23- ب-التعريف بشخصية بولس
وأفكاره
12- بولس الرسول لا يوحى له
كورنثوس الأولى7 : 25
وأما
العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهنّ ولكنني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن
يكون أمينا.
لقد صدق المسيح عندما قال :
ولكن كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة كما سيكون فيكم
أيضا معلّمون كذبة الذين يدسّون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرب
الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم
هلاكا سريعا.
13- بولس النبي الكذاب
وماذا فعل حقا بولس ؟؟؟ أعتبر نفسه
حوارياً بل أرفع من الملائكة
أنفسهم
: ألستم تعرفون أننا سندين الملائكة ، فبالأولى أمور هذه
الحياة كورنثوس الأولى 6 عدد 3 هذا هو بولس مخترع النصرانية أو قل البولوسية كما يسميه الكثير من علماء الكتاب المقدس،
وهذا هو بولس الذي سيدين الملائكة
، ويفحص أعماق الله بروحه يئن
ويتألم من أخطائه قائلاً : فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان
الباطن (أي في أعماقه) ولكني أرى ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي ،
ويْحِي أنا الإنسان الشقي، من ينقذني من جسد هذا الموت ، أشكر
لله بيســوع المسيح ربنا ، إذا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية
رومية 7 عدد22-25
هذا هو
بولس القائل
:أظن أني أيضاً عندي روح الله كورنثوس الأولى 7 عدد 40 وهذه الروح عنده فوق
الكل حتى فوق الله نفسه ، لذلك قال في كورنثوس الأولى
2 عدد 10 الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. فأساء الأدب مع الله عز
وجل نعم أساء الأدب مع الله , من أوحى لبولس بهذا !!
هل هو الله عز وجل .. هل ممكن
أن تصدق يا عاقل أن الله يمكن أن
يجهل اى شيء ؟ فمن أين أتى بها بولس .. هذا هو رأيه عن الله عز
وجل الذي وسع علمه كل شيء وتقولون كان يوحى له أقرأ ياعاقل لأن (جهالة الله أحكم
من الناس، وضعف الله أقوى من الناس) كورنثوس الأولى
25:1
14- بولس يضطهد المسيح
عليه السلام..
أعمال الرسل 4:9 - 5
فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا
تضطهدني.
فقال من أنت يا سيد.فقال الرب أنا يسوع الذي
أنت تضطهده.صعب عليك أن ترفس مناخس.
15- بولس يلعن المسيح عليه السلام..
ففي غلاطية3 : 13
المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
16- بولس يدعي أنه شريك في الإنجيل
كورنثوس الأولى 9 – 23
وهذا أنا افعله لأجل الإنجيل لأكون شريكا فيه.
17- بولس يدعي أن موسى كان يرتدي برقعاً
كورنثوس الثانية 3 : 13
وليس كما كان
موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو إسرائيل إلى
نهاية الزائل.
18- ويؤكد بولس على تميزه
عن سائر التلاميذ وانفراده عنهم
( الكذبة المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاساً…الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة، فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء، بل على العكس إذ رأوا أني أؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان) غلاطية 2عدد 4-7
كورنثوس الأولى
15 : 9 -10
لأني أصغر
الرسل أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله. ولكن بنعمة الله أنا ما أنا
ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم.ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي.
من يقصد بالكثيرين الغاشين في كلمة الله في النص
التالي ؟؟
كورنثوس الثانية 2 : 17
لأننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من إخلاص
بل كما من الله نتكلم أمام الله
في المسيح.
19- بولس يصف تعاليم الله لموسى ولكل الأنبياء من قبله بأنها تعاليم شيطانية
اشتد ببولس الأمر حتى بدأ في الطعن في جميع الأنبياء وحتى موسى وكل الذين جاءوا بعده عليهم جميعاً
السلام وأساء الأدب مع الله لذلك قال أن من يتبع تعاليم موسى فقد ارتد عن
الإيمان أي أنه كفر وقال أنه يتبع
تعاليم شيطانية مضلة وأنها عجائزية
بالية وأنها خرافات دنسة نجسة كما يصفها بولس في نص رسالته الأولى
إلى أهل تيماثوس فهو يتحدث عما أحله موسى من الطعام وما حرمه ويستحل كل شئ في
فتوى عجيبة أباح بها لكل من تبعوه أن يأكلوا كل ما يريدون ولا يوجد شئ نجس إلا في اعتقادك أنت أما كل شئ فهو طاهر , وبربي
لا أعلم أين عقول النصارى الذين لم يلتفوا إلى أقوال يسوع نفسه فيسوع كان
يهودياً مختتناً يسير على شريعة اليهود ولم يأكل لحم خنزير ولم يستحل كل الطعام
كما فعل بولس ولو أن كل الطعام حلال لأحله يسوع لأتباعه ولكن النصارى يتركون كلام
يسوع ويتبعون أقوال بولس الذي لعن
المسيح كما سترى وبلغ به الأمر أن
وصف تعاليم الله التي أنزلها على موسى وعلى غيره من الأنبياء.
ففي تيماثوس الأولى 4 : 1-7
ولكن الروح يقول صريحا أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة
وتعاليم شياطين .
في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم . مانعين عن الزواج وآمرين أن يمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر
من المؤمنين وعارفي الحق. لان كل خليقة الله جيده ولا يرفض شيء إذا اخذ مع الشكر
. لأنه يقدس بكلمة الله والصلاة. إن فكّرت الإخوة بهذا تكون خادما صالحا
ليسوع المسيح متربيا بكلام الإيمان والتعليم
الحسن الذي تتبّعته. وأما الخرافات الدنسة العجائزية فارفضها وروّض نفسك
للتقوى.
ويقول
مستحلاً المحرمات: كل الأشياء تحل لي. كورنثوس
الأولى 6 : 12
ويقول بولس في
كورنثوس الأولى 10 : 25
كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من أجل
الضمير.
ويقول في كورنثوس الأولى 10 : 27
وان كان أحد
من غير المؤمنين يدعوكم وتريدون أن
تذهبوا فكل ما يقدم لكم كلوا منه
غير فاحصين من أجل الضمير.
ويظن أن الناس هم الأغبياء !!!!!!
غلاطية3 : 1
أيها الغلاطيون الأغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق أنتم
الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا.
غلاطية3:3
أهكذا انتم أغبياء.أبعد ما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد.
بولس يريد أن يتنبأ كل الناس
كورنثوس الأولى 14 : 5
إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة ولكن بالأولى أن تتنبأوا
.لان من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة إلا إذا ترجم حتى تنال الكنيسة
بنيانا.
كورنثوس الأولى 14 : 31
لأنكم
تقدرون جميعكم أن تتنبأوا واحدا واحدا ليتعلّم الجميع ويتعزى الجميع.
كورنثوس الأولى 14 : 39
إذاً أيها الإخوة جدوا
للتنبوء ولا تمنعوا التكلم بألسنة.
20- بولس يغتاب الناس
كورنثوس الثانية10 – 1
ثم اطلب إليكم بوداعة المسيح وحلمه أنا نفسي بولس الذي
في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم.
جهل بولس بعدد التلاميذ الذين ظهر لهم يسوع :
ويدعي هذا المدعو بولس في رسالته الأولى إلى أهل
كورنثوس أن يسوع ظهر لصفا الذي هو بطرس ثم ظهر للإثني عشر وتعالوا نبحث
هذه الكلمات حتى يتضح لكم مدى الكذب في هذا الكلام ومدى
التحريف الواقع هنا كما في :
الكرونثوس الأولى 15عدد 3-5 كما يلي:
فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا أن
المسيح مات من أجل خطايانا حسب
الكتب. وانه دفن وانه قام في اليوم
الثالث حسب الكتب . وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر.
والمقصود بصفا هنا هو بطرس تلميذ يسوع كما هو موضح في
إنجيل يوحنا 1عدد 42 كما يلي
:
فجاء به إلى يسوع.فنظر إليه يسوع وقال أنت سمعان بن
يونا.أنت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس
هنا
خطأن لا نستطيع تجاهلهما أولا
يقول أنه ظهر للإثني عشر
وهذا كذب لا محالة فيهوذا الخائن أحد التلاميذ الذي سلم يسوع قد قتل نفسه قبل قيامة يسوع المزعومة وكل رواة الأناجيل قالوا
أنه ظهر للإحدى عشر ولم يقل أحد منهم ابدا أنه ظهر للإثنى عشر .
وأنظر إنجيل مرقس 16عدد 9 -14 أنقل بعضها كما
يلي:
وبعد ما
قام باكرا في أول الأسبوع ظهر أولا
لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين. فلما سمع أولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا .وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى
لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية. وذهب هذان واخبرا الباقين فلم يصدقوا
ولا هذين .أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم إيمانهم
وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام.
فالخطأ الأول الذي وقع فيه بولس هو إدعاءه أن يسوع ظهر
اولا لصفا أو بطرس ثم ظهر للإثني عشر وهذا كذب كما رأيتم فيسوع أول
ما ظهر ظهر لمريم المجدلية ورفيقتها
ثم ظهر بعد ذلك لاثنين من التلاميذ
يمشيان منطلقين في البرية ثم ظهر أخيراً للإحدى عشر تلميذاً
وأكرر الإحدى عشر وليس الاثني عشر كما يقول من يدعى أنه رأى يسوع وقال له شاول شاول صعب عليك أن ترفس مناخس.
وهنا متى أيضاً يؤكد أنه ظهر للإحدى عشر وليس للاثني
عشر كما أدعى بولس اقرأ متى28عدد 16-17
وأما
الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى
الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع. ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم
شكّوا.
ولوقا أيضاً يكذب كلام بولس في إنجيل لوقا 24عدد
8-9 و 24عدد 33 كما يلي :
فتذكرن
كلامه .
ورجعن من القبر واخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا
كله.
فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد
عشر مجتمعين هم والذين معهم
ويوحنا
أيضا يكذب كلام بولس كما في يوحنا 20عدد 24 كما يلي
:
أما
توما واحد من الاثني عشر الذي يقال
له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
فهذه أربعة روايات من الأناجيل الأربعة تؤكد كذب
المدعو بولس في قوله أن يسوع ظهر للاثنى عشر وظهر أولا
لصفا الذي هو بطرس فمن نصدق ؟؟ أو
ليس هذا تحريفاً في الكتاب ؟؟؟؟
21- تناقض رواية رؤية بولس للمسيح
في أعمال الرسل 26عدد 12 - 16 كما يلي :
ولما كنت ذاهبا في ذلك الى دمشق بسلطان ووصية
من رؤساء الكهنة .
رأيت في نصف النهار في الطريق أيها الملك نورا
من السماء أفضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي.
فلما سقطنا جميعنا على الأرض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني.صعب عليك أن ترفس مناخس .
فقلت أنا من أنت يا سيد فقال
أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
ولكن قم وقف على رجليك لأني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به.
وفي أعمال الرسل الإصحاح التاسع 9عدد 3-8 كما
يلي:
وفي ذهابه حدث انه
اقترب إلى دمشق فبغتة أبرق حوله نور من السماء. فسقط على الأرض وسمع
صوتا قائلا
له شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال
من أنت يا سيد.فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده.صعب
عليك أن ترفس مناخس. فقال وهو
مرتعد ومتحيّر يا رب ماذا تريد أن
افعل.فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن
تفعل. وأما الرجال المسافرون معه
فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا
ينظرون أحدا. فنهض شاول عن الأرض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر
أحدا.فاقتادوه بيده وادخلوه إلى دمشق.
وفي أعمال الرسل 22عدد 6-9 كما يلي:
فحدث لي وأنا ذاهب ومتقرّب إلى دمشق انه نحو نصف النهار بغتة ابرق حولي من السماء نور عظيم.
فسقطت على الأرض وسمعت صوتا قائلا لي شاول شاول لماذا
تضطهدني.فأجبت من أنت يا سيد.فقال لي أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده. والذين
كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي
كلمني.
فأنظر أيها اللبيب إلى هذا التناقض الواضح في
كلامه والاختلافات في كل مرة يروي فيها الرواية مما يدل قطعاً على
كذب هذه القصة من بدايتها وأنها
ملفقة جملة وتفصيلاً , وما يؤكد
هذا هو هذه الاختلافات والتناقضات بين الروايات ,
وهذا يؤكده أيضاً أنه لا يوجد شاهد
واحد على ما يقوله بولس إنما هي رواية من نسج خياله فلم نسمع
شاهداً واحداً قال أن هذا حدث أو أن بولس قد رأى المسيح بالفعل بل هو كذبٌ بين واضح
.
وهنا يرفض
موضوع التوبة أو الإنابة إلى الله فأنظر رسالة العبرانيين 6عدد 1 كما يلي:
لذلك ونحن تاركون كلام بداءة المسيح لنتقدم إلى
الكمال غير واضعين أيضا أساس التوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله
.
وهو يعلم الناس الردة
كما تقرأ في أعمال الرسل 21عدد 21 كما يلي
:
أوقد أخبروا عنك أنك تعلّم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلا أن لا
يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.
من ضمن صفاته الجهل
وبلا كرامة وغير هذا في كورنثوس الأولى 4عدد 10 – 13
نحن جهال من أجل المسيح وأما انتم فحكماء في المسيح.نحن ضعفاء وأما انتم فأقوياء.انتم مكرمون وأما
نحن فبلا كرامة.
إلى هذه الساعة نجوع
ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة.
و نتعب عاملين بأيدينا نشتم فنبارك نضطهد
فنحتمل.
يفترى علينا فنعظ.صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن.
وفي تيماثوس الأولى 1عدد 13
أنا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا
ومفتريا.ولكنني رحمت لأني فعلت
بجهل في عدم إيمان.
22- التلاميذ يرفضون بولس ولا يصدقون أنه رأى المسيح
في أعمال الرسل 19عدد 30
رفض التلاميذ أن يكون بينهم أو أن يختلط بالشعب علماً منهم أن هذا الرجل كاذب
يحاول تدمير الدين أو أنه مبتدع
فخافوا على الشعب منه وقاوموه حتى
لا يدخل بين الناس فيفسد عليهم دينهم ولكن بولس كان ماكراً
واستطاع الدخول وأفسد على الناس دينهم كما ترى في أعمال الرسل 19عدد 30
ولما كان بولس يريد أن
يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ.
وفي أعمال الرسل 9عدد 26 تجد أن التلاميذ لا يصدقوه ورفضوا أن يكون بينهم أو أن يدخل بينهم ليخدع الناس فرفضوا وجود
هذا الرجل بينهم علماً منهم أنه جاسوس أو أنه رأى المسيح من الأساس فهذا
حاله مع التلاميذ وهم لم يصدقوا قصته المكذوبة عن
رؤيته للمسيح فلا أعلم كيف آمن النصارى بتلك القصة اقرأ ما جاء في أعمال الرسل 9عدد 26 كما يلي
:
ولما
جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ.وكان الجميع
يخافونه غير مصدقين انه تلميذ.
23- بولس يقول أن أرواحنا هي الله!!!!
كورنثوس الأولى 6عدد 20
لأنكم قد اشتريتم بثمن.فمجّدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله .
هنا بولس يواصل خرافاته المعهودة فيقول أن
أرواح النصارى هي الله إذا فالله مكون من مجموعة
أرواح من النصارى أو غيرهم على حد قول بولس
. وإذا كنت تعبد الله فإنك في الأساس تعبد روحك لأن الله هو روحك فاعبد
روحك كأنك تعبد الله وبالفعل هذا ما ينادي به بولس عبادة
النفس , ينادي بألا يرتبط الإنسان لا بشريعة ولا بعقيدة وأن كل الأشياء تحل له دون حرام ويأكل لحم الخنزير ويشرب
الخمر لا ثواب ولا عقاب فهو من
قال (
كل الأشياء تحل لي) كورنثوس الأولى 6عدد 12 . وهو أول من أخرج بدعة إنكار الناموس وأن يسوع جاء
ليصلب ليخلصهم من لعنة الناموس وهو أول من لعن يسوع فهو
القائل في غلاطية 3عدد 13 كما يلي :
المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
هذا هو بولس وهذا هو
فكره الذي رفض الختان ورفض التقيد بأي شريعة موحى بها من عند الله وأصر وحده دون البشر كلهم على تدمير المسيحية والفكر المسيحي
ليظل مخلصاً لدينه اليهودي ولقومه بني إسرائيل محافظاً على عاداتهم
وتقاليدهم ولكن هذا الفكر ليس بغريب على بولس فهذا فكر
رجل لص حرامي محتال وهذه ليست مسبة له أو شتيمة فمن المعروف والمسلم به كما ورد في أعمال الرسل 8عدد 3 كما يلي:
وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت
ويجر رجالا ونساء ويسلمهم
إلى السجن .
فتفكير اللصوص يجب أن يكون بهذه
الطريقة التدميرية التي خربت فكر وعقيدة النصارى ومادت بهم عن الطريق الصحيح لم يسبق لأي إنسان أن قال كلمة بولس هذه
أن أرواح البشر هي الله وهو كلام يرفضه أي إنسان
عاقل على وجه الأرض.
24-
من أقوال بولس
في الكرونثوس الثانية
11عدد 4
فانه إن كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به أو كنتم تأخذون
روحا آخر لم تأخذوه أو إنجيلا آخر لم تقبلوه فحسنا كنتم تحتملون.
في الكرونثوس الثانية
11عدد 6 - 18
وان كنت عاميا في الكلام فلست في العلم بل
نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع. أم أخطأت خطية إذ أذللت نفسي كي ترتفعوا أنتم
لأني بشرتكم مجانا بإنجيل الله. سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم.وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت لم أثقل على احد. لان احتياجي سده الأخوة الذين أتوا من مكدونية.وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم وسأحفظها.
حق المسيح فيّ أن
هذا الافتخار لا يسد عني في أقاليم أخائية. لماذا.ألاني لا أحبكم.الله يعلم. ولكن
ما افعله سأفعله لأقطع فرصة الذين
يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به. لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيّرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح . ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله إلى شبه
ملاك نور. فليس عظيما أن كان خدامه أيضا يغيّرون شكلهم كخدام
للبر.الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم أقول أيضا لا يظن احد أني غبي.وإلا فاقبلوني ولو
كغبي لافتخر أنا أيضا قليلا . الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب بل كأنه
في غباوة في جسارة الافتخار هذه.
بما أن كثيرين
يفتخرون حسب الجسد افتخر أنا أيضا.
كورنثوس الثانية 11عدد 23
أهم خدام المسيح.أقول كمختل العقل.فانا أفضل.في
الاتعاب أكثر.في الضربات أوفر.في السجون أكثر.في
الميتات مرارا كثيرة.
وفي رومية
5عدد 20
وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية.ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جد.
كورنثوس الأولى 8عدد 8
ولكن
الطعام لا يقدمنا إلى الله.لأننا
إن أكلنا لا نزيد وان لم نأكل لا
ننقص.
غلاطية 4 عدد 6
ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى
قلوبكم صارخا يا أبا الآب.
بولس يتمخض في غلاطية 4عدد 19-20
يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضا إلى أن يتصور
المسيح فيكم.
ولكني كنت أريد أن أكون
حاضرا عندكم الآن وأغير صوتي لأني متحيّر فيكم.
بولس يفكر في عملية ولادة
كورنثوس الأولى 4عدد 15
لأنه
وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون.لأني
أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل.
إشعياء21عدد 3
لذلك امتلأت حقواي وجعا وآخذني مخاض كمخاض الوالدة.تلويت
حتى لا اسمع.اندهشت حتى لا انظر.
إشعياء26عدد 17
كما أن
الحبلى التي تقارب الولادة تتلوى وتصرخ في مخاضها هكذا كنا
قدامك يا رب. حبلنا تلوينا كأننا ولدنا ريحا.لم نصنع خلاصا في الأرض ولم يسقط سكان المسكونة.
كورنثوس الأولى 4 : 15
لأنه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون.لأني أنا ولدتكم في المسيح
يسوع بالإنجيل.
كورنثوس الثانية 5 عدد 18
ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة.
بولس يقول لا تختتنوا
غلاطية 5 عدد 3:
لكن اشهد أيضا لكل إنسان مختتن انه ملتزم أن
يعمل بكل الناموس.
(SVD)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق