الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

عقيدة الثالوث هل هي من وحي الله ؟(1)


عقيدة الثالوث هل هي من وحي الله ؟(1)


تمهيد

       لا شيء يجرح مشاعر المسيحيين أكثر من التشكيك في عقيدة الثالوث باعتبارها المصدر والمنبع الرئيسي لديانتهم، ومنذ أن نشأتُ كمسيحي فإنني أعلم عن ظهر قلب، كيف يُجرح أي تابع مخلص للمسيحية عند المساس بأي شيء يعلم أنه صحيح، غير أن الاتباع الأعمى بعد الحصول على علم أفضل، هو أيضا ابتعاد عن الطريق الصحيح.. لأنني ملزم أمام وصايا الله أن أرشد هؤلاء الذين ضلوا الطريق بسبب العقيدة الفاسدة لأنه حقٌ أساسي لكل فرد أن يعلم الحقيقة التي توصله إلى الدين الحق.
       فمن الحقائق المقررة أن الإنسان خلقه الله كائناً عاقلاً ومن ثم فإنه يتمتع بملكة العقل، وباستدعاء الإنسان لعقله يكون دائما ميالاً للبحث عن الحقيقة، وبناء على ذلك فمن المتوقع من الإنسان كفرد أن يستخدم عقله في التفكر في الأمور بموضوعية - بكل ما تحمل الكلمات والأعمال من معنى - لكي يصل إلى هدفه، وفضلاً عن ذلك فإنه مزود بحرية الإختيار حتى يستطيع أن يوائم نفسه في مجتمع متحضر. والصحيح أيضًا أنه لا يحق لأحد أن يجبر إنساناً آخر بالقوة على أن يقبل حتى الحقيقة ذاتها، غير أنه يكون من الغطرسة والتعنت أن يرفض كائن عاقل الحق ويتنكر منه. ولذلك نرى الرجال أصحاب المباديء ينصرون "الحق" ولو كان مُراً بل إنهم على استعداد للدفاع عن هذا الحق مهما تكن الظروف إلى درجة التضحية بأرواحهم.
       إن الثالوث متأصل بقوة فيما بين المسيحيين بحيث من النادر أن نرى شخصًا يتدبر ما ينطوي عليه "ثلاثة في إله واحد"، وبرغم أن أصل هذه العقيدة يرجع إلى الوثنية فإن غالبية المسيحيين لايتساءلون أبدًا عن مدى صحة هذه العقيدة لعدم إدراكهم أنها "صناعة بشرية" وأنها ليست من روح الله، فالثالوث معناه:
       "أن الآب إله والإبن إله وروح القدس إله، وجميعهم يكوّنون إلهًاً واحداً، وأن الثالوث مساوٍ في الأزلية - بلا بداية أو نهاية- ومساوٍ في الدرجة". [i]
       في نظر المؤمنين بالثالوث يكون لعيسى  طبيعتان - ناسوتية وإلهية -. ويعتقدون أنه ابن الله وأنه إله كامل لأنه ثاني شخص في ألوهية عقيدة الثالوث.
       ومع ذلك سوف يكتشف قاريء هذا الكتاب، أن بعض حقائق الوحي قد تم تحريفها عن قصد بيد مسيحيين من مفكرين وكُتاب وعلماء لاهوت ومؤلفين وإنجيليين وكنائس لتجسيد ادعائهم بأن عقيدة الثالوث "من وحي الله".  وقبل ذلك بوقت طويل حذر النبي إرميا  الناس من التحريف الذي وقع في الوحي بيد الذين يعلّمون دين الله فقال:
       "كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا، حقاً إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتاب الكاذب" (إرميا 8:8).
       أما بشأن المفهوم الخطأ في العبادة،  فقد كرر علينا عيسى  التحذير الذي حذرنا به النبي إشعياء  إلا أن الناس منه في غفلة عندما قال:
       "يقترب إليّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدًا وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس" (متى 8:15).
       ولقد انطلقتُ في مباشرة عملي في هذه المغامرة بدافع البحث عن الحقيقة فيما يتعلق بمفهوم الثالوث، ولم يقتصر بحثي على دراسة الكتاب المقدس وحده، وإنما امتد إلى أبحاث ومقالات لعلماء دينيين، تحقق لبعض أعمالهم درجة بالغة من العظمة ونالت تصديق بعض الطوائف المسيحية وباشرت بحثي بعقلية مستنيرة نظراً لأنني آمنت من قبل بعقيدة الثالوث.
       فالواقع أن الفكرة في الأصل نشأت من أجل أن أتوصل إلى دليل ملموس وحقيقي يثبت مصداقية وصحة هذه العقيدة على أنها من عند الله لا العمل على إثبات شيء آخر. وحتى أكون موضوعياً في بحثي استخدمت أكبر قدر من المراجع التي استطعت الحصول عليها.
       صحيح أن الجهد من جانبي انطلق روحانياً لكي أزن الأدلة بحسب مدلولها،  وللأسف كلما كان البحث يتقدم خطوات كانت عقيدة الثالوث تنتقل عبر الأجيال البشرية على أنها حقيقة مطلقة لكنها للأسف كانت تتجه للاحتضار، ولو كانت النتيجة لصالح تلك العقيدة لانشرح صدري، إلا أن مما أثار رعبي وفزعي أنه تبين أن عقيدة الثالوث خاطئة.
       إن عقيدة الثالوث ما هى إلا صناعة بشرية ابتكرها الناس لكي تخدم مصالحهم الذاتية والكهنوتية، وهكذا انتهت جميع الإدعاءات السابقة إلى أنها عقيدة باطلة.
       إن عقيدة الثالوث ليست فقط مخالفة لتعاليم أنبياء الله، وإنما هي أيضا إهانة للعقل البشري لأنها تخالف العقل ولا وجود لها في أي موضع في الكتاب المقدس.
       وأخيراً الحقيقة المُـرّة تنفي عقيدة الثالوث وعقيدة التجسيد معاً، و تنفي كل المعتقدات المرتبطة بهما، أما عبادة الله بما يتفق مع الهداية التي نزل بها الوحي فإنها تقتضي رفض عقيدة الثالوث وعقيدة التجسيد رفضاً تاماً.
       "إن نبذ مفهوم تجسيد الإله ومفهوم الثالوث لايقلل من منزلة عيسى، وإنما يجعل الله في مكانته العليا الوحيدة، المجيدة، التي لا نظير لها كإله واحد حق مستحق للعبادة. إن عيسى ليس الله وإنما هو نبي عظيم و رسول الله".
       إنني أدعو الجميع - أفراداً و جماعات - أن يبحثوا عن الحق في كتابي، الذي قد يفتح قلوب الذين يشتاقون إلى  الخلاص...
       "يارب.. لقد كافحنا من خلال هذا الكتاب أن نبلَّغ المعنى الصحيح لرسالتك إلى البشرية. يارب.. اغمرهم ببركاتك.. واهدهم إلى الحق.. يارب.. و إذا كنا قد أخطأنا ندعوك أن تغفر لنا وأن تحمي الناس من تقصيرنا..أمين.

تقارير إعلامية خاصة.. من المملكة المتحدة

تقارير الأساقفة الأنجليكان الصادمة
موجات من الصدمات اجتاحت أنحاء أنجلترا جميعاً والعالم المسيحي خاصة لصدور تقرير نشرته (الديلي نيوز) Daily News بالمملكة المتحدة. تحت عنوان " تقرير الأساقفة الأنجليكان يحدث صدمة " وينقل التقرير أن  أكثر من نصف أساقفة انجلترا الأنجليكان يوافقون على أن "المسيحيين غير ملزمين بالإيمان بأن عيسى إله".
       وأثبت الإقتراع أن 31 من أساقفة انجلترا الـ39 ينفون "إلوهية" "و قيام" عيسى .. وبهذا تبطل تماما اثنتان من العقائد الجوهرية المسيحية وينسبون بطلان هاتين الفكرتين القديمتين الشامختين إلى أخطاء وقعت في الكتاب المقدس[ii].
       ويضيف التقرير أن 19 من 31 من الأساقفة اتفقوا على أنه "يكفي النظر إلى عيسى بأنه ‘الوكيل الأعلى لله’"[iii]   (وهكذا أكثر من نصف أساقفة انجلترا الأنجليكان قد برأوا أنفسهم من التحريف (على الله) ويرون.. أن عيسى "رسول الله فقط".
الأسقف ديفيد جنكينزDavid Jenkins  - يفند عقائد المسيحية الجوهرية: في مقابلة في البرنامج الديني (Credo) "عقيدة"، (بتليفزيون لندن في نهاية الأسبوع) جاء أسقف مدينة دربان (Durban) المعين حديثاً - وهو الكاهن البروفسور "ديفيد جنكينز"  (David Jenkins)- وهو الأسقف الرابع في المقام العالي لكنيسة إنجلترا، يوجه هجومه إلى الأساس المتزعزع الذي يقوم علية كامل بناء المسيحية، واستنكر كثيرًا من العقائد الجوهرية في المسيحية مثل "الألوهية" و"قيام المسيح" موضحًا أن الأحداث التي نُقلت عن بداية بعثة عيسى لم تكن صحيحة بالمرة. وإنما أضيفت إلى قصة عيسى عن طريق المسيحيين الأوائل لكي يعبروا عن اعتقادهم في عيسى كمسيح.[iv]
       هذا المفهوم عن الله وعن عيسى يشاركه جميع الرسل، بل وأوائل المسيحيين، والقدماء والمحدثون من العلماء المسيحيين، والمفكرون والكتّاب وحتى المسيحيون العاديون. يقول عيسى  (متى 10:4) "إنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد". وفي (يوحنا 3:17) يقول "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته". وأيضا في (يوحنا 17:20) "إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم".
       أليس هذا دليلاً قاطعًا؟ من أين إذن جاء قبول عيسى  على أنه إله ؟
       والآن يأتي هنا سؤال المليار دولار.. ألا وهو: " هل عقيدة الثالوث من وحي الله ؟ ".

المسيحيون

       لا يزال ما يقرب من المليار من الناس في أنحاء العالم على اعتقادهم وممارستهم لعقيدة الثالوث. بينما ضعف هؤلاء - إن لم يكن أكثر - يرفضون الثالوث برمته ويذهبون إلى أن هذه العقيدة ليس مصدرها الكتاب المقدس وإنما هي عقيدة خاطئة ولا أساس لها ولا معنى لها ومنافية للعقل.
       وطبقا لما كتبه "بامبر جاسكويجن" BamberGascoigne)) في كتابه "المسيحيون" لم تبق كلمة واحدة على قيد الحياة مسجلة في أي مستند بشأن عيسى وأتباعه عن الخمسين عامًا الأولى من عمره ما نسميه الآن بالتقويم المسيحي، و بعد ذلك كتب المسيحيون بأنفسهم خلال الخمسين عامًا التالية غالبية الكتب التي تسمى الآن العهد الجديد، ولكن حتى ذلك الحين لم توجد أي كلمة وردت عن أي كاتب من الخارج، ثم بدأ الكتّاب الرومان في القرن الثاني يعلقون في كتاباتهم. [v]
       فمنهم (تاسيتوس) (Tacitus) الذي قال "هنالك جماعة مكروهة بسبب شرورها وأدناسها يطلق عليها الشعب المسيحي"  والمسيح -  الذي يشتق منه اسمها- قاسى أشد العقوبة أيام عهد  " تيبريوس" (Tiberius)، على يد أحد موظفيه الرسميين "بلاطس البونطي" (Pontius Pilate).
       ومنهم أيضا "سويطونيوس" (Suetonius) الذي قال: "المسيحيون طبقة من الناس اخترعوا أسطورة جديدة وشريرة ".
       ومنهم أيضا "لوسيان" (Lucian) الذي قال "هؤلاء الفقراء البائسون أقنعوا أنفسهم بأنهم سيعيشون خالدين كل الوقت بعبادتهم للسوفسطائي المصلوب، ومعيشتهم طبقا لقوانينه، لذلك زهدوا في الأشياء التي تتعلق بهذه الدنيا واعتبروها ممتلكات عامة، وقد تلقوا هذه المعتقدات بالتقليد والرواية دون البحث عن أي دليل، لدرجة لو أن أي دجال أو محتال اندس بينهم لحقق بسرعة ثروة باستغلال هؤلاء الناس البسطاء"، ومع ذلك ازدهرت المسيحية وصارت ديناً كبيراً غير أن تعاليم المسيحية الحديثة كما هي معروفة اليوم تختلف عما كان يعلّمه المسيح  لتلاميذه، فعقائد المسيحية المختلفة مثل الثالوث كانت تطوراً حدث في مرحلة متأخرة. بدأ في حكم الإمبراطور قسطنطين الكبير Constantine.the.Great في مجمع " نيقيه "  (Nicaea)، ثم تطور فيما بعد إلى عقيدة كبرى في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس Theodosius عام 381م.. وياللغرابة.. فمنذ هذا الوقت والمسيحية يتضاعف عدد طوائفها المتباينة حتى أنه من الصعب التعرف على العقيدة المسيحية الحقيقية، وعلى كل حال في الوضع الحالي لا يوجد أحد قريب من تعاليم الأنبياء الأصلية لأنهم يؤسسون تعاليمهم على الكتاب المقدس الذي يخضع للمراجعات المتكررة.
       والله وحده يعلم متى يستطيع المسيحيون أن يُخرجوا النسخة الصحيحة (الجديرة بالتصديق) لكتابهم المقدس.
       وقد يندهش الإنسان من كثرة عدد طبعات الكتاب المقدس المتداولة اليوم. فكل طبعة تختلف عن الأخرى، ومع ذلك  يدّعي كل طرف أن طبعته هي الأصلية.
       وقد أصبح لديهم ميل بأن يعلنوا للعالم أن نسختهم هي التي نزل بها وحي الله ومرجعهم الجاهز هو (الرسالة الثانية تيموثاوس  1:3) الذي يقول: "كل كتاب هو من وحي الله...". ولكن ما لا يفهمه المسيحيون بصفة جوهرية هو أن مضمون كتبهم المقدسة ليس مضمون "للكتاب المقدس" وإنما حكايات وتقارير وأحداث وأعراف.
       وتصبح المشكلة أكثر تعقيداً عندما نعرف أن بعض طبعات الكتاب المقدس تحتوي على كتب أكثر من غيرها من الطبعات.
       فطبعة الأرثوذوكس (OVC) تشتمل على86 كتاباً. والطبعة (Charismatic Version  "C.V") بها 76 كتابا، وطبعة الرومان الكاثوليك (RCV) تشتمل على 73 كتاباً، وجميع طبعات البروتستانت تحتوي على 66 كتاباً، بما فيها (ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس) (1984) (New World) المستخدمة بمعرفة "شهود ياهوا" (Jehovah's   (Witnesses. وطبعات أخرى مثل طبعة "الملك جيمس" (King James) (1611-1942)  K.J. وطبعة "أمريكان ستاندرد"  ((American Standard (1901-1944) A.S. وطبعة (Revised Standard) (ستاندرد المحققة) (1971) الطبعة الثانية (RS) (كتاب أورشليم) (1966)  (B.J)، (وكتاب الأخبار السارة) (Good News Bible)  (طبعة اليوم الإنجليزية Todays English version) (1976) (TEV) و(الكتاب المقدس) (1954مطبوعة في 1965) (رونالد أ. نوكس) (KX)، و (الطبعة الدولية الجديدة ) New Iinternational Version)). والمزيد والمزيد من الطبعات الأخرى التي لاحصر لها.
       ثم ماذا عن ادعاءات كبار المحققين للكتاب المقدس (لطبعة ستاندرد المحققة) (RSV)- الطبعة المحققة عام 1952 وللعهد الجديد- الطبعة الثانية عام 1971 بمعرفه أبناء كولينز (Wm. Collins Sons – Co. Ltd.) المطبوعة لجمعية الكتاب المقدس الكندية، التي كُتب في مقدمتها:
1-" بالرغم من أن طبعة الملك جميس بها عيوب جسيمة.. فإن هذه العيوب هي من الكثرة ومن الخطورة حتى أنها تستدعي مراجعة الترجمة الإنجليزية".
 2- "تعتمد طبعة الملك جيمس للعهد الجديد على نص يوناني كان مشوهاً بسبب الأخطاء".
       وماذا عن اتهامات (شهود يهوه) في نشرة Awake في سبتمبر 1951التي ذكرت أن "في الكتاب المقدس" 50000 خطأ".
       وماذا لو قلت لك بما يخالف معتقداتنا - أنه "لا أحد من كُتّاب الأناجيل الأربعة كان تلميذً أصلياً لعيسى " ونجد أسماء الاثنى عشر تلميذاً التي ذكرها عيسى  في لوقا (14:6-16) مرقس (17:3) وبينما اسما متى ويوحنا مذكوران، فإن أسماء مرقس ولوقا وبولس غير موضحة.
       ومع ذلك  فإن الشواهد التالية، سوف تكتشف أن الإنجيلييْن المنسوبيْن إلى متى ويوحنا على التوالي، تم كتابتهما بيد شخص ثالث.
       اقرأ النص (9:9 متى): "وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنسانًا جالسًا عند مكان الجباية اسمه متى فقال اتبعني فقام وتبعه".
       وفي (يوحنا 23:21) "هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونحن نعلم أن شهادته حق."
       ففي المثال الأول، قص الكاتب مجرد ماحدث بين عيسى  والرجل المسمى متى، بينما في المثال الثاني، واضح أن ضمير "نحن" يخص الكاتب الإنجيلي.
       دعنا الآن ننقل ما قاله العالمان المسيحيان بشأن "إعداد الكتاب المقدس" "كان الناسخ أحيانًا لا يحرر ما كان موجوداً في النص، وإنما ماكان يعتقد أنه موجود فيه، وقد يعتمد على ذاكرة متقلبة، أو يجعل النص متفقاً مع آراء المدرسة التي ينتمي إليها، وبالإضافة إلى الطبعات والمقتبسات الواردة من الآباء المسيحيين كان هناك حوالي 4000 مخطوطة يونانية (MSS.Greek) عن العهدTestament  كان معلوماً أنها موجودة. ونتيجة لذلك كان تباين القراءات هائلا "[vi].
       "ومن ثم فإن إعداد الأناجيل يعكس مفهوم الإحتياجات العملية التي كانت مطلوبة للجماعة التي كانت الكتابة تتم من أجلهم، حيث استخدمت فيها المواد التقليدية، إلا أنه لم يكن هناك أي تردد في تعديلها، أو عمل إضافات لها، أو ترك مالم يكن يتوافق مع غرض الكاتب" .[vii]       


 [i]  فيكتور بول ويرويل  (Victor Paul Wierwille) "المسيح عيسى ليس الله" المطبعة الأمريكية المسيحية أوهايو ص 4.
(1) Victor Paul Wirewille: "Jesus Christ Is Not God", American Christian Press, The Way International, New Knoxville Ohio 45871 (1975 and 1981), p.4

[ii]   تقارير صادمة من الأساقفة الأنجليكان – ديلي نيوز 25/6/84.
(2) Shock Survey of Anglican Bishops: Daily News, U.K., 25 / 6 / 84, (source: Islamic Propagation Centre International, 20 Green Lane, Small Heath, Birmingham B9 5DB, Tel. 021-773 0137).

[iii] الأسقف جنكنز يستنكر من عقائد مسيحية جوهرية    لندن – ديلي ميل ص 12 15/7/84. (المصدر، المرجع نفسه).
(3) Bishop Jenkins Slams Fundamental Christian Doctrine: London Daily Mail, page 12, 15 / 7 / 84 (source, Ibid).

[iv]  لندن – ديلي ميل  ص. 12 15/7/84. (المرجع نفسه).
(4) London Daily Mail, U.K., p. 12, 15 / 7 / 84, (Ibid).

[v]  بامبرجاسكويجن  (المسيحيون) غرناطة للنشر 1976 ص. 9.
(5) Bamber Gascoigne: "The Christians", Granada  Publishing Limited, 1976, Frogmore, St Albans, Herts Al2 2NF and 3 Upper James Street, London Wir 4BP, p.9.

[vi]  ج. ر. داميلو (تعليق على الكتاب المقدس) ص 16.
(6) J. R., Dummelow: Commentary on the Holy Bible, p. 16. – (see – Mrs. Ulfat Aziz-Us-Samad: "Islam and Christianity", 1984, Presidency of Islamic Research IFTA and Propagation, Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia p. 7).

[vii]  ت.ج. تاكر (تاريخ المسيحية في ضوء العلم الحديث ) ص. 320. (المرجع نفسه ص6).
(7) T.G. Tucker: The History of the Christian in the Light of Modern Knowledge, p. 320. (Ibid, p. 6).


عقيدة الثالوث

       تنص عقيدة الثالوث على أن الإله يتمثل في ثلاثة أشخاص، يقال أن كلاً منهم لا بداية له وله وجود أزلي، وأن كلاً يُعتبر إلهاً على كل شئ قدير ولا يقل ولا يزيد عظمة عن الآخرين. ويقال أن كلاً منهم إله كامل بمعنى الكلمة ويتصف بكل صفات الألوهية وأنهم متساوون في الزمان والمكان والقوة والمعرفة. وتمثل هذه العقيدة ركنًا أساسيًا في العقيدة المسيحية التي تعتنقها تقريباً كل الطوائف المسيحية.
        إلا أن عقيدة الثالوث ليست من وحي الإله بل هي من صنع الإنسان ابتكرها المسيحيون في الربع الأخير من القرن الرابع. في الواقع كانت هذه العقيدة نتاج مؤتمر القسطنطينية عام 381 ميلاديًا الذي وافق فيه على وضع الروح القدس في نفس مكانة الإله والمسيح عيسى.

       وذُكر في الموسوعة البريطانية أن مبدأ الوحدة في الجوهر (Homoousia) للوجوس الإلهيDivine Logos  مع الإله الآب أكد ألوهية المسيح عيسى.
       ويمكن إدراك سر شخص المسيح من عبارة: طبيعتان في شخص واحد.. غير مشتق بصفة أولية من تعاليم تجريد ية، وإنما يتغير من خلال الطقوس الدينية على أى أشكال جديدة وفيما لا يحصى من ترانيم عبادية، وكما هو الحال في كلمات طقوس عيد الفصح (Easter Liturgy):  "ظهر ملك السماوات على الأرض بدون حنان الإنسان، وإنه كان مع الرجال قد اشترك لأنه اتخذ لحمه من عذراء طاهرة وأصبح منها على الفور وفي هذا قبلَه، واحد هو الابن، ثنائي الجوهر، لكن ليس في الشخص، وبالتالي ففي إعلانه كما في الحقيقة إله كامل وإنسان كامل نؤمن بعيسى إلهنا ".  [i]
       وتذكر العقيدة الأثاناسية (Athanasian):(1) "يوجد شخص واحد للآب وآخر للابن وآخر لروح القدس ولكن الألوهية الخاصة بالآب والخاصة بالإبن والخاصة بالروح القدس هي كلها واحدة، المجد متساو، والجلالة مشتركة في الخلود... الآب إله، والابن إله، والروح القدس إله." ومع ذلك، فليس هناك ثلاثة آلهة وإنما إله واحد...وبالمثل بما أننا مجبرون بموجب الحقيقة المسيحية بأن نقر لكل شخص بذاته أنه إله ورب، فإنه يحرم علينا بموجب الديانة الكاثوليكية أن نقول بثلاثة آلهة أو بثلاثة أرباب" .[ii]
       التعريف الأورثوذكسي للثالوث المسيحي والعقيدة الأثاناسية: تنص عقيدة الثالوث على أن الآب إله، والابن إله، والروح القدس إله وجميعهم يمثلون إلهًا واحدًا. والثالوث مساوٍ في الخلود بلا بداية أو نهاية ومساوٍ في الدرجة. [iii]
       وتذكر كنيسة الروم الكاثوليك: "يستخدم لفظ الثالوث ليعبر عن العقيدة المركزية للديانة المسيحية.. بينما أطلقت الكنيسة اليونانية الأورثوذكسية على -الثالوث– أنه "العقيدة الجوهرية للمسيحية" حتى قيل: إن المسيحيين هم هؤلاء الذين يسلمون بأن المسيح إلهاً، وتقر نفس الكنيسة في كتاب "عقيدتنا الأورثوذكسية المسيحية Our Orthodox Christian Faith تعلن نفس الكنيسة: "الإله ثالوثي" "God is Triune))...  الآب إله  بالكامل. الابن إله بالكامل. الروح القدس إله بالكامل." [iv]

 

كيف تطور الثالوث وتحول إلى العقيدة المسيحية

       بدأ اضطهاد المسيحيين وإلغاء الكنيسة المبكرة في عهد الأباطرة الرومان في القرن الأول، وانتهى بتولي قسطنطين الكبير للسلطة عام  312م في "جسر ميلفيان" (Milvian.Bridge) ، ونتيجة ذلك كان التحول إلى إعتناق المسيحية مصحوباً بمزايا خاصة تمنح للشعب في شكل مكاسب سياسية وعسكرية واجتماعية،.وبالتالي إنضم آلاف من غير المسيحيين إلى الكنيسة، مما.مكن قسطنطين من بسط سلطان واسع على شئون الكنيسة.
       وفي ظل حكم قسطنطين، ظهرت فكرة أن المسيح إله مساوٍ لله الآب وبدأت تحقق توسعاً في الإنتشار، ومع ذلك لم يكن الثالوث كعقيدة قد تأسس بعد، وكانت فكرة "الإله الثالوثي" قد أثارت خلافاً كبيراً داخل الكنيسة بسبب أن كثيراً من رجال الدين والعلمانيين لم يقبلوا بوضع المسيح كإله. [v]
       وبلغ هذا الخلاف حد المواجهة بين "ألكساندروس"Alexander  أسقف الإسكندرية بمصر، وكاهنه "آريوس" Arius.
كان وعظ الأسقف "ألكساندروس" بأن عيسى مساوٍ للرب بخلاف وعظ آريوس، حتى إن مجمعاً كنسياً عقد بالإسكندرية عام 321م وتم فيه خلع "آريوس" وطرده.[vi]
       إلا أن " آريوس" - رغم إزدراء المجمع له - كان له مؤيدون كثيرون خارج مصر. فكثير من الأساقفة البارزين مثل العلامة المؤرخ " أوسابيوس" (Eusebius) الفلسطيني من مدينة قيسارية  وسمّيه القوي "أوسابيوس"- عالم اللاهوت-  أسقف مدينة نيكوميديا Nicomedia كانا يؤيدان "آريوس" (إن عيسى  ليس إلها). [vii]
       غير أن الجدل المستمر حيّر قسطنطين.. ولكي يضفي على موقفه صفة الشرعية، دعى في مايو 325م  كافة أساقفة الكنيسة المسيحية إلى "نيقيه" Nicaea (وموقعها الحالي في آسيا الصغرى بتركيا)، وبدأ مجمع "نيقيه" بحث النزاع الخاص بالعلاقة بين الله وعيسى.
       ولقد مارس قسطنطين، الذي كان يدير المداولات، سلطته السياسية، لكي يحمل الأساقفة على قبول موقفه اللاهوتي، وكانت العقيدة التي اعتمدها 218 أسقف ضد مذهب آريوس بشكل صارخ وبعبارة أخرى أيدت "عقيدة نيقيه" أن الابن مساوٍ للرب. ولقد وقّع 218 أسقف على هذه العقيدة، بينما كانت فعلاً من صنع أقلية. [viii]
       ولقد لخصت الموسوعة البريطانية إجراءات "مجمع نيقيه" كالآتي: "انعقد مجمع نيقيه" في 20 مايو 325م. وتولى قسطنطين رئاسة المجلس بنفسه، و بهمة أدار النقاش، واقترح بنفسه (ولاشك في دور "أوسيوس"(Ossius) التلقيني) الصيغة الصليبية الحاسمة التي عبّرت عن العلاقة بين المسيح والرب في العقيدة التي صدرت عن المجمع "من جوهر واحد مع الآب" وتحت ضغط و إرهاب الإمبراطور، وباستثناء اثنين من الأساقفة، وقع الأساقفة على العقيدة وكثير منهم كانت العقيدة ضد ميولهم.
       اعتبر قسطنطين أن قرار مجمع نيقية جاء بإلهام رباني، وطوال ما كان على قيد الحياة لم يجرؤ أحد أن يتحدى بصراحة عقيدة نيقيه. إلا أن الإتفاق الذي كان منتظراً لم يتحقق فيما بعد. [ix]

عقيدة نيقيه

نؤمن بإله واحد الآب، سلطانه مطلق. خالق الأشياء كلها المرئية وغير المرئية - وبرب واحد عيسى المسيح - ابن الله -المولود من الآب - مولود فقط - أي من جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حقيقي من إله حقيقي، مولود وليس مخلوقاً من جوهر واحد مع الآب الذي من خلاله خُلقت كل الأشياء، أشياء في السماء وأشياء على الأرض، والذي - من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا- نزل وصُنع من لحم، وأصبح رجلاً، وتعذب وقام في اليوم الثالث وصعد إلى السموات وسوف يأتي ليحاكم الأحياء والأموات، و نؤمن بالروح القدس.
       وإن الذين يقولون "كان حينما لم يكن" "وقبل أن يولد لم يكن" وأنه "جاء من كون مالم يكن" أو هؤلاء الذين يزعمون أن ابن الله "من مادة أخرى أو جوهر آخر"،  أو " مخلوق " (created)، أو " قابل للتغيير" (changeable)، أو " قابل للتبديل" (alterable).
       هؤلاء تلعنهم الكنيسة الكاثوليكية والرسولية.

العقيدة النيقاوية

       يشرح "بتنسون" (Bettenson) العقيدة النيقاوية كالآتي: (لقد) وُجدت في "إبيفانيوس" (Epiphanius) – "أنكوراتوس" (Ancoratus) عام 118م -374م واستخرجها العلماء تقريبا كلمة كلمة من المحاضرات التعليمية الدينية لسيريل" (S. Cyril) - بأورشليم، والمقروءة والمصدق عليها في "كلسدون" (Chalcedon) عام 451م  كعقيدة (الـ 318 أسقف الذين اجتمعوا في نيقيه) وعقيدة الـ150 أسقف الذين اجتمعوا بعدهم (أي في القسطنطينية381م). ومنذ ذلك الحين أصبحت تُسمى العقيدة القسطنطيناوية أو القسطنطيناوية النيقاوية، ومتفق عليها من جانب كثيرين بأنها صيغة مدققة لعقيدة أورشليم المنعقدة بـ "سيريل" (Cyril).
- نحن نؤمن بإله واحد الآب ذي السلطان المطلق الخالق للسماء والأرض ولكافة الأشياء المرئية وغير المرئية.
 - وبرب واحد عيسى المسيح المولود الوحيد ابن الله، المولود من الآب قبل جميع العصور، نور من نور، إله حقيقي من إله حقيقي، مولود وليس مخلوقاً، من جوهر واحد مع الآب من خلاله خُلقت جميع الأشياء، والذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السموات. وعُمل من اللحم من الروح القدس والعذراء مريم، وصار رجلاً وصُلب من أجلنا في حكم بيلاطس البنطي  Pontius Pilate، وعُذّب ودُفن وقام من جديد في اليوم الثالث طبقاً للكتاب المقدس، وصعد إلى السموات وجلس على يمين الآب. وسوف يأتي من جديد بالمجد ليحاكم الأحياء والأموات والذي ملكه بلا نهاية:
 - وبالروح القدس الرب واهب الحياة الذي نشأ من الآب والمعبود مع الآب والابن جميعاً ولهم المجد والذي تكلم خلال الأنبياء: في كنيسة كاثوليكية ورسولية واحدة مقدسة: نقر بمعمودية واحدة للخلاص من الذنوب وننتظر بعثا من الموت والحياة للعصور القادمة.[x]
       ورغم قبول مجمع الأساقفة لعقيدة مؤتمر نيقية فإنه لم يرد فيها ذكر "الثالوث".
       و استمر الخلاف حول طبيعة المسيح لمدة عقود كثيرة. وفي عام 381م انعقد مجمع مسكوني ثان في القسطنطينية.[xi]
       صدق مجمع القسطنطينية على عقيدة "نيقيه". وذكر أن عيسى والله متساويان، ومشتركان في الخلود، وقال بألوهية روح القدس، وصارت عقيدة الثالوث بذلك مقررة رسمياً كحجر زاوية في الدين المسيحي لمدة 15 قرنا التالية.
       ملحوظة: مثل "صلاة الرب" (متى 6-13:9) كل الروم الكاثوليك عليهم إحياء ذكرى "عقيدة نيقيه" التي أدخلوها في صلاتهم. وقد جعل الإمبراطور " ثيودوسيوس"    (Theodosius) الإيمان بالمسيحية موضوعًا لأمر إمبراطوري:
       "إنها إرادتنا أن تمارس كل الشعوب التي نحكمها هذا الدين الذي أبلغه الرسول بطرس الرباني إلى الرومان, وسوف نؤمن بالألوهية الواحدة اللآب والابن والروح القدس في ظل مفهوم المساواة في الجلالة ومفهوم الثالوث المقدس".
       "إننا نأمر بأن هؤلاء الذين يتبعون هذا النظام أن يحملوا اسم (المسيحيين الكاثوليك). أما الباقون الذين نعتبرهم مجانين ومخابيل فسوف يتحملون عار المعتقدات البدعية وسوف لا يحمل مكان اجتماعهم اسم كنائس وأنهم سيبتلون: أولاً  بالإنتقام الرباني، وثانياً بالعقوبات التي سوف تصدر من مبادرتنا. وسوف نأخذ على عاتقنا كل مايتفق مع حكم الله." [xii] 
       وفيما بعد تم صياغة عقيدة توقير مريم كـ "أم الله" و "حاملة لله" في المجمع الثاني بالقسطنطينية (553م) وأضيف لها لقب "العذراء الخالدة" "في صلوات وتراتيل الكنيسة الأورثوذكسية كان الدعاء يوجه إلى إسم "أم الله" كما كان كثيراً مايوجه إلى إسم عيسى وإلى الثالوث المقدس   "..." وفي مذهب الروم الكاثوليك كانت مريم "أم الله" تصوّر بوجه الحكمة الربانية. ثم تقدم هنا خط سير تأليه أم الله خطوة إلى الأمام بأن عوملت مريم "كجوهر لأقنوم مقدس" بوجه  الحكمة السماوية." [xiii]


[i]  الموسوعة البريطانية (Macropaedia) الجزء الرابع , المسيحية, ص. 481.
(8) Encyclopaedia Britannica, Macropaedia, Vol. 4, Christianity, p. 481)

(1)  تنسب إلى (اثاناسيوس) الذي كان مذهبه يدافع عن وحدة الجوهر في الآب والابن ضد (آريوس) 250-336م الذي كان مذهبه انكار ألوهية عيسى وقد حكمت كنيسة روما الكاثوليكية عام 325م بهرطقة مذهب أريوس.
[ii]  ألفت عزيز الصمد (الإسلام والمسيحية 1984)  - الرياض ص...29.  
(9) Mrs. Ulfat Aziz-Us-Samad: Islam and Christianity, 1984, Presidency of Islamic Research, IFTA and Propagation, Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia p. 29.

[iii]  أ. وليم ويلسون ستيفنس (عقيدة الدين المسيحي) 1967ص.113-122.
(10) I. William Wilson Stevens, Doctrine of the Christian Religion (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1967, pp. 113-122. (See – Victor Paul Wierwille: Jesus Christ is not God, American Christian Press. The Way International 1975-1981, New Knoxville, Ohio 45871, p. 5).

[iv]  Bibe and Tract Society of Pennsylvania)) (هل يجب عليك أن تؤمن بالثالوث؟ 1989 نيويورك ص. 3).
(11) Bible and Tract Society of Pennsylvania: Should You Believe in Trinity? (1989), Int'l. Bible Students Association Brooklyn, New York, U.S.A. P. 3.

[v]  فيكتور بول ويرويل "المسيح عيسى ليس الله" ص 22-23.
(12) Victor Paul Wierwille: Jesus Christ is not God, American Christian Press. The Way International, New Knoxville, Ohio 45871, (1975-1981), p. 22-23.

[vi]  هاس (تاريخ الكنيسة المسيحية) ص 111 انظر المرجع نفسه  ص 23.
(13) Hase, A History of the Christian Church, p. 111. (See – Ibid, p. 23).
[vii]  (هنري تشادويك) (الكنيسة القديمة) 1968ص 129 انظر المرجع نفسه ص.  23.
(14) Henry Chadwick, The Early Church (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1968), p. 129. (See – Ibid, p.23).

[viii]  هنري بيتنسون  (وثائق الكنيسة المسيحية) لندن 1963ص 58 انظر المرجع نفسه  ص24.
(15) Henry Bettenson, ed., Documents of the Christian Church, 2nd ed. (London: Oxford University Press, 1963), p. 58. "Arius and his followers were forthwith banished to IIIyria and his work were burned. The reverberations of this treatment of Arius had a profound effect on the Church, as well as on Constantine, for several decades. Just as Arius was to have been pardoned by Constantine and reinstated in the Church, he died." (See – Ibid, p.24)
[ix]  الموسوعة البريطانية  1968 انظر المرجع السابق 24-25.
(16) Encyclopaedia Britannica, 1968, s.v. "Council of Nicaea." (See – Ibid, pp. 24-25).
[x]    فيكتور بول ويرويل "المسيح عيسى ليس الله"   26ص. 26-27.
(17) Victor Paul Wierwille: "Jesus Christ is Not God", American Christian Press, New Knoxville, Ohio, pp. 26-27.

[xi]  (B.K.Kuiper) (الكنيسة في التاريخ) ص 128.
(18) B.K. Kuiper, The Church in History (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., p. 128 (See – Ibid, p.25).

[xii]     بامبرجاسكويجن  (المسيحيون).
(19) (Bamber Gascoigne: "The Christians", Granda Publishing Limited, 1976, Frogmore, St Albans, Herts AI2 2NF and 3 Upper Jemes Street, London Wir 4BP, p. 9).

[xiii]  الموسوعة البريطانية ص.  483.
(20) Encyclopaedia Britannica, Macropaedia, Vol. 4, Christianity, p. 483.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق