الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

حواشي الكتاب ( انتهى)


(حواشي الكتاب ( انتهى

(1) انظر في هذا كتاب " الملاك المسيح" لبنصون ، نقل عنه الأستاذ محمد طاهر التنير في كتابه " العقائد الوثنية في الديانة النصرانية ".

(2) نقلا عن كتاب " محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن " للقس المهتدي للإسلام إبراهيم خليل أحمد .

(3) نقل عن السير آرثر هذا الكلام الأستاذ إبراهيم خليل أحمد في كتابه المذكور آنفا.

(4) تفسير سفر (صموائيل الثاني) أ. م. رينيك ضمن كتاب " تفسير الكتاب المقدس ".

(5) تفسير " السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم "، لوليم مارش .

(6) تفسير سفر (حزقيال) ج.ر. بيسلي ضمن كتاب " تفسير الكتاب المقدس ".

(7) المرجع السابق .

(8) تفسير سفر (يونان) د.و.ب. روبنسن ضمن كتاب " تفسير المتاب المقدس ".

(9) المرجع السابق .

(10) تفسير سفر (إشعياء) و. فتش ضمن " تفسير الكتاب المقدس "

(11) نقلا عن كتاب " الميزان في مقارنة الأديان " للمستشار محمد عزت الطهطاوي .

(12) يبدو أن هناك خلافا ظاهرا بين الأناجيل حول إخبار المقبوض عليه عن هويته عندما سأله رؤساء الكهنة عما إن كان هو المسيح ، فبينما رد عليهم المتهم بقوله [ أنت قلت ] كما في إنجيل متى (64:26) وهو ما يعني أن هذا هو قولك أنت لا قولي ، وهذا ما يشبه في المعنى ما جاء في إنجيل لوقا ، نجد أن المتهم يجيب بقوله في إنجيل مرقس (62:14) [ أنا هو ] وهو ما يمكن أن يفهم منه أن المتهم صرح بأنه المسيح.

والظاهر أن سبب هذا الخلاف يرجع إلى عدم وجود علامات الترقيم في النسخ المخطوطة من الإنجيل ، وهو ما أدى إلى هذا التعارض فنحن إن حملنا قول المقبوض عليه " أنا هو " على أنه سؤال استنكاري ، زال هذا التعارض واتفقت الأناجيل ، وهذا لا يمكن معرفته إلا إذا وضعت علامة السؤال الاستنكاري بعد العبارة هكذا " أنا هو ؟ " وهو ما نرجحه حتى لا نقع في تناقض مع محتوى الأناجيل الأخرى بخلاف ما إذا كانت علامة الترقيم هي النقطة هكذا " أنا هو ." بحيث تصبح الجملة تقريرية وهذا ما لا دليل عليه أعني أن تكون علامة الترقيم هي النقطة .

(13) لاحظ أن المسيح تنبأ بأن المسحاء الكذبة سيقولون هذه العبارة لتلاميذه المؤمنين به ، أما اليهود والرومان فإن المسيح لم يتنبأ بأن المسحاء الكذبة سيقولون لهم :" إني أنا هو " ، لهذا نجد المسيح قد قال هذه العبارة لليهود والرومان كما جاء في إنجيل يوحنا (8:18).

(14) نقلا عن كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن " لإبراهيم خليل .

(15) نقلا عن كتاب " الغفران بين المسيحية والإسلام " لإبراهيم خليل .

(16) أنظر النقطة الثامنة ، والعاشرة من الفصل السابق .

(17) نقلا عن كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن " لإبراهيم خليل .

(18) نقلا عن كتاب " النصرانية من التوحيد إلى التثليث "، للدكتور محمد أحمد الحاج .

(19) المقصود من أن المسيح كلمة الله هو أنه كان بالكلمة أي إن الله قال له: كن فكان عيسى في رحم مريم كما خلق آدم ، قال تعالى: [ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له: كن فيكون] ومعنى أنه روح منه أي روح من عند الله ، وقد ذكر الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – ذلك للرد على اليهود الذين اتهموا مريم بالزنا فرد الله عليهم بأنه قادر على أن يخلق المسيح من غير اتصال جنسي كما خلق آدم بقوله: كن ، ونفخ في مريم بروح من عنده ، فوهب الحياة للمسيح كما نفخ في آدم ، فليس هناك ما يبرر اتهامها بالزنا ، وبالأخص بعد الذي عرف عنها من طهارة وعفة وانقطاع للعبادة وحسن خلق وزهد ، ثم لا يكتفي اليهود بهذه التهمة بل يضيفون إليها تهمة أخرى وهي أنها كذبت على الله عندما قالت بأن الله هو الذي خلق المسيح فيها من غير أن تتصل برجل ، فهل يمكن لمن كانت حالها كحالها – رضي الله عنها – أن تكذب على الله ثم تصر على كذبها هذا، حاشاها ولكن الذين لا يريدون الهداية لا يبصرون هذا البرهان . 



(20) نقلا عن كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن " لإبراهيم خليل أحمد .



(21) نقلا عن كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن " لإبراهيم خليل أحمد .



(22) لقد قال المسيح هذا الكلام في معرض حديثه عن روح الحق الذي سيأتي ليوبخ الناس على البر وعلى الدينونة ، وسيخبر الناس عن الأمور التي لم يخبرهم بها المسيح وبينما يقول المسيحيون إن روح الحق هذا  هو الروح القدس يعتقد المسلمون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو روح الحق الذي حدث عنه المسيح لأن الروح القدس لم يوبخ الناس على شيء ، ولم يحدثهم بالأمور الكثيرة التي أخبر المسيح أنه سيحدثهم عنها ، وإنما حدثهم عن أشياء قليلة جداً ، وعلى أي حال فليس هدفنا هنا بيان أدلة الفريقين ، وعلنا نرجئ هذا إلى كتاب آخر ، والمقصود هنا بيان أن المسيح عليه السلام ترك الحديث عن الكثير من الأشياء ، وبالتالي لم تكتمل رسالة الله إلى البشر على يده.



(23)  تكرر إخباره  – صلى الله عليه وآله وسلم –عن انتشار الإسلام في أكثر من موضع ، منها قوله  – صلى الله عليه وآله وسلم -   وهو يحفر الخندق عندما هاجم الأحزاب المدينة :" الله أكبر  أعطيت مفاتيح الشام "، ثم قال: " الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس "، ثم قال: " الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن"، وقد دخل الإسلام هذه البلاد كلها كما أخبر عليه الصلاة والسلام – . وفي هذا دليل على صدق نبوته كما جاء في سفر التثنية (21:18-22) [ فإن قلت في قلبك كيف تعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف ] والكلام الذي تكلم به محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – كان مبدوءاً باسم الله ، وقد حدث إذن فلا بد أن يكون هذا الكلام مما تكلم به الرب.


(24) جمهور علماء المسلمين على أن هذه الآية هي آخر آية أنزلها الله في القرآن .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وكتبه العبد الفقير إلى الله
أبو عبد الله فادي مأمون كاباتيلو
غفر الله له ولوالديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق