الأحد، 13 ديسمبر 2015

بيان فساد ادعاء النصارى توارث الخطيئة , وضرورة موت الرب



بيان فساد ادعاء النصارى توارث الخطيئة , وضرورة موت الرب

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله. نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونستهديه, ونعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا. من يهديه الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله .
أما بعد.
تقوم العقيدة النصرانية على معتقدات فاسدة مؤلفة تأليفا سيئا ليس له أساس . أو أصل حتى في كتابهم الذي يدعون أنه كتاب مقدس وهو على خلاف ذلك . وحتى لا أطيل في ذلك . فمن معتقداتهم الفاسدة . بل هو أصل المعتقد لديهم أن

: • أخطأ أبو ألبشر آدم عليه السلام
. ( بأكله من الشجرة )
 فأصبح كل مولود يولد وهو حامل وزر هذه الخطيئة
  ولكي يغفر الله سبحانه وتعالى وزر هذه الخطيئة
 . كان لابد أن الله نفسه يموت ثم يقوم من الموت
 . وبغير ذلك لا غفران لهذه الخطيئة
• يقول شنودة فى كتابه لاهوت المسيح صفحة 84 : ( ولو لم يكن هو الله , ما كانت تصلح كفارته إطلاقا , لأنها استمدت عدم محدوديتها لكونه اله غير محدود    !!!!!(
*كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً } الكهف5
فهل الخطيئة تتوارث ؟؟؟؟
طبعا لالالالا ....
في رسالة بولس إلي رومية إصحاح5عدد12 [فانديك]           
من أَجل ذلك كأنما بإِنسانٍ واحِد دَخَلتِ الخطية إلي العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذا أخطَأَ الجميع )
 وفي العدد18-19
 [ فإذا كما بخطية واحدةٍ صَارَ الحُكمُ إلي جميع الناس للد ينونة هكذا ببرٍ واحد صارت الهبةُ إلي جميع الناس لتبرير الحياة . لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خُطاةً هكذا أيضاً بإطَاعَةِ الوَاحِدِ سَيُجعلُ الكثيِروُنَ أبرارا. ] 
وفي إصحاح 6عدد 10
[ لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله ]
 !وأقول وبالله التوفيق:
 هذه هي النصوص التي يستشهد بها النصارى علي توارث الخطية وموت المسيح فداء للبشرية عن الخطية الأصلية
وهذا الادعاء باطل بِالأدَلة الآتية: [ فيحياها لله ]
إذاً من هو المسيح ومن هو الله ؟
     هل المسيح هو الله؟
1- الكتاب المدعو مقدس ينفي تماماً ادعاء توارُث الخطية
.أ- حزقيال 19:18
1- وكان إلي كلام الرب قائلاً
 2- ها كُل النفوسِ هي لي نفس الآب كنفس الابن. كلاهما لي. النفسُ التي تُخطئُ هِيَ تَمُوتُ
عدد14( وإن وَلَدَ ابناً رأي جميع خَطَاَيا أبيه التي فَعلَها فرآها وَلَم يَفعَل مِثلَهَا 15 لم يأكُل علي الجبال ولم يرفع عَينِيه إلي أصنام بيت إسرائيل ولا نجس امرأة قريبة
 16 ولا ظَلَمَ إنساناً ولا ارتهن رهنا ولا اغَتصَبَ اغتصَابا بل بَذَلَ خُيَرهُ للجوعان وكَسَا العُريان
 17 وَرَفعَ يَدَهُ عنِ الفَقيِر وَلَم يَأَخذ رِبا ولا مرابمة وأجري أحكامي وسَلَكَ في فَرَائِضي فإنه لا يموتُ بإثم أبيه حياة يحيا ) !
 ب- سفر التثنية إصحاح24عدد16[فانديك]
) لاَ يُقتلُ الآباءُ عن الأَولاَدِ ولا يُقتَلُ الأَولاد عَنِ الآباء. كل إنسان بخطيِئِه يُقتَلُ)
ت- مزمور9عدد16[فانديك]
 ( معرُوف هو الرَّبُ. قَضَاءَ أَمضي. الشرير يَعَلَقُ بعمل يَدَيه)!
 ث- الأمثال 5-22 ( الشرير تأخذُهُ آثامُهُ وبِحبِال خطيته يُمسكُ ) !
 ج- الأمثال 11-4
 ( بِرُ الكامِل يقُومُ طريقَهُ أما الشرير فيسقط بشره ) !
 ح- الأمثال 14-32
  ( الشريرُ يُطَرَدُ بشره أما الصدِيقُ فواثِقُ عِندَ موتِهِ
 3- شهِدَ اللهُ لأيوب عليه السلام أنه بلا خطية وتحدي به الشيطان .
* أَيوب8:1 ( فَقَال الرَّب للِشيطَانِ هَل جَعَلتَ قَلبَكَ عَلَي عبدي أَيوب. لأنه ليس مِثلُهُ في الأرضِ. رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيِدُ عنِ الشر ) !
* أَيوب 9:33 ( قُلتَ أَنا برِئِ بلا ذنب زكي أنا وَلاَ إِثمَ ليِ )
4- هل كان نوح عليه الصلاة والسلام حاملاً أثم خطيئة آدم ؟
 سفر التكوين إصحاح 6عدد9 [ هذه مواليدُ نوح. كَانَ نُوح رَجُلاً باراً كاملاً في أجياله وسار نوح مع الله ]
إذاً نوح عليه الصلاة والسلام كان "باراً" : هذا قول الله كما ورد في الكتاب المقدس عند النصارى
 . وهذا يتعارض مع قو بولس أيضاً رسالة بولس إلي رومية إصحاح 3عدد10 [ كما هو مكتوب أَنَّهُ لَيسَ بَارُ ولا واحِدُ ] .
نصوص يكذب بعضها بعضا. أيهما موحى به من عند الله؟
 وأَقول وبالله التوفيق :
أينَ دليل سبب الصلب المزعوم ؟ أَين هي الخطية الأصلية؟
 أما عن إدعاء كاتب رسالة العبرانيين
إصحاح9عدد22 [ وكُلُ شَئ تقريبا يتَطَهرُ حَسَب الناموس بِالدم وَبِدون سَفكِ دَمٍ لا تحصُلُ مَغِفرَةُ ]
 أ- ( رسالة بولس إلي العبرانيين ) الكاتب مجهول بجميع الأدلة
ب- إذا وضعنا النص في سياقه. فهو لا يدل أبداً علي سبب الصلب وليس له أي علاقة بصلب المسيح فمعني النص واضح
 في العدد1[ لأن موس بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس أَخَذَ دَم العُجُولِ والتيوس مع ماء وصوفا قرمزيا وزوفا ورش الكتاب نفسهُ وجَمَيع الشعب ]إذا ما هو الدم المقصود؟
...
رسالة العبرانيين (الكاتب مجهول ).؟؟؟ ...
أ‌-     عن كتاب تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري ترجمة القمص مرقس داود صـ276
 [ وأما من كتب الرسالة يقينا فالله يعلم. يقول بعض من سبقونا أن اكليمنضس أسقف روما كتب الرسالة, والآخرون إن كاتبها هو لوقا, مؤلف الإنجيل وسفر الأعمال ]
!. أما النصارى ينسبون هذه الرسالة إلي بولس
ب‌-                     تقول الترجمة اليسوعية الحديثة : الطبعة السادسة 1988بيروت صـ684"مدخل" مصدر هذا المؤلف موضع أسئلة متشعبة أثارت, منذ العصور الأولي, مجادلات وشكوكا أوقظت بعدئذٍ في عهد الإصلاح :
من أين أتت هذه الرسالة ؟ أتُمكن إناطتها باسم الرسول بولس أم لا ؟ لماذا لا تشبه إلا قليلاً جداً رسالة بولس الكبيرة؟ إلي من وُجهت وما الذي دعا إليها ؟ أتراها رسالة حقاً يجب البحث من كتب في هذه المسائل قبل إحصاء سريع لكنوز هذا المؤلف الجذاب] !!!
*مصدر فيه نزاع : طرأ على الموقف من الرسالة إلى العبرانيين كثير من التقلبات في القرون الأربعة الأولى . وهناك فرق ظاهر بين كنائس الشرق وكنائس الغرب في هذا الموضوع !! *
وفي صفحة 686,685 في زمن الإصلاح : [ ولما قدم لوثر ترجمتهُ للعهد الجديد بعد بضع سنوات, حدد موقفه فقال أن الرسالة ليست من عمل بولس ولا من عمل أي رسول آخر ومع ذلك, أعجب كثيرا بحسن استعمال الكاتب المجهول للأسفار المقدسة]!!{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } البقرة798-
 *** إذا كان صلب يسوع النصارى لأجل غفران الخطايا فلماذا الدعوة إلي التوبة و الاستغفار والعمل الصالح ؟
 [ لا طريق لمغفرة الخطايا إلا التوبة ]
*أخبار الأيام الثاني إصحاح7عدد17[فانديك]
 فَإذَا تَواضَعَ شعبي الذِينَ دُعِيَ أسمِي عَلَيهِم وَصلَّوا وَطلبوا وجهي وَرَجَعوا عن طُرُقهِم الودية فإنني أَسمعُ من السماء وأغفرُ خطيتهم وأُبرِئُ أرضهم

*إشعياء 55عدد7 [ ليترك الشِرِيرُ طَريقَهُ وَرَجُلُ الإثم أَفكارهُ ولِيتُب إلي الرَّبِ فَيَرحَمه وإلي إلهنا لأِنهُ يكُثرُ الغُفرانَ ]
 *إنجيل متى 13:9 [ فاذهبوا وتعلموا ما هو إني أُريدُ رَحمَةً لاَ ذَبيحةً . لأني لم آتيِ لأَدعوَ أبرار بل خُطاهً إلي التوبة ]! 
هذا قول المسيح عليه السلام . أين سفك الدماء ؟
*مرقس1عدد15 [ ويقول قد كَمَل الزمَانُ واقتَرَبَ ملكوت الله فتُوبُوا وآمِنُوا بالإنجيل
 وأقول وبالله التوفيق :
الإنجيل المقصود في النص ليس هو أحد الأناجيل الأربعة التي بين يدي النصارى الآن ولا الكتاب المدعو الكتاب المقدس.
 بل الإنجيل الذي أنزله الله سبحانه وتعالي علي نبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.( مفقود )
 ومن أساليب التضليل المُتبعة الآن عند النصارى هو:
( إطلاق لفظ إنجيل )علي هذا الكتاب المؤلف تأليف سئ كما ثبتنا ذلك بالأدلة من واقعة. وهذا غير صحيح
.* إنجيل لوقا إصحاح 15عدد7( أقُلُ لَّكُم إِنهُ هكَذَا يكُونُ فَرَح في السًماءِ بخَاطِئ وَاحِدٍ يتُوبُ أكثرَ مِن تِسعةٍ وَ تِسعينَ باراً لا يحتاجونَ إلي توبة ) *عدد10 ( هكذا أَقُولُ لُكم يَكون فَرحُ قُدام مَلائِكَةِ الله بخاطئ واحد يتوب )

والنصوص التي تُحث علي التوبة إلي الله كثيرة في العهدين القديم والجديد أما اختراع بولس إدعاء عقيدة الفداء والصلب المزعومة فهو إدعاء كاذب ليس له أصل ولا دليل إلا أنه :
من العقائد الوثنية التي أَخذ منها بولس وكتبة الكتاب المدعو مقدس. هذا الفكر الضال لتحويل النصرانية من ديانة توحيد إلي ديانة وثنية مبتدعة .قال تعالي:{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً } النساء157والمعنى : ( وَقَوْلِهِمْ ) مفتخرين ( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ ) في زعمهم ، أي: بمجموع ذلك عذبناهم قال تعالى تكذيبا لهم في قتله( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) المقتول والمصلوب وهو صاحبهم بعيسى ، أي ألقى الله عليه شبهه فظنوه إياه ( وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ ) أي في عيسى ( لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ) من قتله حيث قال بعضهم لما رأوا المقتول الوجه وجه عيسى والجسد ليس بجسده فليس به وقال آخرون بل هو ( مَا لَهُم بِهِ ) بقتلهمِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ) استثناء منقطع ، أي لكن يتبعون فيه الظن الذي تخيلوه ( وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً ) حال مؤكدة لنفي القتل.! (تفسير الجلالين)
 5- لقد جعل النصارى أصل الدين عندهم :
 أن يموت الإله أولا ثم يقوم من الأموات .
فهل الله يموت حسب إدعاء النصارى؟ 
اللهم اني أستَغفِرُكَ من كل ذنب وأتوبُ إليك. لا إله إلا أَنتَ سبحانك اني كنت من الظالمين.
اللهم أنت تعلم أني ناقل فقط لهذا الكُفرِ لإبطال الباطل وإحقاق الحق وأَعوذُ بِكَ من الكُفرِ وأسئلُكَ الثَبَاتَ علي دين الحق الذي أرتضيتهُ لنِنفسِكَ
 " إن الدين عند الله الإسلام" لعل ذلك يكون دليلاً لِكُل باحث عن الحق. اللهم أهِدنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لمن إِهتدي .
أ‌- يقول شنودة الثالث في كتابه لاهوت المسيح الطبعة الحادية عشر: 
( ولو لم يكن هو الله, ما كانت تصلح كفارته إطلاقاً, لأنها استمدت عدم محدوديتها لكونه إلهاً غير محدود)
 يدل النص علي أن قول الكاتب
يدعي أن الله سبحانه وتعالي هو الذي صُلب ومات علي الصليب
( الله المتجسد ) لأنه لا يود أن يقول أن اللاهوت فارق الناسوت أثناء الصلب لأن بذلك كما وضح الكاتب لا يصلح الفداء لأن لا يوجد غير محدود إلا الله .
وهذا تطاول علي ذات الله سبحانه وتعالي وهذه عقيد كفريه ليس عليها أي دليل حتى من كتابهم.
 بل هي تتناقض مع ما ورد في الكتاب المقدس لديهم .
وأَقول وبالله التوفيق :
 أَليسَ الله أَزلي ؟ [ لا يموت ]
*حبقوق إصحاح 1عدد 12
[فانديك] ( ألست أنت مُنذُ الأَزلٍ يَارَب ُإِلهي قدوسي. لا نموت ) .
الترجمة العربية المشتركة :( منذ الأزل يارب ,ويا الهي وقدوسي , فلا تموت )
الترجمة اليسوعية ألحديثه :(ألست أنت الرب منذ القدم الهي وقدوسي فلا تموت)
·      نلاحظ:
·      أن ترجمة الفانديك انفردت في تحريف (تموت) وجعلتها (نموت ) حتى يثبتوا أن الإله يموت .
·      رسالة بولس إلي تيموثاوس 6( أن تحفظ الوصية بِلا دنس ولا لوم إلي ظهور رَبِنَا يَسوُعَ المسيح . الذي سَيُبينهُ في أوقَاتِه المُبارَكُ العَزيزُ الوحيدُ مَلِكُ الملُوكِ ورب الأرباب الذي وحده لهُ عَدَمُ الموتِ ساكنا في نور لاَ يُدنَي مِنهُ الذي لم يَرهُ أحد)!
·       * دانيال 26:6( لأنَّهُ هو الإلهُ الحي القيومُ إلي الأَبد وَ مَلكُوتهُ لن يزول وسلطانهُ إلي المنتهي )!
·       * ملاخي 6:3 : ( لأَني أنا الرب لا أَتغيرُ ) !* فهل الرب يتغير ؟ ويموت ؟
·      * إذا كان الله سبحانه وتعالي رب الكون صُلب ومات علي الصليب أَستغفر الله العظيم. من أَمسك السموات والأرض حين مات ؟ وكيف بقي الكون كما هو ؟ وهو الحيُ القيوم سبحانه وتعالي ؟  من الواضح تماماً أن النصارى يتحدثون عن إله خاص بهم( اله وثنى) . وقد اكتسبوا هذا الفكر الضَال من العبادات الوثنية السابقة لميلاد المسيح كما أشرنا سابقا
·      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدى كل باحث عن الحق بصدق الى ما يحبه ويرضاه . وأن يرزقنا الثبات على دين الحق . وأن تنفعنا بما علمنا . اللهم آمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق