الخميس، 26 نوفمبر 2015

أهذا هو ربكم

أهذا هو ربكم


بسم الله الرحمن الرحيم

يظن البعض بأننا نتجنى على يسوع او بيننا وبينه تار قديم .

بل إيمان اهل الصليب بعبادته تجعلنا نضع امامه علامات تعجب كثيرة

قالوا ان اليسوع هو ناسوت كامل ولاهوت كامل .

سنحاول ان نتقبل هذا الباطل لمدة لا تقل عن عدد سطور هذا الموضوع فقط لنرى إن كان يجوز هذا الإيمان ام لا :

هل الناسوت في مفهوم البايبل هو ناسوت طاهر ام ناسوت نجس .؟

لنرى :

ام الرب مخلوق نجس

فانظروا إلى حجم نجاستها على الكرة الأرضية .

يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :

(( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.))

فلك أن تتخيل ان ام الرب يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر : أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !

ويضاف كذلك على هذه الفترة سبعة أيام من النجاسة المتواصلة بسبب ان ام الرب أنجبته ذكر … كويس ان الرب لم يكن انثى وإلا لكانت امه نجسه 14 يوما من النجاسة المتواصلة .

(سفراللاويين 12: 1-8)

(( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : 2قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا…)

وهذا ما حدث بالفعل لأن اليسوع أختتن في اليوم الثامن وهذا يؤكد بأن ام الرب وابنها طبقوا الناموس بحزافيره .

السؤال : ماذا كان حال الزريبة التي تم فيها الوضع ؟ 

تنجست برضه ام ان الذريبة نجسة بطبيعتها لكونها بيت لروث البهائم واليسوع وُلد في مكان نجس..

(يعني كله نجاسة في نجاسة)

والمعلوم لدى الإيمان المسيحي أن المولود هو ابن الشيطان وتعميده هو الخلاص الوحيد من إقرانه بالشيطان حيث قالوا :

فقالوا : اعلم يا ولدي أنك لما كنت طفلا كنت عبدا للشيطان، وأراد والداك عتقك منه بالمعمودية المقدسة، وسألا مسكنتي أن أضمنك من كاهن الكنيسة، وأجحد عنك الشيطان الذي كنت أنت من أجناده قبل المعمودية، وقد جحدت عنك الشيطان واعترفت عنك بالمسيح له المجد، وقد أكلت من جسد المسيح وشربت من دمه وصرت هيكلا للروح القدس

ولكننا لم نقرأ بالبايبل ان اليسوع تعمد وهو طفل وهذا يعني ان اليسوع سار ابناً للشيطان لمدة ثلاثين عام أي حوالي احدى عشر ألف يوم عاش فيهم اليسوع ابناً للشيطان … فاجعة .

وقد قرأنا بالبايبل أن اليسوع هو المصلوب على الخشبة

اع 5:30

اله آبائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبة

وقد قرأنا بالبايبل أن المصلوب ملعون والملعون نجس والأرض تتنجس بسببه :

تث 21:23

فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا.

لأن المصلوب هو صاحب خطيئة ، فكون اليسوع حكم عليه بالصلب فهذا يعني أن عليه خطيئة تستوجب الصلب .

تث 21:22

واذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة

يقول الدكتور لبيب ميخائيل : لا مكان للأعمال الصالحة في خلاص الإنسان الميت.. فالإنسان الميت نجس ، وأعماله الصالحة نجسة مثله ، كما تقول كلمة الله “وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا” (إشعياء 6:64) وكلمة “ثوب عدة” أي ثوب قذر.. أو ثوب مهلهل لا يستر عرياً.

وهذا الكلام عند تطبيقه على الناسوت نجد ان اليسوع نجس واعماله الصالحة نجسة.

قال بولس

تي 1:15

كل شيء طاهر للطاهرين واما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا وضميرهم

لهذا نصل في النهاية ان اليسوع مخلوق نجس واللاهوت تنجس بنجاسة الناسوت ، فأصبحت العقيدة المسيحية عقدية نجسة لعبادتهم معبود نجس .

فصدقت ام الرب حين قالت :

مرقس

3: 21 و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل

أهذا هو ربكم

ملحوظة : 

النجاسة لا تكون سبعة أيام فقط بل تكون في الصبي أربعين يوماً وفي الفتاة ثمانين يوماً ولو لاحظت قوله أنه بعد السبعة أيام التي تسبق ختان الذكر تبقى الأم بعدها ثلاثة وثلاثين يوماً في دم تطهريها ثم تذهب للكاهن بعدها بالذبيحة ليتم تطهريها من نجاستها , فيصبح المجموع هكذا : 7 + 33 = 40 يوم من النجاسة أي سبعة أيام قبل الختان ثم ثلاثة وثلاثون يوماً بعد الختان تبقى نجسة في دم تطهيرها فيكون المجموع أربعون يوماً بالتمام والكمال .

ولا أعتقد أن النصارى ينكرون أن أم يسوع كان تحمل يسوع وترضعه من ثديها في هذه الأوقات التي تكون فيها نجسة فلا شك أنها كانت تنجسه معها بحسب ما يقوله الكتاب .

إلا في حالة واحدة فقط …. أن يسوع لم يكن يرضع رضاعة طبيعية بل كان يرضع من الخروف أقصد من يرضع لبن صناعي

وهذا من باب التأكيد أن يسوع كان نجساً في عدة مراحل :

1- عند ولادته وقد نجس أمه معه بسبب الولادة .

2- تنجس من أمه بسبب أنها أصبحت نجسه وكل من يمسها يصبح نجساً ولا شك أنه كان يلامس أمه .

3- ظل نجساً طوال ثلاثين عاماً حتى عمده يوحنا المعمدان في نهر الأردن .

4- أصبح نجساً عندما مات لأن كل ميت نجس باعتراف الكتاب .

5- ولا شك أنه أصبح نجساً بعد قيامته من الموت , إذ أن الكتاب قال أن الميت نجس وينجس كل من يلمسه ولم يرفع عنه النجاسة بعد قيامته من الموت فيصبح يسوع نجس حتى وهو على يمين نفسه ,, أعني وهو على يمين الآب ,, أي بعد صعوده .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق