الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

25- هل لله ولد ؟




                                      25- هل لله ولد  ؟
الشبهة:
هكذا وردت الشبهة في الموقع الإنجليزي:

Could Allah have a son? Yes or No.
39:4 : If Allah had willed to choose a son, He could have chosen what He would of that which He hath created.
6:100-1  : Yet they ... impute falsely، without knowledge، sons and daughters unto Him. ... The Originator of the heavens and the earth! How can He have a child?

الرد على الشبهة:
الحقيقة أن النصارى الغربيين ينقصهم معرفة كاملة بالقرآن وبلغة القرآن حيث ترون أعلاه طامة في طرح الشبهات باللغة الإنجليزية.
والآيات هي:
الأولى: "إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرض وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)" النساء. طبعا الآيات التي وضعوها مخالفة لما هو مكتوب  فاضطررت إلى أن أضع آية أخرى تؤكد نفي الله اتخاذ ولد.
الآية الثانية: والتي قصدوا من خلالها أن الله اتخذ ولد أي معه ولد "لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)" الزمر.
هذا مقرر لما سبق من إبطال قول المشركين بأن الملائكة بنات الله لتضمنه استحالة الولد في حقه سبحانه على الإطلاق، فلو أراد أن يتخذ ولداً لامتنع اتخاذ الولد حقيقة ولم يتحقق ذلك إلا بأن يصطفي "مما يخلق ما يشاء" أي يختار من جملة خلقه ما يشاء أن يصطفيه، إذ لا موجود سواه إلا وهو مخلوق له، ولا يصح أن يكون المخلوق ولداً للخالق لعدم المجانسة بينهما، فلم يبق إلا أن يصطفيه عبداً كما يفيده التعبير بالاصطفاء مكان الاتخاذ، فمعنى الآية: لو أراد أن يتخذ ولداً لوقع منه شيء ليس هو من اتخاذ الولد، بل إنما هو من الاصطفاء لبعض مخلوقاته، ولهذا نزه سبحانه نفسه عن اتخاذ الولد عن الإطلاق فقال: "سبحانه" أي تنزيهاً له عن ذلك، وجملة "هو الله الواحد القهار" مبينة لتنزهه بحسب الصفات بعد تنزهه بحسب الذات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق