء وأعطي نسلكم كل هذه الأرض التي تكلمت عنها فيملكونها إلى الأبد , فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه "
وفي سفر يونان 5 :3 - 10 أن أهل نينوى نادوا بصوم لعل الله يندم عن حمو غضبه فلما رأى الله أعمالهم " ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم "
جاء في سفر العدد ( الإصحاح 14 ) : " وقال الرب لموسى : حتى متى يهينني هذا الشعب !! حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليّ ! " ولكن ما أن قدم له بنو إسرائيل اللحم المشوي الذي يحبه جدا حتى إنبسطت أساريره , وعفا عن بني إسرائيل وأعطاهم كل طلباتهم , وندم على مانوى أن يفعله بهم وكتب ميثاقا جديدا ليعطيهم أرض كنعان
ورغم أنهم يقررون أن الله قد ندم في مواضع كثيره يأتي كلام مهم في سفر العدد ( الإصحاح 23 : 19 ) " ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم , هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي " وهو كلام يدل على أنه من البقايا الحقيقية وسط هذا الركام الفظيع الذي وضعه أحبار بني إسرائيل حتى غطوا على هذه الجواهر المضيئة .

وعندما جعل الرب طالوت - شاول - ملكا على بني إسرائيل , فعل شاول جميع الموبقات , وندم الرب أنه جعل شاول ملكا .
جاء في سفر صموئيل الأول ( الإصحاح 15 : 11-10 ) : " وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا : ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا , لأنه لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي . فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله " ...

"
ولم يعد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته لأن صموئيل ناح على شاول والرب ندم لأنه ملّك شاول على إسرائيل "
وفي سفر صموئيل الثاني ( الإصحاح 24 ) : أن الرب غضب على بني إسرائيل وجعل فيهم وباء فقتل سبعين ألف رجل " وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها فندم الرب عن الشر وقال للملاك المهلل للشعب : كفى , الآن رويدك " ( رقم 16 ) ... " وتقدم داوود وقال للرب : ها أنا أخطأت وأنا أذنب وأما هؤلاء الخراف فماذا فعلوا , فلتكن يدك عليّ وعلى بيت أبي " " وقام داوود وصنع اللحم المشوي الذي يحبه الرب جدا وحسُن في عيني الرب ما فعل داوود وتنسم نسيم الرضا عن الشعب " ( سفر صموئيل الثاني , الإصحاح 24 : 17- 24 )
وندم الرب مرة أخرى عندما جعل سليمان ملكا , لأن سليمان م عبد آلهة كثيرة وصنع لها المعابد وقرب لها القرابين ولم يكن مخلصا لله .
ويغير الرب كلامه كل خمس دقائق في سفر الملوك الأول ( الإصحاح 21 و 22 ) : " وقد غضب الرب على آخاب , وأرسل الروح القدس ليضله , ولكن آخاب تواضع للرب فندم الرب على إغوائه آخاب , ثم عاد آخاب وغضب الرب على إبن آخاب بدلا منه , وجعل الشر عليه بدلا من أبيه ... " وندم الرب على أنه فعل الشر بإبن آخاب أيضا "
وفي سفر عاموس ( 7 : 1-3 ) : " نشر الله الجراد في أرض إسرائيل عقوبة لها فكلمه عاموس قائلا : أيها السيد الرب أفصح كيف يقوم يعقوب - إسرائيل - فإنه صغير , فندم الرب على هذا , وعندما غضب الرب على الملك حزقيال وقرر أن يميته , بكى حزقيال وقام وصلى , فندم الرب ورجع عن قراره وزاده خمس عشرة سنة من العمر ( سفر الملوك الثاني 20 : 6-1 ) .
وفي سفر إرميا الإصحاح 15 : 6 مل الرب من الندم !!
" 6
انت تركتني يقول الرب. الى الوراء سرت فامدّ يدي عليك واهلكك. مللت من الندامة. "
5-
تشبيه الرب بالصخرة :
(1
صموئيل1:2) قالت حنة : ارتفع قرني بالرب . اتسع فمي على أعدائي . وليس صخرة مثل الهنا . قسي الجبابرة انحطمت .. والضعفاء تمنطقوا بالبأس .
6-
الرب يأمر أشعياء بأن يتعرى ويدعو بني اسرائيل وهو عاري لمدة ثلاث سنوات :
أما أشعيا فقد أمره الرب بان يتعرى تماما , ويمشي عاريا وحافيا ثلاث سنوات ليكون أعجوبة الله !! " تكلم الرب عن يد أشعياء بن آموض قائلا : اذهب وحل المسح عن حقويك , واخلع حذاءك عن رجليك . ففهل هكذا ومشى معرّى وحافيا .

فقال الرب : كما مشى عبدي أشعيا معرّى وحافيا ثلاث سنوات آية وأعجوبة " ( سفر أشعياء 20 : 3,2 )
7-
الرب يصارع يعقوب فيغلبه حسب زعمهم :
جاء في سفر التكوين ( الإصحاح 32-23 ) : " فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى أنه لا يقدر عليه - أي لايقدر على يعقوب - ضرب حُق فخذه - أي فخذ يعقوب - فأنخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال الرب : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر , فقال يعقوب : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له -الرب - : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب . فقال - الرب - : لايدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت - أي صارعت - مع الله والناس فقدرت .. وقال يعقوب : أخبرني باسمك ؟ فقال الرب : لماذا تسأل عن أسمي ؟ وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلا : لأني نظرب الله وجها لوجه ونجيت نفسي .
8-
الرب ينام و يستيقظ كجبار معيّط من الخمر ويعاقب كالسكران - تعالى الله عما يقولون - :
جاء في سفر المزامير ( الإصحاح 78 : 59 - 68 ) :
59
سمع الله فغضب ورذل اسرائيل جدا 60 ورفض مسكن شيلو الخيمة التي نصبها بين الناس.
61
وسلم للسبي عزه وجلاله ليد العدو. 62 ودفع الى السيف شعبه وغضب على ميراثه.
63
مختاروه اكلتهم النار وعذاراه لم يحمدن. 64 كهنته سقطوا بالسيف وارامله لم يبكين
65
فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر. 66 فضرب اعداءه الى الوراء. جعلهم عارا ابديا.
67
ورفض خيمة يوسف ولم يختر سبط افرايم. 68 بل اختار سبط يهوذا جبل صهيون الذي احبه.
وقد جاء أيضا في سفر زكريا ( الإصحاح 2 : 10 - 13 ) :
2: 10
ترنمي و افرحي يا بنت صهيون لاني هانذا اتي و اسكن في وسطك يقول الرب
2: 11
فيتصل امم كثيرة بالرب في ذلك اليوم و يكونون لي شعبا فاسكن في وسطك فتعلمين ان رب الجنود قد ارسلني اليك
2: 12
و الرب يرث يهوذا نصيبه في الارض المقدسة و يختار اورشليم بعد
2: 13
اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لانه قد استيقظ من مسكن قدسه .

وقد جاء أيضا في سفر المزامير ( الإصحاح 35 : 17 - 24 ) :

17
يا رب الى متى تنظر.استرد نفسي من تهلكاتهم وحيدتي من الاشبال.
18
احمدك في الجماعة الكثيرة في شعب عظيم اسبحك.
19
لا يشمت بي الذين هم اعدائي باطلا ولا يتغامز بالعين الذين يبغضونني بلا سبب.
20
لانهم لا يتكلمون بالسلام وعلى الهادئين في الارض يفتكرون بكلام مكر.
21
فغروا عليّ افواههم.قالوا هه هه قد رأت اعيننا.
22
قد رأيت يا رب.لا تسكت يا سيد لا تبتعد عني.
23
استيقظ وانتبه الى حكمي يا الهي وسيدي الى دعواي.
24
اقض لي حسب عدلك يا رب الهي فلا يشمتوا بي.
و أيضا في سفر المزامير ( الإصحاح 44 : 15 - 24 ) :
15
اليوم كله خجلي امامي وخزي وجهي قد غطاني
16
من صوت المعيّر والشاتم.من وجه عدو ومنتقم
17
هذا كله جاء علينا وما نسيناك ولا خنّا في عهدك.
18
لم يرتد قلبنا الى وراء ولا مالت خطواتنا عن طريقك
19
حتى سحقتنا في مكان التنانين وغطيتنا بظل الموت.
20
ان نسينا اسم الهنا او بسطنا ايدينا الى اله غريب
21
أفلا يفحص الله عن هذا لانه هو يعرف خفيّات القلب.
22
لاننا من اجلك نمات اليوم كله.قد حسبنا مثل غنم للذبح
23
استيقظ.لماذا تتغافى يا رب.انتبه.لا ترفض الى الابد.
24
لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقنا.
أيوب الإصحاح 12 : 25 يعاقب كالسكران !
" 25
يتلمسون في الظلام وليس نور ويرنحهم مثل السكران "
9-
الرب يسير أمام بني إسرائيل ليلا ونهار في عمود سحاب وعمود نار
يزعم الكتاب المقدس أن الله عندما غضب على بني اسرائيل لرفضهم دخول الأرض المقدسة التي كتب الله لهم , وأتاهم في صحراء سيناء ( برية صين ) . ولكنه مع ذلك لم يتركهم لأنهم شعبه وابنه البكر الأثير لديه جدا مهما فعلوا ولذلك كان يسير أمامهم في الطريق ليلا ونهارا حتى لايضلوا ورغم هذا الجهد الجبار لم يستطع حسب زعمهم أن يدلهم على الطريق لمدة أربعين عاما .

جاء في سفر الخروج ( الإصحاح 13 : 20-20 ) : " وأرتحلوا من سكوت ونزلوا في أيثام في طرف البرية , وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق , وليلا في عمود نار ليضئ لهم , لكي يمشوا نهار وليلا . ولم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب "

10-
الرب يحلق شعر رجليه بموس مستأجرة :
في سفر اشعياء الإصحاح 20 : 7 الرب يحلق شعر رجليه بموس مستأجرة
7: 20
في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستاجرة في عبر النهر بملك اشور الراس و شعر الرجلين و تنزع اللحية ايضا .
11-
الرب يتعب ويرتاح :
جاء في سفر التكوين , الإصحاح الثاني : " وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فأستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل . وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه إستراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا "
وفي سفر الخروج 31 :17 : "هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ»."
وهكذا يصور لنا الكتاب المقدس أن الله - سبحانه وتعالى - يصاب بالتعب والنصب ويحتاج الى الراحة . وقد نفى القرآن الكريم هذه الفرية .
قال تعالى : { ولقد خلقنا السماوات والآرض ومابينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب } ( ق : 38 ) .
12-
الرب يأمر بالسلب والسرقة :
قال الله لبني اسرائيل: حين تمضون من أرض فرعون : لا تمضوا فارغين. بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة : فضة وذهب وثياباً. وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين (خروج3: 21).
وتمكن بنو إسرائيل بهذا أن يسرقوا أموال المصريين . وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى " إطلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهبا وثيابا . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم فسلبوا المصريين " ( سفر الخروج , الإصحاح 12 ) .
13-
الرب يأمر نبيه هوشع بأن يأخذ ويُحب زانية و أولاد زنى :
جاء في سفر هوشع ( الإصحاح 1 ) :
"
أول ماكلم الرب هوشع قال الرب لهوشع : اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى "
"
وقال الرب لهوشع : اذهب أيضاً احبب امرأة , حبيبة صاحب وزانية , كمحبة الرب لبني إسرائيل وهم ملتفتون إلى آلهة أخرى ومحبون لأقراص الزبيب ( سفر هوشع , الإصحاح الثالث 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق