الأحد، 6 ديسمبر 2015

►الإنجيـــــل و ألأرهاب◄




                     الإنجيـــــل و ألأرهاب





الديانة التي يقول كتابها: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر أيضا.

هي في الحقيقة لا تعرف شيئا عن هذا التسامح الخيالي الغير واقعي، والناظر في تاريخ النصرانية يدرك أنها لم تنتشر إلا بالسيف الذي سلطته على الشعوب المختلفة، وقد بدأ سيف القهر عندما تنصر قسطنطين الوثني في بدايات القرن الميلادي الرابع وقال له بطريرك القسطنطينية: أعطني الدنيا وقد تطهرت من الملحدين أمنحك نعيم الجنة المقيم.


قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق