الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

18- خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية "النيازك



-18 خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية "النيازك":
الشبهة:
النيازك مفردها "نيزك" كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس، وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائي، ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها ، وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى انفجرت منه (مثل الأرض حول الشمس) تلف حول نجم بواسطة الجاذبية وتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. إلخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها هذا هو التفسير العلمى للنيازك.
أما تفسير محمد نبي الإسلام فقد ذكره محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى ، عن على بن الحسين بن على أبى طالب ، عن عبدالله بن العباس عن نفر من الأنصار : "أن رسول الله قال لهم "ماذا كنتم تقولون فى هذا النجم الذى يرمى به ؟ قالوا: "يا نبى الله ، كنا نقول: "مات ملك  ولد مولود . مات مولود" – فقال رسول الله ليس ذلك كذلك ، ولكن الله تبارك وتعالى كان إذا قضى فى خلقه أمرا سمعه حملة العرش (من الملائكة الذين يحملون العرش ولم يحدد النبي محمد عددهم) فسبحوا، فسبح من تحتهم، فسبح تسبيحهم من تحت، فلا يزال التسبيح يهبط حتى ينتهى إلى السماء الدنيا ، فيسبحوا ثم يقول بعضهم لبعض: " مم سبحتم ؟" - فيقولون : "سبح فوقنا فسبحنا لتسبيحهم . فيقولون : "ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا ؟" – يقولون مثل ذلك حتى ينتهوا إلى حملة العرش فيقولون : "قضى الله فى خلقة كذا وكذا، للأمر الذى كان فيهبط به الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهى إلى السماء الدنيا، فيتحدثوا به، فتسترقه الشياطين بالسمع ، على توهم واختلاف ، ثم يأتوا به إلى الكهان (الكهان : هم من يزاولوا الكهانة التى هى السحر والعلم بالغيب والتنجيم وغيرها ..) من أهل الأرض فيحدثون به فيخطئون ويصيبون، فيتحدث به الكهان فيصيبون بعضا ويخطئون بعضا، ثم أن الله عز وجل حجب الشياطين بهذه النجوم التى يقذفون بها، فإنقطعت الكهانة اليوم فلا كهانة (السيرة النبوية ج1 ص191).
أما القرآن فقد فسر ما قاله نبي الإسلام محمد وهذا ما قاله على لسان الجن: "وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا ، وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ، وأنا لمسنا السماء (نسترق السمع) فوجدناها ملئت حرساٌ شديداٌ وشهبا (نجوما محرقة). وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا (أرصد له ليرمى به)" (راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10).  وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فاستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائية هي كائنات روحية والنيزك والشهب هى مواد ملتهبة فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح.
ولكن "إلا من خطف الخطفة (أى لا يسمع إلا الشيطان الذى سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة) فأتبعة شهاب (كوكب مضيء) ثاقب (يثقبه أو يحرقه أو يخبله) (سورة الصافات / 10). من تفسير الجلالين يتضح أن بعض الجن أو الشياطين يسمع الكلمة ويهرب بسرعة ولكن هيهات فأين المفر، فهناك الشهاب ولا بد من "ثاقب" فيهوى على الفور مجندلا فى إحدى الحالات الثلاث أما مثقوبا وإما محروقا وإما مخبولا.

الرد على الشبهة:
أولاالقرآن لا يفسر كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ما يفسر به القراَن.
ثانيا : هنا نلاحظ خلط واضح عند كاتب الشبهة فهو يخلط ما بين النيزك والشهاب، وبعيدا عن الدخول في علوم الفلك وتكوين الشهب والنيازك فإننا هنا سوف نركز على موضوع  مهم ألا وهو علاقة الشهاب بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث  هو : روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما قال أخبرني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار، أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، ومات رجل عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا - تبارك وتعالى اسمه - إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا، ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا؛ حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون به، فما جاءوا على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون. روى ابن عباس أيضا فيما أخرجه الشيخان «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انطلق في طائفة من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب، قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء؟ فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فهنالك حين رجعوا إلى قومهم قالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا (2 الجن)، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: قل أوحي إلي (الجن: ١)، وإنما أوحي إليه قول الجن يعني الشهب قد اشتدت في عهد النبي فهي كانت موجودة قبل البعثة لكن اشتد مند أزيد من 1400 سنة فهل هذا الأمر صحيح كما ورد في الرابط التالي
موضوع باللغة الفرنسية  يتحدث  عن  ان الشهب وانها  قد  اشتدت  منذ 1500 سنة
Suite à cette découverte، les scientifiques se sont penchés sur la question des météores et en ont découvert un nombre considérable، et qui de plus touchent la terre bien plus souvent qu'on ne peut se l'imaginer. Pour eux، un astéroïde du type de meteor crater touche la terre environ tous les 1500 ans! C'est ainsi que en 1908، une énorme explosion ravage une partie de la forêt siberienne...

يقول أن العلماء أثناء دراستهم للشهب رأوا أن كويكب من طبيعة الشهب يزور الأرض كل 1500 سنة يعني اسنتحوا أن فعلا اشتدت الشهب مند 1500 سنة
والشهب كانت موجودة من قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن بعد مجيء النبي صلى الله عليه وسلم اشتد وقعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق