الأحد، 6 ديسمبر 2015

بعد هذا كله ما هو الكتاب المقدس ؟(33)




بعد هذا كله ما هو الكتاب المقدس ؟(33)

ما سمى مجازا بالكتاب المقدس يتكون من مجموعة كتب، البعض الكثير منها غير معروف هوية الكاتب أصلا والبعض الآخر من الكتبة الذين نسبت إليهم تلك الكتب مشكوك في هويتهم من علماؤكم ودوائر المعارف الرسمية ، وأختلف فيه على زمن كتابته ، واللغة الأصلية التي كتب بها .. ومن هو المترجم ، وباعتراف علماؤكم ودوائر المعارف ومقدمات النسخ المختلفة المترجمة .و لا يوجد له أصل واحد من أصول المخطوطات عن كتبة الوحي ممن أدعيتم أنه أوحى إليه ... أو مخطوطه عمن كتب عن كتبة الوحي ... ومن
الواضح انه لم يعرف أي من الكتبة حين كتبه انه سيقال عليه أنه أوحى إليه في المستقبل .. إلا بولس الذي أدعى الوحي... ونحن نسألكم هل هذا هو الوحي عندكم يا قوم .. ونعطيكم شواهد البطلان على تلك المقولة ؟؟؟؟ ... هل الوحي الألهى لديكم يمكن أن يحوى من التناقضات ما قدره علماء المسيحية بأكثر من خمسين ألف خطأ وتناقض ... وما هى الصفة العامة لكتاب مثل هذا غير أن تمتاز نصوصه بالاضطراب و التضارب حيث يوجد به تحريف بين التراجم المختلفة ، و تحريف بين العهدين القديم والجديد .. كما أحتوى على - أغلاط بشهادة الواقع ... وهناك نصوص ناقصة ، ونصوص محرفة ، ونصوص حوت من الأخطاء العلمية ، والتاريخية ، والمتناقضات الرقمية ، والخرافات . والتحريفات بجميع أنواعها ما لا يعلم به إلا الله وباعتراف علماؤكم .
ومن مقولات الشهيرة ... ما قاله الدكتور روبرت كيتسلر في كتابه الشهير ( حقيقة الكتاب المقدس ) ... ماذا يقول :
وهنا يجب علينا أن نؤكد باقتضاب أن الكتاب المقدس لا يُعد كتاباً واحداً كما يدل اسمه (بيبل = كتاب) خصوصاً وإنه لم يؤلفه كاتب واحد (لا الله ولا أحد مؤرخي سير القديسين)، بل هو مجموعة مختلفة تماماً من الكتب كتبها مؤلفون مختلفون تماماً وفي أزمنة وحضارات متباعدة عن بعضها البعض . ويظهر هذا أيضاً في الإختلافات الضخمة في كل الجوانب على الأخص في الجانب الأخلاقي والدنيوي، فهو كتاب ليس له وحدة [مفهوم مترابط]، وهذا أيضاً هو السبب الذي يُمكِّن المرء من تعليل كل مفهوم من مفاهيم الكتاب المقدس، حيث إنه يحتوي على شيء من كل شيء
وكيف جاءتكم أربعة كتب سميت بالعهد الجديد ؟ ... هى ما تم اختياره في مجمع نيقية من بين مئات الكتب التي كتبت قبل الكتب التي بين أيديكم اليوم ، وأعترف لوقا في أنجيله بوجود أناجيل أخرى كتبت قبل تلك الأناجيل الموجودة بين يديكم اليوم ونحن نسأل أين بقية الأناجيل ؟ ولذلك تجد أن هذا الكتاب أستشهد بأسفار غير موجودة ؟؟؟ .. أين ذهبت ؟؟؟ ولو رجعت إلى تاريخ المسيحية ستعرف انه ليس للكتاب عصمة وستعرف أن الكتاب ضاعت نسخة من بين أيدي النصارى في القرون الثلاثة الأولى
هل تتعجب الآن ، وتسأل بداخلك ... كيف سمح الله لهذا أن يحدث ؟ ... ونحن نجيبك بالدليل ،
ونعطيك بعض الأمثلة للنصوص المحرفة ... ولو أردت أدلة أكثر على تحريف الكتاب المقدس .. فهذا سهل ونعطى لك - شهادة الكتاب المقدس أنه قد خضع للتحريف بل أكثر من ذلك أن الكتاب المقدس ذكر عقاب لمن يُحَرِّف الكتاب فهل يذكر الله عقاب لجريمة لن تحدث ؟ ولو سألت ما دليلك من القرآن على التحريف ...
نعطيك دليل تحريف كتابكم من القرآن بل ونعطى لك - البيان بالإعجاز والتحدي في القرآن
أى من رجال الدين المسيحى الذين درسوا اللاهوت .. أكثر من 90% منهم بعد دراسته يصلون إلى مرحله الإلحاد !!!
وهذا ليس كلامنا نحن بل كلام المسيحين أنفسهم ، وإذا بحثنا في سبب الحاد هؤلاء نجد أن دراسة الكتاب المقدس دراسة منطقيه توصل إلى
 إما الإلحاد أو اعتناق ديانة أخرى .
وآخر سؤال ... أين جاءت كلمة الكتاب المقدس داخل الكتاب المقدس ؟ ....أغرب شيء هو ... لا توجد كلمة ( الكتاب المقدس ) في العهدين القديم والجديد ... هى فقط تسمية بشر .
آسف ... ولكنها الحقيقة المرة التي لا تعرفها ... ويمكن كنت تريد ألا تعرفها ... ولكن الأمر يتعلق بك ... أما حياة أبدية في جهنم .. وأما حياة أبدية في الجنة
من كتب ماذا
ومن الأمور المعترف بها عند اليهود و النصارى هي ضياع المخطوطات الأصلية التي صدرت عن يد المؤلف الأصلي فلا توجد نسخة واحدة الآن مكتوبة بالنص الأصلي والنسخ الموجودة الآن ما هي إلا ترجمات ، يقول الأستاذ : جاك كاترول في كتابه سلطان الكتاب المقدس ص 39 : ( يحسن بنا أن نقول أن المخطوطات الأصلية غير متواجدة ) وأن هذه الترجمات ليست واحدة وليست منضبطة تماماً ، بل فيها زيادة ونقصان .
ان معظم اسفار الكتاب المقدس لا يعلم النصارى متى كتبت ومن هو كاتبها ، وإليك الأمثلة على ذلك :
اسم السفر الكاتب
سفر يونان غير معروف
أخبار الأيام الأول المؤلف مجهول، ولكن ربما جمعه وحرره عزرا.
أخبار الأيام الثاني المؤلف مجهول، ولكن ربما جمعه وحرره عزرا.
خاتمة سفر يشوع غير معروف
القضاة غير معروف ( ربما كتبه صموئيل )
صموئيل الأول غير معروف ( ربما كتبه صموئيل )
صموئيل الثاني غير معروف
سفر الملوك الأول غير معروف
سفر الملوك الثاني غير معروف
سفر أستير غير معروف
سفر أيوب يحتمل أن يكون أيوب ، ويرى البعض أنه موسى أو سليمان أو أليهو
المزامير كتب داود 37 مزموراً ، وكتب آساف 12 مزموراً ، وأبناء قورح 9 مزامير ، وكتب سليمان مزمورين ، وهناك 51 مزموراً لا يعرف كاتبها .
سفر راعوث غير معروف
سفر أشعياء ينسب معظمه إلى أشعيا، ولكن بعضه من المحتمل كتبه آخرون.
سفر حبقوق لا يعرف شيء عن مكان أو زمان ولادته.
سفر الأمثال والجامعة ونشيد الأناشيد المؤلف مجهول، ولكنها عادة تنسب إلى سليمان
سفر عزرا من المحتمل أن عزرا كتبه أو حرره.
هذا ولا يعلم النصارى متى تمت كتابة هذه الاسفار بالتحديد ( التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ) .
فنحن لسنا بصدد القبض على من قام أو قاموا بالتحريف ، و لا يهمنا معرفة زمان أو مكان وقوع التحريف ، بالضبط كما هم لا يعرفون من هو الذي قام بكتابة هذه الأسفار ، ومتى تمت الكتابة بالتحديد .
ولكن ما هو الشيء المهم في هذا الصدد ؟
ان الشيء المهم في هذا الصدد هو بيان وقوع التحريف والعثور على أمثلة توضح بما لا يدع مجالاً للشك وقوع هذا التحريف ، وهذا هو ما أثبته الباحثين المنصفين الذين درسوا الكتاب المقدس ووجدوا فيه ما وجدوا من أمور تجافي وحي السماء ، وأخطاء و تناقضات لا تقع إلا في كلام البشر.
أناجيل الأبوكريفا ... والببليوتيكا
ومن المعروف كثرة الأناجيل عندهم ، التى تُعدِّدها دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا) ب 280 كتاباً: ( فوتيوس : أما أكمل وأهم الإشارات إلى الأعمال الأبوكريفية فهي ما جاء بكتابات فوتيوس بطريرك القسطنطينية في النصف الثاني من القرن التاسع ، ففي مؤلفه "ببليوتيكا" تقرير عن 280 كتاباً مختلفاً قرأها في أثناء إرساليته لبغداد .. .. ..
لابد أن تأليف هذه الأناجيل ونشرها كانا أيسر مما عليه الحال الآن .
ويبلغ عدد هذه الأناجيل نحو خمسين)
زبور عيسى الذى كان يعلم منه إنجيل الأنكرتيين
رسالة عيسى إلى بطرس وبولس إنجيل أتباع إيصان
رسالة عيسى إلى أبكرس ملك أديسه إنجيل عمالانيل
إنجيل يعقوب ويُنسب ليعقوب الحوارى إنجيل الأبيونيين
آداب الصلاة وينسب ليعقوب الحوارى إنجيل أتباع فرقة مانى
إنجيل الطفولة ويُنسب لمتى الحوارى إنجيل أتباع مرقيون (مرسيون)
آداب الصلاة وينسب لمتى الحوارى إنجيل الحياة (إنجيل الله الحى)
إنجيل توما وينسب لتوما الحوارى إنجيل أبللس (تلميذ لماركيون)
أعمال توما وينسب لتوما الحوارى إنجيل تاسينس
إنجيل فيليب ويُنسب لفيليب الحوارى إنجيل هسيشيوس
أعمال فيليب وينسب لفيليب الحوارى إنجيل اشتهِرَ باسم التذكرة
إنجيل برنابا إنجيل يهوذا الإسخريوطى
رسالة برنابا أعمال بولس
إنجيل برتولما ويُنسب لبرتولما الحوارى أعمال بطرس وأندراوس
إنجيل طفولة المسيح ويُنسب لمرقس الحوارى أعمال بطرس وبولس
إنجيل المصريين ويُنسب لمرقس الحوارى رؤيا بطرس
إنجيل بيكوديم وينسب لنيكوديم الحوارى إنجيل حواء (ذكره أبيفانوس)
الإنجيل الثانى ليوحنا الحوارى مراعى هرماس
إنجيل أندريا وينسب لأندريا الحوارى إنجيل يهوذا
إنجيل بطرس وينسب لبطرس الحوارى إنجيل مريم
أعمال بطرس وينسب لبطرس الحوارى أعمال بولس وتكلة
رسالة بولس الثالثة إلى أهل تسالونيكى سفر الأعمال القانونى
رسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس أعمال أندراوس
إنجيل الإثنى عشر رسولا رسالة يسوع
إنجيل السبعين وينسب لتلامس راعى هرماس
أعمال يوحنا (ذكره أوغسطينوس) إنجيل متياس
أعمال بطرس والاثنى عشر رسولا إنجيل فليمون
إنجيل برتولماوس إنجيل كيرنثوس
إنجيل تداوس إنجيل مولد مريم
إنجيل ماركيون إنجيل متى المُزيَّف
إنجيل باسيليوس إنجيل يوسف النجار
إنجيل العبرانيين أو الناصريين إنجيل إنتقال مريم
إنجيل الكمال إنجيل يوسيفوس
إنجيل الحق سفر ياشر.

و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
الحمد لله الذى عافانا من هذا من غير حول منا و لا قوه
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها من نعمه ...

لا تنسونا من صالح دعاءكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق