الأحد، 6 ديسمبر 2015

أمثلة لبعض النصوص المحرفة(28)



أمثلة لبعض النصوص المحرفة(28)

يبدوا أن كاتب الرؤيا كان على دراية أن سفره لن ينجوا من التحريف
و إليك بعض الأمثلة الواردة في العهد الجديد، و قد اعتمدت في سرد الأمثلة على آراء البروفسور Bruce Metzger
احد علماء الكتاب المقدس ( تخصصه العهد الجديد)
البارزين :
العدد الأول :
رؤيا يوحنا 1 عدد 11 : قائلا أنا هو الألف والياء.الأول والآخر....."
رغم وجود هذا العدد في مواضع أخرى في الرؤيا إلا أن الكتبة قاموا بإضافتها، و معظم النسخ الحديثة للكتاب المقدس تحذفها، فالنسخة العربية للكتاب المقدس هنا تقوم بحذفها: http://www.gospelcom.net/ibs/bibles/arabic.ftp/NT/REVELATION.DOC
بينما النسخة العربية هنا لا تقوم بحذفها: http://www.thegrace.com/bible/rev1_11.html
و لمزيد من التفاصيل حول هذه الآية راجع: http://www.bibletexts.com/versecom/rev01v11.htm
و لمزيد من الأعداد الملفقة في الرؤيا و العديد من التصحيحات راجع: http://www.bibletexts.org/verses/v-rev.htm
لم يذكر القرآن العظيم أي شيء عن تحريفه بل انه لم يتوعد من قد يقوم بتحريفه، لان جميع هذه المحاولات سوف تبوء بالفشل،و قد قال تعالى:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" سورة الحجر - سورة 15 - آية 9
العدد الثاني :
رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 : فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَة وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِد".
هذا العدد يتعلق بإحدى أصول العقيدة المسيحية، الثالوث المقدس،و لكنها من إحدى الآيات الملفقة المشهورة، ويعطي البروفسور بروس العديد من الأدلة على أنها أعدد ملفقه منها :
- أن هذا العدد غير مجوده في جميع النسخ اليونانية ماعدا ثمانية نسخ.
- انه لم يقم احد من آباء الكنيسة من الاستشهاد بها. و لو عرفوها لقاموا بالاستشهاد بها في جدالهم حول الثالوث.
- إن جميع المخطوطات للترجمات القديمة لا تحتوي على هذا العدد.
لمزيد من التفاصيل راجع : http://www.bibletexts.org/verses/v-1jo.htm
و طبعا النسخ العربية للكتاب المقدس لا تقوم بحذفها إلا النسخة الكاثوليكية للكتاب المقدس، الطبعة الثالثة الصادرة عن دار المشرق، و تعلق بالآتي في صفحه 764:
"ولكن هناك فقرة كانت في الماضي موضوع مناظرة مشهورة . ومن الأكيد أنها غير مثبتة . أنها جملة معترضة وردت في 5 : 6-8 ، وهي التي بين قوسين في هذه الجملة "الذين يشهدون هم ثلاثة ( في السماء وهم الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون هم ثلاثة في الأرض ) الروح والماء والدم ، وهؤلاء الثلاثة هم متفقون . لم يرد هذا النص في المخطوطات في ما قبل القرن الخامس عشر، ولا في الترجمات القديمة ، ولا في أحسن أصول الترجمة اللاتينية ، والراجح انه ليس سوى تعليق كتب في الهامش ثم أقحم في النص في أثناء تناقله في الغرب ."
العدد الثالث :
يوحنا (53:7-11:8): "53ثُمَّ انْصَرَفَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِه . 1وَأَمَّا يَسُوعُ، فَذَهَبَ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ .2 وَعِنْدَ الْفَجْرِ عَادَ إِلَى الْهَيْكَلِ، فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ جُمْهُورُ الشَّعْبِ، فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَأَحْضَرَ إِلَيْهِ مُعَلِّمُو الشَّرِيعَةِ وَالْفَرِّ يسِيُّونَ امْرَأَةً ضُبِطَتْ تَزْنِي، وَأَوْقَفُوهَا فِي الْوَسَطِ، 4وَقَالُوا لَهُ: "يَامُعَلِّمُ، هَذِهِ الْمَرْأَةُ ضُبِطَتْ وَهِيَ تَزْنِي. 5وَقَدْ أَوْصَانَا مُوسَى فِي شَرِيعَتِهِ بِإِعْدَامِ أَمْثَالِهَا رَجْماً بِالْحِجَارَةِ، فَمَا قَوْلُكَ أَنْتَ؟" 6سَأَلُوهُ ذَلِكَ لِكَيْ يُحْرِجُوهُ فَيَجِدُوا تُهْمَةً يُحَاكِمُونَهُ بِهَا. أَمَّا هُوَ فَانْحَنَى وَبَدَأَ يَكْتُبُ بِإِصْبَعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7وَلكِنَّهُمْ أَلَحُّوا عَلَيْهِ بِالسُّؤَالِ، فَاعْتَدَلَ وَقَالَ لَهُمْ: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيئَةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!" 8ثُمَّ انْحَنَى وَعَادَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. 9فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكَلاَمَ انْسَحَبُوا جَمِيعاً وَاحِداً تِلْوَ الآخَرِ، ابْتِدَاءً مِنَ الشُّيُوخِ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ، وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي مَكَانِهَا .10فَاعْتَدَلَ وَقَالَ لَهَا: "أَيْنَ هُمْ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ؟ أَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيْكِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟" 11أَجَابَتْ: "لاَ أَحَدَ يَاسَيِّدُ". فَقَالَ لَهَا: "وَأَنَا لاَ أَحْكُمُ عَلَيْكِ. اذْهَبِي وَلاَ تَعُودِي تُخْطِئِين"َ!
يقول البروفسور بروس أن هناك العديد من الأدلة المؤيدة و المقنعة أن هذه الفقرة ليست من يوحنا. ثم يقول:
" ... Although the Committee was unanimous that [this passage] was originally no part of the Fourth : Gospel, in deference to the evident antiquity of the passage a majority decided to print it, enclosed within double square brackets, at its traditional place following Jn. 7.52."
الترجمة
"... ورغم أن اللجنة كانت بالإجماع أن [هذا المقطع] كان في الأصل أي جزء من الرابع: الإنجيل، احتراما لالعصور القديمة واضحا للمرور قررت أغلبية طباعته، المغلقة بين قوسين معقوفين مزدوجة، في مكانها التقليدي بعد يو. 7.52 ".
مع اتفاق اللجنة أنها فقرة أدخلت في النص أي مفبركة إلا أنهم قرروا طباعتها. لا حول و لا قوة إلا بالله.
لمزيد من التفصيل و الامثله في الإنجيل المنسوب إلى يوحنا انظر: http://www.bibletexts.org/verses/v-joh.htm
و هذه الفقرة موجودة في كل النسخ العربية للكتاب المقدس ، و تعلق النسخة الكاثوليكية في صفحه 286:
"أما رواية المرآه الزانية ... فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق ( و هي مع ذلك جزء من" قانون" الكتاب المقدس)" .
العدد الرابع :
لوقا 9: "55....ووَبَّخَهُمَا قَائِلاً: "لاَ تَعْلَمَانِ مَنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا، 56لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَتَى لاَ لِيُهْلِكَ نُفُوسَ الَّنَاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَهَا." ثُمَّ ذَهَبُوا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى."
تحذفها أغلبية النسخ الحديثة في اللغة الانجليزيه و أيضا النسخة العربية الكاثوليكية.
لمزيد من الآيات الدخيلة على الإنجيل المنسوب إلى لوقا انظر: http://www.bibletexts.org/verses/v-luk.htm
العدد الخامس :
مرقس16 : " 9وَبَعْدَمَا قَامَ يَسُوعُ بَاكِراً فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ، ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ الَّتِي كَانَ قَدْ طَرَدَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ. 10فَذَهَبَتْ وَبَشَّرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، وَقَدْ كَانُوا يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ. 11فَلَمَّا سَمِعَ هَؤُلاَءِ أَنَّهُ حَيٌّ وَأَنَّهَا قَدْ شَاهَدَتْهُ، لَمْ يُصَدِّقُوا 12وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى ِلاثْنَيْنِ مِنْهُمْ وَهُمَا سَائِرَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى إِحْدَى الْقُرَى. 13فَذَهَبَا وَبَشَّرَا الْبَاقِينَ، فَلَمْ يُصَدِّقُوهُمَا أَيْضا.14أَخِيراً ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذاً فِيمَا كَانُوا مُتَّكِئِينَ، وَوَبَّخَهُمْ عَلَى عَدَمِ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ شَاهَدُوهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ. 15وَقَالَ لَهُمْ: "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: 16مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ. 17وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ، 18وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ".
19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. 20وَأَمَّا هُمْ، فَانْطَلَقُوا يُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُؤَيِّدُ الْكَلِمَةَ بِالآيَاتِ الْمُلاَزِمَةِ لَهَ."
إن الإنجيل المنسوب إلى مرقص هو أقدم الأناجيل بحسب اتفاق علماء الكتاب المقدس، و كما تؤمن فان قصة القيامة هي من أهم الروايات في الأناجيل، و كما ترى فإنها من إحدى الروايات الملفقة في هذا الإنجيل. و هي محذوفة في بعض النسخ الحديثة للكتاب المقدس. و لم تحذف في أغلبية النسخ بسبب أهميتها في أصول العقيدة المسيحية.
يقول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس إصحاح 15 عدد 14: " وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم".
يقول البروفسور بروس:
(A Textual Commentary on the Greek New Testament, Second Edition, New York: United Bible Societies, 1994, page 105-106) writes, "On the basis of good external evidence and strong internal considerations it appears that the earliest ascertainable form of the Gospel of Mark ended with 16.8. At the same time, however, out of deference to the evident antiquity of the longer ending and its importance in the textual tradition of the Gospel, the Committee [the Editorial Committee of the United Bible Societies' Greek New Testament, of which Dr. Metzger is a member] decided to include verses 9-20 as part of the text, but to enclose them within double square brackets in order to indicate that they are the work of an author other than the evangelist."}
الترجمة
تعليق نصي على اليونانية العهد الجديد، الطبعة الثانية، نيويورك: الولايات المتحدة جمعيات الكتاب المقدس، 1994، صفحة 105-106) يكتب، "على أساس من الأدلة الخارجية جيدة واعتبارات داخلية قوية يبدو أن أقرب شكل يمكن التحقق من الإنجيل مارك انتهت 16.8. وفي الوقت نفسه، ومع ذلك، انطلاقا من احترامهم لالعصور القديمة واضحا من إنهاء أطول وأهميته في التقليد النصي للإنجيل، واللجنة [لجنة التحرير للجمعيات الكتاب المقدس المتحدة اليوناني العهد الجديد ، منها الدكتور ميتزجر عضو] أن تدرج الآيات 9-20 كجزء من النص، ولكن أن أرفق بها بين قوسين معقوفين مزدوجة من أجل تشير إلى أنها من عمل مؤلف آخر غير المبشر. "}
و تعلق النسخة الكاثوليكية في صفحة 124:
" و هناك سؤال لم يلقى جوابا: كيف كانت خاتمة الكتاب؟؟
من المسلم به على العموم أن الخاتمة كما هي الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي في العدد 8 . ولكننا لن نعرف أبدا هل فقدت خاتمة الكتاب الأصلية أم هل رأى مرقص أن الإشارة إلى تقليد الترائيات في الجليل في العدد لا تكفي لاختتام روايته ."
العدد السادس :
متى 6 عدد 13 :........ لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد .آمين ".
تعتبر الصلاة الربانية أكثر النصوص حفظا و تداولا، فهي كالفاتحة في القرآن عند المسلمين، لكن لم تنجوا هي ايضا من التحريف و التغيير . فهذا العدد الآخير مضافة إلى النص .
و أن قمنا بالمقارنة بين النص الوارد في لوقا 11: 1-4: "وَكَانَ يُصَلِّي فِي أَحَدِ الأَمَاكِنِ، فَلَمَّا انْتَهَى، قَالَ لَهُ أَحَدُ تَلاَمِيذِهِ: "يَارَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا تَلاَمِيذَهُ". 2فَقَالَ لَهُمْ: "عِنْدَمَا تُصَلُّونَ، قُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ! لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْض. 3خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ؛ 4وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا، لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضاً نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا؛ وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ!".
بين النسخة العربية الإنجيلية و بين النسخة الكاثوليكية، نجد أن النسخة الكاثوليكية تحذف:
- الَّذِي فِي السَّمَاوَات
- لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْض.
- لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير
يقول البروفسور G.A. Wells في" كتابه The Jesus Legend على صفحه 70 أن هنالك 30000 قراءه مختلفة لانجيل لوقا ، ثم يضيف قائلا إن هناك 81 قراءه مختلفة للصلاة الربانية. فإذا كانت أكثر النصوص حفظا قد أصابتها أيدي التحريف فما بالك بباقي الكتاب؟؟؟
لمزيد من التفاصيل حول هذه القراءات راجع: http://www.bibletexts.com/kjv-tr.htm
و http://www.bibletexts.com/versecom/Mat06v09.htm
و إليك بعض الأعداد الأخرى المحذوفة من الكتاب المقدس، و هي غير محذوفة من الكتاب المقدس النسخة الانجيليه، بل من النسخة الكاثوليكية و معظم النسخ الحديثة الانجليزيه :
- متى 5: 22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه " باطلا" يكون مستوجب الحكم ..."
كلمة " باطلا " ا دخلت في النص، ادخلها الكتبة الأمناء، وهي محذوفة من النسخ الحديثة الانجليزيه و النسخة الكاثوليكية العربية، هل تعلم لماذا؟؟ لقد رأى الكتبة كيف أن هذا النص يدين المسيح و يؤثر على عصمته كونه الها إذا قرئ :"واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على أخيه يكون مستوجب الحكم". لأن المسيح عليه السلام غضب كما جاء في مرقص 3 عدد 5 فنظر حوله إليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم وقال للرجل مدّ يدك .فمدها فعادت يده صحيحة كالاخرى ." فكما ترى كان الكتبة مستعدين أن يقوموا في تغيير النص- الزيادة فيه- إن لم يتفق مع عقيدتهم.
-متى 27: 35........لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة ..."
محذوفة من معظم النسخ الحديثة الانجليزيه و أيضا من النسخة الكاثوليكية.
-أعمال الرسل 8: 37 فَأَجَابَهُ فِيلِبُّسُ: "هَذَا جَائِزٌ إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ". فَقَالَ الْخَصِيُّ: "إِنِّي أُومِنُ بِأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ""".
محذوفة من معظم النسخ الحديثة الانجليزيه و أيضا من النسخة الكاثوليكية.
-روميه 13: "9...........لا تشهد بالزور....... "
محذوفة من معظم النسخ الحديثة الانجليزيه و أيضا من النسخة الكاثوليكية.
واليك المزيد : http://www.staggs.pair.com/kjbp/kjb-docs/vrstbl.html
و http://www.bibletexts.com/bt.htm
وكما يقول الكتاب المقدس في الإنجيل المنسوب إلى لوقا 16 عدد 10 : "الامين في القليل امين ايضا في الكثيروالظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير ".
فإذا كان الكتبة و النساخ النصارى يقومون بالتلفيق و الفبركة في القليل فكيف نأمنهم في الكثير؟؟
و اتهام النصارى بالتحريف بدا في بداية القرون الاولى للمسيحيه. فقد كانت كانت الطوائف المختلفة تتهم بعضها بعضا في التحريف و فبركة الأناجيل و الرسائل.وأيضا اتهام الوثنيين لهم في القرون الأولى. بل ان الفيلسوف المسيحي أوريجين يعترف بتحريف المسيحيين للنسخ فهو يقول
:"it is an obvious fact today that there is much diversity among the manuscripts, due either to the carelessness of the scribes, or the perverse audacity of some people in correcting the text, or again to the fact that there are those who add or delet as they please, setting themselves up as correctors."The Jesus Mysteries, page 145 by Timothy Freke and Peter Gandy
الترجمة
"هو حقيقة واضحة اليوم أن هناك الكثير من التنوع بين المخطوطات، ويرجع ذلك إما إلى لا مبالاة من الكتبة، أو الجرأة الضارة لبعض الناس في تصحيح النص، أو مرة أخرى إلى حقيقة أن هناك من إضافة أو DELET كما يشاؤون، ووضع انفسهم كما المصححين. "يسوع الألغاز، صفحة 145 قبل تيموثي Freke وبيتر غاندي
لست ادري كيف يسمي الكتاب المقدس وحيا إلهيا مع انه لا يحقق المقاييس التي جاء بها . لذلك الإيمان بان الكتاب المقدس كلمة الله يتطلب ايمان عظيم لكنه إيمان أعمى.
و رغم وجود مئات النسخ مما يسمى بالكتاب المقدس إلا أن ليس هناك أي نسخه مطابقة تماما لنسخة أخرى.
وتقول The Interpreter's Dictionary Of The Bible :
"It is safe to say that there is not one sentence in the NT in which the MS tradition is wholly uniform"
و يقول Bart D. Ehrman في كتابه "The New Testament " صفحه 449 :
"At one time or another, you may have heard someone claim that the New Testament can be trusted because it is the best attested book from the ancient world, that because there are more manuscripts of the New Testament than of any other book, we should have no doubts concerning the truth of its message. Given what we have seen in this chapter, it should be clear why this line of reasoning is faulty. It is true, of course, that the New Testament is abundantly attested in manuscripts produced through the ages, but most of these manuscripts are many centuries removed from the originals, and none of them is perfectly accurate. They all contain mistakes-altogether, many thousands of mistakes. It is not an easy task to reconstruct the original words of the New Testament.Moreover, even if scholars have by and large succeeded in reconstructing the New Testament, this, in itself, has no bearing on the truthfulness of its message. It simply means that we can be reasonably certain of what the New Testament authors actually said, just as we can be reasonably certain what Plato and Euripides and Josephus and Suetonius all said. Whether or not any of these ancient authors said anything that was true is another question, one that we cannot answer simply by appealing to the number of surviving manuscripts that preserve their writings.
Since this has been a historical introduction to the New Testament rather than a theological one, we have not entered into this question of the truth claims of the New Testament. Historians are no more qualified to answer questions of ultimate truth than anyone else. If historians do answer such questions, they do so not in their capacity as historians but in their capacity as believers or philosophers or theologians (or skeptics). What the historian can say as a historian, however, is that the early Christian truth claims have been handed down from one generation to the next, not only orally but also through written texts that have inspired hope and faith in believers and, sometimes, hatred and fear in their enemies."
الترجمة
"في وقت واحد أو لآخر، كنت قد سمعت أحدهم يدعي أن العهد الجديد يمكن الوثوق به لأنه هو الكتاب الأكثر مصدقة من العالم القديم، وهذا لأن هناك المزيد من مخطوطات العهد الجديد من أي كتاب آخر، يجب علينا ليس لديهم شكوكا بشأن حقيقة رسالته. وبالنظر إلى ما رأيناه في هذا الفصل، ينبغي أن يكون واضحا لماذا هذا المنطق الخاطئ. صحيح، بالطبع، أن العهد الجديد يشهد بكثرة في المخطوطات المنتجة من خلال الأعمار، ولكن معظم هذه المخطوطات قرون عديدة إزالتها من النسخ الأصلية، وأيا منها غير دقيق تماما. انهم جميعا تحتوي على أخطاء، تماما، عدة آلاف من الأخطاء. انها ليست مهمة سهلة لإعادة بناء الكلمات الأصلية للعهد الجديد .وعلاوة على ذلك، حتى لو كانت إلى حد كبير نجح العلماء في إعادة بناء العهد الجديد، وهذا، في حد ذاته، ليس لها تأثير على صدق رسالته. وهذا يعني ببساطة أننا نستطيع أن نجزم معقول ما المؤلفين العهد الجديد وقال في الواقع، كما أننا نستطيع أن نجزم معقول ما أفلاطون ويوربيدس وجوزيفوس وسوتونيوس قال الإطلاق. أم لا أي من هذه المؤلفين القدماء قال إن كل ما كان صحيحا فهذه مسألة أخرى، واحدة أننا لا يمكن الإجابة ببساطة عن طريق مناشدة عدد من الباقين على قيد الحياة المخطوطات التي تحافظ على كتاباتهم.
منذ كانت هذه مقدمة تاريخية للعهد الجديد بدلا من واحدة لاهوتية، ونحن لم تدخل في هذه المسألة من المطالبات الحقيقة من العهد الجديد. لا المؤرخين هم الأقدر على الإجابة على الأسئلة من الحقيقة المطلقة من أي شخص آخر. إذا المؤرخين لا يجيب عن هذه الأسئلة، فإنها تفعل ذلك ليس بصفتهم المؤرخين ولكن بصفتهم المؤمنين أو الفلاسفة وعلماء الدين (أو المشككين). ما المؤرخ يستطيع أن يقول كمؤرخ، ومع ذلك، هو أن المطالبات الحقيقة المسيحية في وقت مبكر قد صدرت من جيل إلى جيل، وليس شفويا فقط ولكن أيضا من خلال النصوص المكتوبة التي ألهمت الأمل والإيمان في المؤمنين، وأحيانا والكراهية والخوف في أعدائهم. "


بينما يشهد المبشر النصراني الحاقد وليم موير على صحة القرآن الكريم إذ يقول "Sir Willium Muir " في كتابه
The Life Of Mohammad :
" The recension of 'Uthman has been handed down to us unaltered. so carefully, indeed, has it been preserved, that there are no variations of importance, - we might almost say no variations at all, - amongst the innumerable copies of the Koran scattered throughout the vast bounds of empire of Islam. Contending and embittered factions, taking their rise in the murder of 'Uthman himself within a quarter of a century from the death of Muhammad have ever since rent the Muslim world. Yet but ONE KORAN has always been current amongst them.... There is probably in the world no other work which has remained twelve centuries with so pure a text. "

الترجمة
حياة محمد:
"
لقد تم تسليم النص المنقح عثمان إلينا دون تغيير حتى بعناية، في الواقع، قد تم الحفاظ عليه، أنه لا توجد اختلافات ذات أهمية، - يمكننا القول تقريبا أي اختلافات في كل شيء، - بين النسخ لا تعد ولا تحصى من القرآن الكريم المنتشرة في جميع أنحاء حدود العظمى من امبراطورية الإسلام. المتنافسة والفصائل بالمرارة، مع ارتفاع في مقتل عثمان نفسه ضمن ربع قرن من وفاة محمد من أي وقت مضى منذ إيجار العالم الإسلامي. ومع ذلك، ولكن واحدة KORAN دائما كان التيار بينهم .... وهناك ربما في العالم أي عمل آخر الذي بقي اثني عشر قرنا مع خالص لذلك النص ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق