23- أ-التعريف بشخصية
بولس وأفكاره
فما هي الصفات الشخصية لهذا الرجل ؟
1- حرامي كنائس ومحتال ومكار
أعمال الرسل 3:8
وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم
إلى السجن. ( شاول هو بولس).
كورنثوس الأولى2:2
لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح
وإياه مصلوباً.
رومية 25:16
وللقادر أن يثبتكم حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح
حسب إعلان السر الذي كان مكتوما في الأزمنة الأزلية.
كورنثوس الثانية12: 16
فيلكن أنا لم أثقل عليكم لكن إذ كنت محتالا أخذتكم بمكر.
وكان يسرق الكنائس من قبل ثم تحول من
سرقتها إلى النصب عليها .
كورنثوس الأولى 16: 1-6
وأما من جهة
الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم أيضا. في كل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده.خازنا ما تيسر حتى إذا
جئت لا يكون جمع حينئذ. ومتى حضرت فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل
ليحملوا إحسانكم إلى أورشليم. وان كان يستحق أن أذهب أنا أيضا فسيذهبون معي. وسأجيء إليكم متى اجتزت
بمقدونية.لأني اجتاز بمقدونية. وربما امكث عندكم أو أشتي أيضا لكي تشيعوني إلى حيثما اذهب.
كورنثوس الثانية 1: 11
وانتم أيضا مساعدون بالصلاة لأجلنا لكي يؤدى شكر لأجلنا من أشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين .
2- بولس يتقاسم مع العصابة
غلاطية2: 9
فإذا علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون
أنهم أعمدة أعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم وأما هم فللختان.
غلاطية2: 11
ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة لأنه كان
ملوما.
ثم أنهم قد تشاجروا بعد أن فسدت الشركة
إن خلافات بولس كانت كثيرة جداً مع التلاميذ , وهذا لأنهم كانوا يعلمون مدى مكره وخبثه لذلك ترى في النص التالي أنه كثيراً ما كان يتشاجر مع التلاميذ ولا عجب لو قرأنا لمؤرخين قولهم أن أكثر التلاميذ كانوا يحذرون الناس من بولس فاقرأ هذا النص :
أعمال الرسل15: 37-39
فأشار برنابا
أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس. وأما بولس
فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما. فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما
الآخر.و برنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس.
3- بولس شرير
كما اعترف بولس بأنه شرير .
ففي رومية7: 23
ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني
ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي.
و في كورنثوس الثانية7:12
و لئلا ارتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك
الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع.
4- بولس شتام
ففي الكرونثوس الأولى 15:
35-36
لكن يقول قائل كيف يقام الأموات وبأي جسم يأتون. يا غبي.الذي تزرعه لا يحيا إن لم يمت.
5- بولس أصله غير معروف
ففي أعمال الرسل 38:21
أفلست أنت
المصري الذي صنع قبل هذه الأيام فتنة واخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة.
وفي أعمال الرسل 3:22
أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ولكن ربيت في هذه
المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل
على تحقيق الناموس الأبوي وكنت
غيورا للّه كما أنتم جميعكم اليوم.
6- بولس جاهل وبلا كرامة
كورنثوس الأولى 4 : 10-11
نحن جهال من أجل المسيح
وأما انتم فحكماء في المسيح.نحن ضعفاء وأما أنتم فأقوياء
انتم مكرمون وأما نحن فبلا كرامة. إلى هذه الساعة
نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة.
كورنثوس الأولى 4 : 13
يفترى علينا فنعظ.صرنا كأقذار العالم
ووسخ كل شيء إلى الآن.
7- بولس مدلس والشيطان يسيطر عليه
كورنثوس الثانية 12 :7
ولئلا ارتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع .
رومية7: 9
أما أنافكنت بدون الناموس عائشا قبلا.ولكن لما جاءت
الوصيةعاشت الخطيةفمتّ أنا.
رومية 7 : 14-23
فإننا
نعلم أن الناموس روحي وأما أنا
فجسدي مبيع تحت الخطية. لأني لست اعرف ما أنا أفعله إذ لست
افعل ما أريده بل ما ابغضه فإياه افعل. فان كنت افعل ما لست أريده فإني أصادق
الناموس انه حسن. فالآن لست بعد افعل ذلك أنا بل الخطية الساكنة فيّ.
فإني أعلم أنه ليس ساكن فيّ أي في جسدي شيء صالح.لأن الإرادة حاضرة عندي وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد. لأني لست افعل الصالح
الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه افعل . فان كنت ما لست أريده إياه افعل فلست بعد افعله أنا
بل الخطية الساكنة في .إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن افعل الحسنى أن الشر حاضر عندي . فاني اسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن
.ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي. ويحي أنا الإنسان
الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت.
وفي أعمال الرسل 28: 3 -4
فجمع بولس كثيرا من القضبان ووضعها على النار فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت في يده .فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده قال بعضهم لبعض لا بد أن
هذا الإنسان قاتل لم يدعه العدل
يحيا ولو نجا من البحر.
8- بولس غبي ومختل عقليا
... كما وصف هو نفسه.
ففي كورنثوس الثانية 11 : 17
الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه.
و في كورنثوس الثانية 1:11-2
ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي . فاني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح .
و في كورنثوس الثانية 11:12
قد
صرت غبيا وأنا افتخر أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم إذ لم انقص شيئا عن فائقي
الرسل وان كنت لست شيئاً .
كورنثوس الثانية 6:12
فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا لأني أقول
الحق.ولكني أتحاشى لئلا يظن احد من
جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني .
و في أعمال الرسل 26 : 24
وبينما
هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم
أنت تهذي يا بولس.الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان .
9- بولس يشك في نفسه
عجباً لعقول النصارى , هذا
الرجل الذي يؤمنون أنه أعظم من الحواريين وأعظم من أنبياء العهد القديم هذا الرجل يشك ويظن إن كان عنده روح الله , وقد
صرح مراراً أنه لا يوحى له بل يتكلم بحسب تفكيره فأين عقول الناس ؟
اقرأ
الكرونثوس الأولى 7 : 40 يقول بولس عن
نفسه كما يلي:
ولكنها
أكثر غبطة أن لبثت هكذا بحسب رأيي.وأظن أني أنا أيضا عندي روح الله
.
10- بولس كاذب
رومية 7:3
فانه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده
فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ .
وترى من أمثال كذبات بولس الكثيرة جدا والتي لا
تحصى في الكتاب المقدس وهو بالفعل يطبق القول المشهور عند
اليهود أن الكذب جائز لنصرة الدين بل هو من الأمور الحسنة المستحبة وبولس
أصله يهودي فهو يطبق هذا هنا فترى
مثلا قوله في رسالته عن هذا النص
انه موجود في هوشع .
رومية 25:9
كما يقول في هوشع أيضا سأدعو الذي ليس شعبي
شعبي والتي ليست محبوبةمحبوبة
وهذا من الكذب إذ أنه لا يوجد في الكتاب المقدس
كله أي نص يقول الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة , فأمامنا
اختياران لا ثالث لهم إما أن النص
كان موجود في هوشع وحذف بعد
التحريف , أو أن بولس كذاب ومدلس ونصاب ويحاول خداع الناس اعتقادا
منه أن الناس لن تراجع سفر هوشع ويكتشفوا كذبه وافتراءه وتدليسه.
وقد أخطأ بولس مرة أخرى في
إشارته إلى إشعياء فانظر ماذا قال في رومية 9: 33 كما هو مكتوب ها
أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى.
بينما المكتوب ليس كذلك والنص حقيقة ورد في
إشعياء لكنه يخالف ما قاله شاول انظر ماذا ورد في إشعياء28: 16
كما يلي:
لذلك
هكذا يقول السيد الرب.هاأنذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما أساسا مؤسسا.من آمن لا يهرب.
وقد كان من الممكن أن نقول أننا لم نجد النص
الذي أشار إليه بولس ونطالب الناس أن يخرجوه من الكتاب
المقدس وبالتأكيد لن يجد أحد النص
الذي أشار إليه ولكن من باب
الأمانة فقد أوردنا النص الذي حرفه بولس ليظهر للناس كيف يُبَدِل
ويقلب النصوص قلبا وأحيانا يذكر نصوص ليست موجودة من الأساس في العهد القديم . والنص هذا ورد في موضعين من إشعياء وكلا
النصين حرفهما بولس فانظر إلى
النص الآخر.
إشعياء14:8
ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي
إسرائيل وفخا وشركا لسكان أورشليم.
ومرة أخرى يشير بولس إلى نص غير موجود في العهد القديم ابدا لا متنا ولا نصا ولم يذكر أساسا في العهد القديم أنظر ماذا يقول.
رومية10: 15
وكيف
يكرزون إن لم يرسلوا.كما هو مكتوب
ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام
المبشرين بالخيرات.
هذا النص غير موجود في أي كتاب من كتب العهد
القديم وبولس يقول كما هو مكتوب
!!! مكتوب أين ؟؟ في خيال بولس ؟؟ أم أن النص كان
موجوداً بالفعل وحرفه الناس ؟؟
وهناك الكثير من النصوص بنفس
الطريقة يشير إليها بولس ونذهب لنراجعها في العهد القديم فلا نجد
لها أثراً أو أنها موجودة ولكنه بدل فيها وغير فيها وحرفها . وسأورد لك بعض النصوص استشهد بها بولس ولا نجد لها أثرا أو
أنها موجودة لكنها ليست كما ذكرها بولس و لك أنت أن تراجع ما يقول اعتقادا
منه أن هذه نبوءات عن يسوع كما في
:
رومية10: 19-21
لكني أقول ألعل إسرائيل لم يعلم.أولا موسى يقول
أنا أغيركم بما ليس امة بأمة غبية أغيظكم. ثم اشعياء
يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني.
أما من جهة إسرائيل فيقول طول
النهار بسطت يديّ إلى شعب معاند
ومقاوم.
رومية11: 26:
وهكذا سيخلص جميع إسرائيل.كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب.
كورنثوس الأولى 1: 19
لأنه
مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء .
كورنثوس الأولى 15: 45
هكذا
مكتوب أيضا.صار آدم الإنسان الأول نفسا حية وآدم الأخير روحا
محييا.
و في رومية15: 12
وأيضا يقول اشعياء
سيكون أصل يسّى والقائم ليسود على الأمم عليه سيكون رجاء الأمم.
ومن أمثال ذلك الكثير جداً تراه في أقوال بولس
, فمن ضمن كذباته أو تحريفه للعهد القديم هو قوله
حينما كان يبشر الناس بيسوع وأراد أن يستشهد على كلامه
من العهد القديم لجأ إلى مزامير داوود كقوله في أعمال الرسل 2عدد 27 هكذا :
أعمال الرسل 2: 27
لأنك
لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا.
ومرة أخرى لجأ إلى نفس العبارة ونفس الافتراء
في الإصحاح الثالث عشر من أعمال الرسل 13عدد 35 هكذا :
ولذلك قال أيضا في مزمور آخر لن تدع قدوسك
يرى فسادا.
وهذا من الكذب الصريح والتدليس الخطير ويبدو
أنه قد أَلِف طريقة من سبقوه في هذه الطريقة أن يلجأ
للعهد القديم ليستشهد به ثم يغير فيه كلمات أو يذكر
نصوص غير موجودة من الأساس ليخدع الناس ويوهمهم أن كلامه موجودة في العهد القديم فينخدع النصارى المساكين ويصدقوه , أنظر
إلى ما قاله داوود في مزاميره , داوود لم يقل
) قدوسك
( أبداً فهذه من التحريف الواضح ولكن
داوود قال ) تقيك ( فقد جاء في المزمور 16: 10
لأنك لن تترك نفسي في الهاوية.لن تدع تقيّك
يرى فسادا.
إذا كان داوود لم يقل قدوسك فمن أين أتى بولس
بكلمة قدوسك ولماذا نسبها إلى داوود مع أن داوود لم
يقلها ؟؟ هل فعلاً بولس يريد خداع
الناس وتضليلهم والتدليس عليهم ؟
إذا كانت الإجابة لا , فقل لي لماذا فعل ذلك عمداً ؟ ولماذا كرر الكذبة مرتين ؟؟ أم أنه مُصر على أن يلصق
نبوءات بيسوع غير موجودة في العهد القديم ؟؟ ولكن لا عجب في ذلك ولا لوم
على بولس فهو صاحب العبارة الشهيرة
القائلة:
رومية 7:3
فانه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده
فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ.
لذلك تجد أمثال هذه الكذبات الكثير من فم بولس
, وتجد كلامه كله مخالف للعهد
القديم رافضاً له هارباً منه
مشجعاً للناس على ترك الناموس والاختتان , فمن أمثال ذلك قوله في أعمال
الرسل 15عدد 16 كما يلي:
سأرجع بعد هذا وابني
أيضا خيمة داود الساقطة وابني أيضا ردمها وأقيمها ثانية.
وهو يروج لعودة الرب فراقب كيف حشر كلمة (
سأرجع ) في النص وقارن بين النص الذي قاله بولس وبين النص الأصلي في العقد القديم
وقل لي ما الفرق بينهما وماذا يعني ما يفعله بولس
حينما يستشهد بنصوص العهد القديم ؟؟ أنظر إلى النص في :
سفر عاموس11:9
في ذلك اليوم أقيم مظلّة داود الساقطة وأحصن شقوقها وأقيم
ردمها وابنيها كأيام الدهر.
إن بولس كان يحاول جاهداً أن يعبث بعقول الناس فما أكثر ما وقع فيه من الأخطاء حينما أراد أن يستشهد من العهد القديم على صحة أفكاره المرفوضة قطعاً لكل عاقل.
وهنا افتراءه على داوود حينما نسب إليه هذا
القول في :
رومية11: 9
وداود
يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة
ومجازاة لهم. لتظلم أعينهم كي لا
يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين.
وهذا ليس الافتراء الوحيد على داوود فهناك
الكثير من أمثال ذلك الكثير ولولا التزامنا بذكر أمثلة
وعدم الحصر لأنه حقيقة أمثال افتراءات بولس على العهد
القديم كثيرة جداً وحقيقة أنا مللت من كثرة كذب هذا الرجل وليس أمامي سوى اختياران إما أن يكون هذا الرجل من أكذب خلق
الله أو أن ما قاله كان موجوداً في
العهد القديم ولكنه من كثرة
التحريف فُقِدت هذه النصوص لو راجعت الكورنثوس الأولى الإصحاح التاسع
الفقرة التاسعة والإصحاح الرابع عشر الفقرة الواحدة والعشرين لوجدت بولس يحكي أنه مكتوب في شريعة موسى لاتكم ثورا دارساً
ولو بحثت في الكتاب كله لما وجدت هذه الفقرة التي يحكي عنها بولس فمن أين
أتى الرجل بهذا الكلام ؟؟
كورنثوس الأولى 9: 9
فانه
مكتوب في ناموس موسى لا تكم ثورا
دارسا.ألعل الله تهمه الثيران.
كورنثوس الأولى 14: 21
مكتوب
في الناموس أني بذوي ألسنة أخرى وبشفاه أخرى سأكلم هذا الشعب
ولا هكذا يسمعون لي يقول الرب.
إما أنه اختلقه , وإما أنه كان موجوداً فعلا
وحذف , وفي كلا الحالتين فإما أن الكتاب محرف
وكله لا يعتمد عليه بما فيه كلام بولس وإما أن بولس كذاب وكلامه أيضاً لا يعتمد عليه لأنه كما رأيتم النصوص السابقة
والتالية تشهد بكذبه.
11- بولس منافق ... لأنه كان ينافق الحكام
ففي رومية 13 : 1
يقول بولس : لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. فان
الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة
بل للشريرة. أفتريد أن لا تخاف
السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لأنه خادم الله للصلاح. ولكن
انفعلت الشر فخف. لأنه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير.ولا شك بأن هذا الكلام غير صحيح . فالكثير من الحكام لا يخدمون الله
بل يخدمون الشيطان . ونجدهم يحملون السيف لقطع رؤوس الأبرار من الناس . وبعض الحكام خف منهم إن فعلت الخير . لقد ساوى بولس بين السلاطين
الأتقياء والسلاطين الأشقياء بحسب النص . وأمر الناس بعدم مقاومة الحاكم مهما كان ظالماً
. لقد نافق بولس للسلاطين وتجاوز المدى في نفاقه . وحسب نظرية
بولس كان نيرون خادماً لله وكان نيرون على حق حين قتل بولس !!!
كورنثوس الأولى9 عدد 20-21
فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود.وللذين تحت الناموس كأني
تحت الناموس لأربح الذين تحت
الناموس. وللذين بلا ناموس كأني
بلا ناموس.مع أني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس
للمسيح.لأربح الذين بلا ناموس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق