الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

16- التناقض والاختلاف فى خلق السماء قبل الأرض أم العكس:



16- التناقض والاختلاف فى خلق السماء قبل الأرض أم العكس:
الشبهة: هل خلق الله الأرض قبل السماء أم السماء قبل الأرض ؟
خلق الأرض قبل السماء
خلق السماء قبل الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأرض فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ (سورة فصلت 41: 9-12) .
هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم
( سورة البقرة /29)
أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأرض بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا
(سورة النازعات 79: 27-32)



الرد على الشبهة:
في سورة البقرة يقول الحق عز وجل: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَافِي الأرض جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (البقرة 27)
الله خلق السماء قبل أومع الأرض ولكن تسوية السماوات سبع سماوات كان بعد أن تم خلق الأرض وخلق أقواتها من نباتات، والعلم الحديث يؤيد ذلك فالكون إلى اليوم ومنذ آلاف السنين يتوسع بسرعة كبيرة حتى أن أدوين هابل أثبت أن هناك مجرات تبتعد عنا بسرعة تقارب سرعة الضوء، ولنعود إلى الآية الكريمة، فالله خلق ما في الأرض جميعا من جبال وماء وهواء ونبات ثم عاد إلى السماء التي أصلا كانت موجودة من قبل فسواها إلى سبع سماوات، إذن نفهم أن الله خلق السماء الكلية قبل أو مع الأرض ثم أتم خلق الأرض ثم عاد إلى السماء فأكمل خلقها، ويؤيد ذلك قوله تعالى: "أَوَلَمْ يَرَالَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرض كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)" الأنبياء.
قال تعالى: "أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27)
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالأرض بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)" (النازعات).
هل قال تعالى أأنتم أشد خلقا أم السماوات بناهن والأرض بعد ذلك خلقها،
 بل قال أأنتم أشد خلقا أم السماء (الكلية) بناها رفع سمكها (هذه السماء الكلية)
والأرض بعد ذلك دحاها، والدحي ليس الخلق بل دحيها يعني تكويرها أي جعلها كالكرة راجع تفسير الفخر الرازي مفاتيح الغيب أي أن الأرض كانت مخلوقة مع السماء الكلية الأولى وبعد أن أوسع السماء الكلية دحى الأرض أي أكمل خلقها ثم أكمل خلق نباتها ومائها وجبالها، لاحظ هنا لم يتطرق إلى السماوات السبع.
الآن التفصيل من الآيات التالية والذي يؤكد ما قلته أعلاه: قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرض فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِالْعَلِيمِ (12)" فصّلت.
                               ·الله جل وعلا خلق الأرض في يومين هي والسماء الرئيسية والتي تشمل السماوات السبع قبل تكونهم والدليل الآية السابقة
"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرض كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)" الأنبياء.
**واستغرق خلق الأرض حتى قبل الدحي يومين ثم أكمل خلقها من ماء ونبات وجبال في يومين يصبح الناتج أربعة فخلق الأرض من البداية إلى انتهاء تكوينها أربعة أيام ،
 وهذا ليس فيه تناقض
كأن أقول أنا سافرت من القاهرة إلى طنطا في ساعة فوصلت إلى الأسكندرية في ساعتين ونصف فهل المسافة بين القاهرة والإسكندرية ثلاث ساعات ونصف، أم ساعتين ونصف؟؟؟؟
أكيد ساعتين ونصف، ومن هو متمكن من العربية يعي ذلك. وبالعودة إلى الآية السابقة من سورة فصلت يقول الحق جل وعلا: ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ أي بعد أربعة أيام أصبحت الأرض كاملة الخلق والسماء الكلية الأم أيضا موجودة من قبل وهي دخان (سديم ومجرات) ثم قال تعالى: "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (11)" فصّلت،
 ثم في اليومين الأخيرين أكمل خلق السماوات السبع أعطى لكل سماء أمرها أي ما فيها من أجرام وأشياء وزين السماء الدنيا الكون المنظور بالنجوم والمجرات فالعلم الحديث يثبت أن النجوم والمجرات إلى اليوم تتكون وهذا أكبر دليل على أن الأرض أقدم من كثير من المجرات والنجوم. والله تعالى يقول: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)" النساء،
 فهل يعقل أن من يقول هذا الكلام يتناقض في كلامه ثم يتحدى أن يأتي أحد باختلاف، مستحيل. وبالتالي فإن العلة من الإنسان وسوء فهمه،
وتكرارا للتوضيح أكثر، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأرض جَمِيعا ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (27)" البقرة
،إذن خلق الأرض وما فيها ثم يقول الحق جل وعلا ثم استوى إلى السماء " لاحظوا هنا لم يقل ثم خلق السماء لأن السماء أصلا كانت مخلوقة من قبل، بل قال: استوى إلى السماء فسواهن (اي فجعلهن أي فصنعهن) بعد أن خلق السماء الرئيسية فجعلهن سبع سماوات.
وهذا دليل على أن السماء كانت موجودة
 أما مع الأرض أو قبلها وهذا نفهمه من قوله ثم استوى ولم يقل ثم خلق، بل أكمل السماء الموجودة من قبل من حيث فصلها إلى السماوات السبع كلا على حدة.
**إذن فالله خلق الأرض والسماء مع بعض كما في قوله تعالى "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرض كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياء.
ثم أكمل خلق الأرض من كل شىء بما في ذلك النبات عدا الحيوانات والإنسان ثم عاد فأكمل خلق السموات السبع.
 أما السورة الثانية فتقول: "أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالأرض بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)" (النازعات)،
 أي هل أنتم أشد خلقا أم السماء (الأم الرئيسية) بناها خلقها وسعها حتى يسهل بعد ذلك تقسيمها إلى سبع سماوات ولكن لم يفصلها بعد.
 ثم بعد ذلك كور الأرض إلى الشكل الكروي بينما الأرض والسماء وجدت مع بعض كما ذكرت الآية "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرض كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)" (الأنبياء)،
 فبعد أن خلق السماء والأرض في نفس الوقت وشق الأرض
وخلق تكوينها الأول من أجزاء ومواد السماء وسع السماء الأم ورفع سمكها
والأرض تتكون، بعد ذلك كور الأرض وقدر لها أرزاقها من نبات وماء وجبال وهواء، أما الآية الأخيرة
فتقول ذلك بالتفصيل قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرض فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِالْعَلِيمِ (12)" فصّلت.
قبل شرح وتفسير الآية من جديد على ضوء ما قلته في الأعلى، يجب أن نتفق على بعض الاشياء، في سورة البقرة:
**الله جل وعلا خلق الأرض وقدر كل شيء فيها ثم بعدها خلق بقية السماوات السبع بعدها، وأشار إلى أن السماء قد خلقت إما قبل الأرض أو مع الأرض ولم يذكر أنه خلق السماء الأم بعد الأرض، ولكن بعد إكماله خلق الأرض أشار إلى أن السماء كانت موجودة وقد بينت ذلك أعلاه في نفس الرد، سورة النازعات: الله يبين أنه خلق السماء الأم (ولم يذكر السماوات السبع) ورفعها ووسعها، ثم كور الأرض وقدر لها أرزاقها ولم يذكر أنه خلق الأرض بعد السماء ولكن قال والأرض بعد ذلك دحاها، ولم يقل خلقها مما سبق نفهم أن الله خلق السماء والأرض ثم أكمل خلق الأرض ثم خلق بقية السماوات السبع.
بالعودة إلى سورة فصلت قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرض فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِالْعَلِيمِ (12)" فصّلت.
*نجد أنه يتفق مع ما سبق ولكن بالتفصيل،
 خلق الله الأرض من البداية إلى قبل دحيها (تكويرها) في يومين، ثم أكمل خلقها من البداية إلى تقدير الأرزاق في أربعة أيام، ثم أكمل خلق السماوات السبع في اليومين الاخيرين،
 نلاحظ من هنا عدة أشياء،
*لم يقل أنه خلق السماء في اليومين الأخيرين بل قال جل وعلا ثم استوى إلى السماء وهي دخان، ليؤكد إنها كانت موجودة أصلا من قبل ولم يقل ثم خلق السماء،
*وللعلم ذكر الحق عز وجل كلمة الخلق عند ذكره الأرض في بداية الآيات: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بالَّذِي خَلَقَ الأرض"،
 ولكن عندما تحدث عن السماء ذكر ثم استوى إلى السماء وهي دخان،
هنا فعلا نجد تناسق عجيب في هذه الآيات وحسب ترتيب الأيام، بداية الأيام، السماء والأرض كانت شىء واحد (رتق) بعد انقضاء اليوم الاول والثاني:
 السماء : سماء واحدة متوسعة مرفوعة عبارة عن دخان،
 الأرض: جرم في السماء غير متشكل ليس كرة، بعد انقضاء اليوم الثالث والرابع
السماء : كما هي سماء واحدة كبيرة عبارة عن دخان (أبخرة وسديم)،
 الأرض: اكتمل خلقها وأصبح فيها نبات وماء وهواء وجبال وكل شىء عدا الحيوانات والإنسان، بعد انقضاء اليوم الخامس والسادس:
 السماء: اكتمل خلق السماء وتفصلت وانقسمت إلى سبع سماوات وأصبح لكل سماء عناصرها وموادها الخاص بها من أجرام ونجوم ومجرات وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله،
الأرض : كما هي مكتملة حيث اكتمل خلقها بالكامل في اليوم الرابع كما ذكرنا سابقا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق