الجمعة، 11 ديسمبر 2015

يكاد البرق يخطف أبصارهم


يكاد البرق يخطف أبصارهم

هل تعلم أخي القارئ ما هذه الصورة؟ إنها ومضة برق في منتصف الليل، وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني. هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله!

صنع الله الذي أتقن كل شيء: ذرة ثلج

من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو الله تعالى. إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات، ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج: إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين، بل كل جزيئة تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة من الماء، فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)!

طبقة النهار الرقيقة


قطرة ماء

هذه قطرة ماء واحدة مكبرة عشرات المرات، لقد أودع الله في الماء قوة تسمى قوة التوتر السطحي، لولا هذه القوة لم تتماسك هذه القطرة، ولم يستطع الماء أن يتبخر ولن ينزل المطر ولن توجد الحياة أصلاً. ولكن العجيب أن العلماء عندما أحصوا عدد الجزيئات في قطرة ماء واحدة وجدوا في كل قطرة صغيرة هنالك خمسة آلاف مليون جزيء ماء!! يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حيّ) صدق الله العظيم


مجرة رائعة!

في هذه الصورة تظهر مجرة أسماها العلماء "إم 104" أو "مجرة القبعة" وهي مجرة جميلة يبلغ عرضها أكثر من 50 ألف سنة ضوئية، وتبعد عنا أكثر من 28 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية تساوي 9.5 مليون مليون كيلو متر! يوجد في هذه المجرة أكثر من 100 ألف مليون شمس كشمسنا!! ولذلك فإن كل نقطة من هذه الصورة بحجم رأس الإبرة تمثل مجموعة من النجوم!! وأمام هذا المشهد الإلهي الرائع لا بد أن نتذكر قوله تعالى: (أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء)؟


غذاء عجيب للفراشة

يظهر هذه الصورة أحد أنواع الطيور وقد أغمض عينيه وسالت منهما بعض الدموع، ولكن في هذه الدموع مواد إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر، ولذلك فقد سخّر الله له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها، والعجيب أن الطائر يكون سعيداً بهذا التعايش!! فانظروا إلى هذه المخلوقات التي لا تعقل كيف تتكافل وتتعايش وتتعاون، فماذا عنا نحن المؤمنين؟ ولذلك لا بد أن نتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين في توادهم وتراحمهم (كالجسد الواحد)، فهل يحب بعضنا بعضاً -على الأقل- مثل هذه المخلوقات ؟!

المجرة والإعصار...

في الصورة اليمنى نرى صورة لمجرة يبلغ قطرها أكثر من مئة ألف سنة ضوئية، ونلاحظ كيف تدور النجوم حول مركز هذه المجرة، وتستغرق كل دورة مئات الملايين من السنوات، وسبحان الله نرى في الصورة اليسرى إعصاراً تدور فيه ذرات الغيوم بسرعة هائلة وتشكل الغيوم دوامة تشبه تماماً الدوامة التي تشكلها النجوم في المجرة، والآن أخي القارئ: ألا يدل هذا التشابه في الخلق على أن الله تعالى هو خالق كل شيء؟ يقول تعالى: (الله خالق كل شيء).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق