الأحد، 6 ديسمبر 2015

أدلة القرآن الكريم عن التحريف فى الأناجيل(3)



أدلة القرآن الكريم عن التحريف فى الأناجيل(3)


الأدلة والبراهين على تحريف اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل وغيرها من الكتب المتقدمة كثيرة جدا، والآيات القرآنية كثيرة في ذلك منها:
 قول الله تعالى:
 ( قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً... ) ،
وقوله تعالى :
( فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَاقَهُمْ لَعنّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مّنْهُمْ إِلاّ قَلِيلاً مّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ * وَمِنَ الّذِينَ قَالُواْ إِنّا نَصَارَىَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيّنُ لَكُمْ كَثِيراً مّمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُمْ مّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مّبِينٌ ).
*وقد أجمع المسلمون على وقوع التحريف في التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السابقة، إما عمداً وإما خطأً في ترجمتها أو في تفسيرها أو تأويلها، والواضح جدا أن تحريفاً كثيراً أنواعه بجميع قد وقع في كتبهم إلا أنه لا تزال فيها بقايا من الوحي الإلهي وهي كثيرة أيضاً، ولا سبيل لمعرفتها إلا بموافقتها لما في القرآن الكريم والسنة الصحيحة.
وأما أنواع التحريف في كتبهم فهو:
 تحريف بالتبديل، وتحريف بالزيادة، وتحريف بالنقصان،
وتحريف بتغيير المعنى دون اللفظ، وووو كما سيتضح... والشواهد على ذلك كثيرة.
والى جانب التحريف فإن هناك وسائل أخرى ذكرها القرآن الكريم لا تقل خطورة في تأثيرها عن التحريف والتبديل ، كما جاء فى القرآن الكريم بخصوص التزويرحيث قال الله تعالى:
( فَوَيْلٌ للذِينَ يَكْتُبُون الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا يَكْسِبُونَ ).

ومن هذه الوسائل ما يلي:
1- الإخفاء :
قال تعالى: ( تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً... )،
وقال تعالى: ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيّنُ لَكُمْ كَثِيراً مّمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءكُمْ مّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مّبِينٌ ) .
2- الكتمان:
 قال تعالى: ( الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنّ فَرِيقاً مّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ،
وقال تعالى : ( وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيّنُنّهُ لِلنّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ) .
3- إلباس الحق بالباطل :
 قال تعالى: ( يَأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ، وقال تعالى: ( وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) .
4- الكذب والتكذيب:
قال تعالى: ( قُلْ فَأْتُواْ بِالتّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ )،
وقال تعالى: ( وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.. ).
5- لوي الألسنة بالكتاب:
 قال تعالى: ( وَإِنّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى الله الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُون ) .
6- التعطيل:
 المقصود به تعطيل أحكام التوراة والإنجيل وعدم إقامتها والعمل بها.
 قال تعالى: ( وَلَوْ أَنّهُمْ أَقَامُواْ التّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مّن رّبّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مّنْهُمْ أُمّةٌ مّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ ) ،
وقال تعالى: ( قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىَ شَيْءٍ حَتّىَ تُقِيمُواْ التّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مّن رّبّكُمْ ) .
وقال تعالى: ( مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ ) .
7- الإيمان ببعض الكتاب والكفر بالبعض الآخر:
 قال تعالى: ( ... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ... ) .
8- الإهمال:
قال تعالى: ( وَلَما جَآءَهُمْ رَسُولٌ مّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدّقٌ لّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مّنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)
وكذلك قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِم وَاشْتَرَوْا بِهِ ثمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ).
9- الظن:
 قال تعالى: ( وَمِنْهُمْ أُمّيّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاّ أَمَانِيّ وَإِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنّونَ ) .
10- النسيان :
 قال تعالى: ( فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَاقَهُمْ لَعنّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ... ) .
وتوضح هذه الوسائل مجتمعة الطرق التي تحوّلت بها التوراة والإنجيل وغيرها من كتب إلهية سماوية إلى كتب بشرية خطها رجال الدين من اليهود والنصارى بأيديهم.
ومن هنا فنتساءل ...
كيف يمكن الحكم على كتاب بأنه من عند الله؟؟؟
1-    هل هناك أي اختلاف في الرأي بين الطوائف المختلفة
في ما هي كلمة الله وما لا يعتبر كلمة الله ...
مثال لذلك الثلاثة نسخ المختلفة للتوراة .. العبرية والسامية واليونانية ...
والتي قالت المراجع أن هناك مابين 4000 إلى 6000 اختلاف بينها !!! والأسفار والأعداد المحذوفة من الأناجيل بين الكاثوليك والأرثوذكس ... والكاثوليك والبروتستانت ...
*والغريب جدا أن يجلس مجموعة من البشر لكي يحددوا ما هي كلمة الله وما هو ليس كلمة الله .
2- هل هناك أدعاء مستمر من أصحاب هذا الكتاب بأنه من عند الله ...
وليس تعبير عن أراء شخصية من الكتبة .
2-    هل الشخص الذي يدعى انه كتب الكتاب بإلهام من الله يمكن التعويل علية من حيث الأمانة وإخلاصه لله ...
وهل الناس اللى كتبوا عنه هم أهل ثقة ومعلومين للعوام ...
وهل كان الكتبة الأصليين للأحداث شهود عيان ..
.
لوقا لم يكن شاهد عيان ...
ويوحنا أيضا لم يكن من الحواريين ... ولم يكن يوحنا ابن زبدى ... والقائل هو العديد من دوائر المعارف ومرقص ... ليس هو مرقص المذكور فى أعمال الرسل .. وأختلف عليه إن كان من التلاميذ أم لا
ومتى ... الكاتب جون هيمتون وآخرين كثيرين من النفاد المسيحيين يقول انه ليس متى جابي الضرائب المذكور فى 2 : 14 وهو الحواري .
؟ومن هو كاتب كتاب الوحى
والرسائل .. العبرانيين ليست معروفة لمن ... وهناك آراء نقدية كثيرة فى رسائل بولس
وده يسيبنا مع بطرس الأولى وكتاب يعقوب ( اللى رفضها مارتن لوثر )
واللى يبدوا عليهم محققين بأنهم كتبوا بواسطة شاهدين عيان وده لو الإسناد صحيح .. وده بيمثل 9 ورقات من 244 صفحة ... يعنى 4% ... وهى دى اللى ما فيش عليها خلاف بين الطوائف المسيحية.
3-    لتحصل على كتاب من الله لازم يكون هناك علامات تقهر قدرة البشر مثلا .
هل فيه إعجاز بياني ( بما لا يسمح لأحد من البشر بتقليده ) . ولازم يكون أي شيء فى الكتاب يبين أن الكاتب لم يكتب بنفسة ولكن الكلام يأتي من قوة أعلى . هل يحتوى على اية معلومات كانت غير معلومة فى الوقت اللى كتب فيه هذا الكتاب وتم اكتشافها لاحقا .
ومعلوماتنا بتقول ان الإنجيل لا يحقق هذا . مثال كده اللى قاله المسيح بنص الأناجيل عن عودته حالا. قبل ان ينقضي هذا الجيل. ويستعمل هذا السبب
( عودته سريعا ) لتعليل لماذا انتظر الكثيرين لسنوات عديدة دون كتابة أقوال المسيح . لأنهم كانوا بيعتقدوا انه كان حيرجع بسرعة .
5- هل هذا الكتاب لا يوجد فيه أي تناقضات . لأنه لو أوحى الله إلى أناس مختلفة لابد يكون الإيحاء مظبوط بالظبط . ومع وجود تناقضات فظيعة لا يمكن تعليلها.
6- هل هذا الكتاب خالي من اى معلومات خاطئة عن ما وجده العلم.
7- هل هناك وجود للنسخ الأصلية للكتاب ده.
8- هل لدينا سلسلة متصلة غير مقطوعة من الرواية بالحفظ او الشهادة على صحة الكتاب أوالأقوال .
9- هل هذا الكتاب يصف الله بما هو أهلٌ له ، وينسب إليه كل صفات الكمال والرحمة والعدل ...؟؟؟
10- ولابد أن يتصف أنبياء الله بالكمال البشرى والصفات الحميدة، ليكونوا قدوة لشعوبهم، وإلا فلمَ يرسلهم الله ، فلو ضل أحدهم ، لكان هذا سُبَّة فى علم الله الأزلى ، فما بالك لو كان كل أنبياء العهد القديم زناة أو لصوص أو عبدة أوثان ، أو كفرة ماتوا منتحرين ، ويصفهم العهد الجديد بأنهم لصوص وسراق (كما يقول الكتاب).
11- لابد أن يكون الكتاب كتاب يتعلم منه دارسوه الصفات الحميدة والأخلاق ، ألا تكون نصوصه مثيرة جنسياً أو مقززة ، وأن يكون أسلوب كل جملة فيه هو نفس مميزات أسلوب الكتاب كله ، وإلا لاختلف الكاتب والمؤلف ، وأن تتصف تعبيراته بأرفع التعبيرات ، ويستفيد منه قارئه من سير الصالحين ، وكيف كان عقاب الله للكافرين ، وكذلك لابد أن يكون دستور منطقى صالح يغطى كل احتياجات البشر ، وألا يحتوى الكتاب على خطأ.
وهنا نأتى لسؤال هام .. لو كان هذا الكتاب فيه الكثير من النصوص لعقاب من يحرف كلام الله .. فهل الله - عز وجل - يعاقب على شئ مستحيل الحدوث ؟؟
عقاب من يُحَرِّف الكتاب
هل الله - عز وجل - يعاقب على شئ مستحيل الحدوث ؟؟
إني أتسائل هَل يضع الله - عز وجل - عقاباً لجريمة لا يمكن ان تحدث أساسا ؟؟ يعني هل من الممكن أن يضع الله عقاباً لجريمة مستحيلة الوقوع ؟؟
لو كان هذا يحدث لكان ضرباً من الخيال ..
**وحتى أوضح وجهة نظري أقول هل من المعقول ان يقول الله - عز وجل - أن من يصعد إلى السماء السابعة ويصنع ثقباً قطره 10.5 متر يعاقب بأن يدخل النار !!!!!
هل هذا الكلام منطقي أو معقول عن الله - عز وجل - ؟؟
بالطبع لا ,
 لكن اصدقائنا النصارى يقولون باستحالة تحريف الكتاب المقدس ولا يتخيلون ذلك أساساً , إذاً يا أعزائي إذا كان هذا الأمر مستحيلا فلماذا وضع الله عقاباً له ؟؟؟
؟؟هل يضع الله عقاباً لجريمة مستحيلة الحدوث ؟؟
إقرأ ماذا يقول ربك في كتابك كما في رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19:ـ
رؤيا 22 عدد 18:
لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (SVD)
**وفي التثنية يوصيهم ألا يزيدوا على كلام الرب أوينقصوا منه .. هل كلام الرب قابل للزيادة أو النقصان ؟ لن يخاطب الرب قوماً بهذا الخطاب إلا إن كان عالماً سبحانه بعلمه المسبق أن هؤلاء القوم عادتهم التحريف والزيادة والنقصان إقرأ الإصحاح الرابع من التثنية الفقرات 4 عدد 1-2
تثنية4 عدد1:
 فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. (2) لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها.
*وفي التثنية أيضاً نص في غاية الخطورة يفهم منه كل لبيب أن هذه التوراة الموجودة بين أيدي الناس ليست توراة موسى كما ينخدع العوام في ذلك ,
أنظر إلى التثنية موسى يقول خذوا ( كتاب التوراة هذا ) وضعوه بجانب التابوت فمعنى أنه يقول خذوا كتاب التواة هذا هذه العبارة تدل قطعاً على أن كاتب هذه العبارة قد دونت بعد عهد موسى بكل تأكيد , فبغض النظر عن صيغة الغائب التي يتحدث بها كاتب هذه الفقرات عن موسى في قوله (أمر موسى اللاويين ) ولو كان موسى هو الكاتب لقال ( أمرت اللاويين ) أو أمرت انا موسى اللاويين , بغض النظر عن هذا فأنظر إلى قوله خذوا كتاب التوراة هذا فمن المستحيل أن تكون هذه العبارة موجودة في الكتاب حينما أعطاهم موسى عليه السلام كتاب التوراة لأن هذه الواقعة قد كُتبت بعد أن قال لهم موسى عليه السلام هذا القول لأنه كان قد أعطاهم التوراة عند هذه الواقعة ومن المستبعد عقلاً ان يكون قد أخذها منهم ثانية وأضاف لها هذه العبارة ثم أعطاها لهم مرة أخرى , ثم إقرأ في الفقرة السابعة والعشرون شهادة موسى أن هؤلاء القوم قد إعتادوا على معصية الرب وتمردهم عليه لذلك أراد أن يحفظ نسخة اصلية من التوارة في التابوت حتى تسلم من التحريف ولكن لله درك يا موسى فقد حرفوها حتى لو وضعتها في قلب الجبل فهذا طبعهم إقرأ النص في التثنية 31 عدد25-27 جاء هكذا :
تثنية31 عدد 25 :
 أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا (26) خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم. (27) لاني انا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة.هوذا وانا بعد حيّ معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي. (SVD)

&وفي الإصحاح الخامس من الأمثال فقرات 5-6
 وصية للناس ألا يزيدوا على كلام الرب وفي آخر الفقرة يقول الرب لاتزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب وبالفعل فقد أزادوا على كلمات الرب فوبخوا وكُذِّبوا لأن هذا ما حدث في الأمثال 30 أعداد 5-6 كما يلي :
أمثال30 عدد5:
**كل كلمة من الله نقية.ترس هو للمحتمين به. أمثال(6) لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب (SVD)
أقول:
وهذا يورث الشك من ناحية حفظ الكتاب والوصايا وأنه بلا شك يعلم عادتهم في التبديل والتغيير . أ , هـ.
الرب يوصيهم ألا يزيدوا أو ينقصوا من هذا الكلام .. هل الرب يوصيهم بشئ من المستحيل وقوعه ؟؟؟
قد يكون هذا الأمر عجيب مما يثبت لأي إنسان أن من كتبوا الكتاب المقدس كانوا يعلمون بلاشك أن هذا الكتاب من المممكن ان يُحَرَّف وأن يقع فيه التحريف , ولكن سبب ذلك أن التحريف لما إنتشر وأدرك كتبة الكتاب أن هذه الأسفار يقع فيها التحريف حتى وصل الأمر بهم إلى وضع اللعنات في نهاية كتبهم والتوعد لكل من يحاول تحريف الكتاب أو يُبَدِل فيه ومن قبل المسيح عليه السلام وهم يحرفون بالزيادة والنقصان وبعد المسيح عليه السلام وهم يحرفون بالزيادة والنقصان وقد أشتهر هذا الأمر جداً بين الكتبة وعلماء الدين سواء اليهود أو النصارى لأن المقولة الشهيرة أن الكذب لتمجيد الرب ليس جائزاً فقط ولكنه مستحب كانت مطبقة بالفعل بينهم وقد حققها بولس قولاً وفعلاً ولك أن تراجع أقواله فهو يقول إن كان مجد الله يزداد بكذبه لمجد الله فلماذا يدينه الناس بعد كخاطئ !!! وقد إعترف أكثر من عالم من علماء النصارى أن الزيادة أو النقصان كانت من الأقدمين ( أنظر مقدمة جيروم ) *فكانوا يُنقِصون من الكتاب لدفع طعونات من المخالفين أو يُزيدون لتأييد فكر معين كعبارة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة , ولا داعي لأن يضحك من يقرأ هذه السطور في كتابي إن كان يعلم عن هذا الأمر وهو لا يخفى على أي شخص يبحث في دين النصارى فهذه العبارة مسكينة جداً ولا تريد تلك العبارة ان تستمر بين دفتي الكتاب المقدس لأنها تعلم تماماً أنه لا علاقة لها بالكتاب لا من قريب ولا من بعيد فهذه العبارة مرة يضعونها في الكتاب ومرات يحذفوها منه وكأن هذه العبارة تهرب من بين سطور الكتاب
أنظر رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة
5 عدد 7:
 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. (SVD)*
تعليق
فكل علماء الكتاب المقدس وعلماء النصارى يعلمون علم اليقين أن هذه العبارة لا وجود لها في أقدم النسخ أو المخطوطات ويعلمون علم اليقين أن هذه العبارة لا علاقة لها بالكتاب وأنها مُلْحقة , وقد زادوها لأنها تخدم أهل التثليث , وبعد أن إفتضحوا أمام الناس وضعوها في الكتاب ولكن بين قوسين هكذا (7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.) مخافة أن تهرب مرة أخرى من الكتاب فقد حبسوها بين القوسين : وحتى يُعْلَم أنها لا علاقة لها بالكتاب وغير موجودة في النسخ أو المخطوطات القديمة ولكنها زيدت إلحاقاً لتخدم فكر أصحاب التثليث في معتقدهم الباطل . وبهذا يعتقدون أنهم قد حلوا المشكلة ,
 فالمسكين من عوام النصارى
 الذي لا يعلم شئ سيقرأها في الكتاب معتقداً أنها من كلام ربه , أو من كلام يوحنا صاحب الرسالة ,
وصاحب القليل من العلم من النصارى
الذي يعلم عن ذلك الأمر سيدرك أنها موضوعة بين القوسين ويدير ظهره لضميره معتقداً أن وضعها بين القوسين قد حل المشكلة ,
والعالم منهم لا يستطيع التخلي عنها
 لأنه بدونها لن يأكل كسرة خبز من خلف المغفلين ولن تصله التبرعات ,
مؤسس مذهب البروتستانت مارتن لوثر حينما ترجم الإنجيل في ترجمته لم يضع تلك العبارة وأوصى من بعده إذا طبعوا ترجمته ألا يزيدوا فيه أو ينقصوا ولكنهم لم يعملوا بوصية استاذهم فزادوها ثم إفتضحوا فحذفوها ثم زادوها مرة أخرى , ثم وضعوها بين قوسين كما أشرنا من قبل , عادتهم القديمة لم ينسوها ولن ينسوها فهي في جيناتهم الوراثية , وكل الأقدمين الذين حاولوا الرد والدفاع عن عقيدة التثليث في القرون الأربعة والخمسة الأولى من تاريخ النصرانية حينما ردوا على مخالفيهم لم يورد أحد أبداً تلك العبارة ولم يتطرق إلى كلمة واحدة منها ولو أنها كانت موجودة ما تركوها ولإستدلوا بها على مخالفيهم ممن يسمونهم المهرطقين في ذلك الزمان والذين كانوا ينكرون التثليث ونسميهم نحن الموحدون أو المسيحيون .
ويتهافت النصارى جاهدين عن مخرج
يحاولون به إثبات صحة كتابهم فيقولون كيف يستطيع البشر تحريف كلام رب الأرباب وملك الملوك وهل كلام اللهI قابل للتحريف أو التغيير من البشر ؟
إن هذا لا يعقل !!
 ولو كلف النصارى أنفسهم مجرد دقائق لقراءة ما جاء في كتابهم
 لعلموا أن كتابهم هو من يقول ذلك وليس نحن, وكتابهم يقول أن كلام الرب من الممكن أن يُحَرَّف وأن يزيد عليه البشر وينقصوا منه وقدا زاد البشر وحرفوا في الكتاب بالفعل كما يقول الكتاب والدليل على ذلك النصوص السابقة الذكر ,,
وإن كان كلام الرب من المستحيل أن يحرف
 فلماذا وضع الرب عقاباً لمن يحرف الكتاب ؟
فقط ما نطلبه هو التفكير مجرد التفكير ليس أكثر ولا نطلب منكم إلا أن تُحَكِّموا عقولكم فيما تقرأون
حتى لا ينطبق عليكم قول الله - عز وجل -
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الأعراف
أو تكونوا ممن قال عنهم رب العزة في سورة الفرقان هكذا :
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان
بعد هذه النصوص الواضحة الدلالة علي أن الكتاب قد حُرِّف وهو قابل بالفعل للتحريف إما من كذب الأنبياء الكاذبين أو الكهنة المضلين أو من العرافة الكاذبة أو من أقلام الكهنة والكتاب الذين حولوا كلام الرب إلى الكذب أو جحد الناس بكلام ربهم أو أن النصوص الموضوعة في الكتاب ليست وحياً إلهياً أو بغير هذا كما يقول الكتاب المقدس نفسه ,
الكتاب يقول ذلك ويقول أن كلام الرب قد حُرِّف وإلي الآن والكتاب مازال يُحَرَّف ومازال التغيير والتبديل والتنقيح والتعديل جارياً, كما أوردنا لكم بعض الفروقات بين نسخة حديثة صادرة عام 1994 م وبين نسخة أخرى سبقتها بقليل ووالله ما راجعت نسخة من نسخ الكتاب المقدس إلا ووجدت الفروقات وقلب المعاني واللعب بالألفاظ , وهذا يحدث في العصر الحديث والكتاب منتشر بين أيدي الناس ومُوثَّق فما بالك بالعصور القديمة التي لم يكن فيها أجهزة حاسوب ومطابع وتوثيق يُعتمد عليه ؟؟
**والمصيبة أنهم يقولون أنه غير محرف
وأذكر في احدى المرات أني طرحت سؤال علي أحد النصارى عندما كنا نتكلم في تحريف الكتاب
**وقلت له كيف تقول أن كتابك ليس محرفا
وهو يقول أن الأرض مربعة ؟
وأن الأرض لا تدور ؟
وأن الأرض خلقت قبل الشمس؟
وأن عمر الخليقة 5762 سنة؟
وأن الحيطان تصاب بالبرص؟
وأن الغنم تتوحم ؟؟ وأن هناك طيور بأربعة أرجل
؟؟ وأن الأرنب يجتر ؟؟
وحار الرجل في الرد ولكنه هرب ولم يعقب.
وفي كتاب الشيخ بن تيمية رحمة الله عليه ( الجواب الصحيح على من بدل دين المسيح) ,
 تجد ان الشيخ يذكر نصوص موجودة في الكتاب المقدس وحينما تُراجع الكتاب المقدس تجدها مازالت موجودة , ونصوص أخرى يذكرها على انها موجوده ولكن حينما نَرجع إلى الكتاب نجد أن تلك النصوص غير موجودة الآن ونفس الأمر بالنسبة لكتاب الشيخ رحمة الله الهندى (أظهار الحق ) !!!
 وكذلك أكثر الكتب التي كُتبت قديماً لكُتَّاب نصارى أو يهود أو غيرهم لو راجعت إستدلالات هؤلاء وشواهدهم تجد بعضها مازال موجودا في الكتاب والبعض الآخر إما غيروا لفظه ليتغير معناه أو أنهم محوه من الكتاب أساسا لما وجدوا فيه من نبؤات لا توافق هواهم أو مما يبطل عقيدتهم , وعلي الشاهد فكما هو واضح أن الكتاب قابل للتحريف وقد حُرِّف بالفعل وبشهادة الكتاب المقدس نفسه وحتى بشهادة علماء الكتاب المقدس واللاهوت .*
وكل ما أوردته من نصوص سابقة في هذا الفصل لَيُثْبِت بما لا يدع مجالاً للشك أن هؤلاء القوم قد عبثوا بكتاب ربهم وأن الأنبياء الذين تتابعوا على شعب إسرائيل قد صرحوا بذلك الأمر صراحة وتوعدوا المُحَرّفين كما رأيت في النصوص السابقة وأنا لم أستشهد بكثرة المراجع التاريخية التي تثبت ذلك الأمر لأن أصدقائنا النصارى عندهم مشكلة مع كتب التاريخ وعندهم مشكلة أكبر مع الحقائق الثابتة , وأنا ممن يعتقدون أن هؤلاء الناس معظمهم يعلم أن الكتاب قد بدل وغير وحرف فيه , وأقصى ما يستندون إليه في إختلاف النصوص وبيان تحريفها هو الترجمات, دائماً ما يضعون كل الأخطاء على اللغة ويطالبون بالعودة إلى النسخة الأصلية , وبربي لا أعلم متى كان للكتاب نسخة أصلية حتى نعود إليها وأين هي تلك النسخة الأصلية التي يتحدثون عنها إن الكتاب قد كُتِب على مر أكثر من ألف وربعمائة عام, هل يقصد النسخة التي جُمِعَت بعد ألف وربعمائة عام من التحريف ؟؟ فليأت لنا بهذه النسخة لنطالعها , هل يتحدثون عن المخطوطات وقصة الأربعين ألف مخطوطة التي لا تتطابق فيهما مخطوطتان ولا تشابه إحداها الأخرى ؟؟ والمخطوطات هذه هى من الدرجة الثالثة , اذ يؤكد علماء المخطوطات بأنه لا توجد مخطوطة واحده من مخطوطات الكتاب المقدس موجوده عن كتبة الوحى أو عمن كتب عنهم ، وأرجع لهذا الرابط وأقرأ بنفسك ، من مواقعهم ومن علماؤهمhttp://www.baytallah.com/insp/insp5.html *
، هل يتحدثون عن هذه المخطوطات ؟
إنه لمن العبث أن يتحدث الإنسان عن نسخة اصلية لما يسمى بالكتاب المقدس
وهو يعلم قطعاً أن أغلب الكتاب المقدس مجهول الهوية ومجهول هوية من كتبوه , ومن العبث بل من الهُراء أن يتحدث الانسان عن نُسخة أصلية للكتاب المقدس وهو يعلم قطعاً ان ذلك الكتاب قد أُلِّف وكُتِب في خلال ألف وربعمائة عام , لو أردنا أن نراجع النسخة الأصلية فعلينا ان نجمع مخطوطات الكتاب في خلال ألف وربعمائة عام وليس بعد هذا الزمان علينا أن نجمع مخطوطات قبل يسوع وفي عهد يسوع ثم بعد يسوع , وهذا من المستحيل كما يقول جيمي كلارك العالم النصراني الباحث في تاريخ الكتاب المقدس والذي يعترف صراحة في كتابه تاريخ الكتاب المقدس بأنه لا توجد أي مخطوطات للكتاب المقدس قبل يسوع ولا حتى في زمان يسوع هذا عن العهد القديم بسبب المواد التي كانوا يستخدمونها في الكتابة من جلود حيوانات والكتابة على الفخار وغيرها من المواد التي لا تقاوم الزمن وقد أشار العالم (( وول ديور أنت )) صاحب كتاب تاريخ الحضارة من قبل أن العهد القديم فُقِد بكامله لفترة طويلة من الزمن من قبل سبي اليهود حتى بعد عودتهم من السبي إلى أن وجدوا في الهيكل ما يسمى بسفر الشريعة , ويعترف (( آدم كلارك )) صاحب التفسير أنه لا توجد مخطوطة واحدة من عصر يسوع ولكن كل المخطوطات بعد عصر يسوع بأكثر من مائتي إلى ثلاثمائة عام, هذا وهو النصراني العالم المتحيز لكتابه , ومارتن لوثر مؤسس مذهب البروتستانت زرع في قومه رفض أسفار بكاملها من الكتاب المقدس لأنهم يرفضون نسبتها إلى الله ,
فبالله عليكم هل هناك عاقل يستيطع أن يقول ان هناك نسخة أصلية من هذا الكتاب؟
ليس هذا ما أريد أن أثبت به التحريف ولكن سيتضح التحريف ذاته كما سيرد في النصوص التالية من تناقضات وتحريفات عددية وتاريخية ومنطقية وعلمية وأخطاء في الأنساب وخرافات وأساطير,
 ومما يؤكد كلامي أن هذا الكتاب قد إختلف من عهد يسوع أو من بعد عهده بمراحل هو إستشهاد التلاميذ أو كتبة الأناجيل الأربعة بنصوص كثيرة جداً من العهد القديم كانوا يعتبرونها نبوءات عن يسوع , وحينما تراجع تلك النصوص تجدها مجرد وهم وهو كلام غير موجود في العهد القديم ويقع النصارى حينذاك في موقف شديد الصعوبة
 فأمامهم إختياران أحلاهما مُرّ,إما أن كتبة الأناجيل كَذَبَة مُدَلسين يخدعون الناس ويروون لهم كلام غير موجود أو أن هذا الكلام كان موجود على عهد من إستشهدوا به من العهد القديم ثم حُذِف أو غيروه وهذا وارد .
كهذه الفقرة الموجودة في يوحنا6 عدد45 تقول
يوحنا 6 عدد 45: انه مكتوب في الانبياء ويكون الجميع متعلمين من الله.فكل من سمع من الآب وتعلّم يقبل اليّ. (SVD)
*أريد من أي إنسان يعلم عن الكتاب المقدس أن يدلني أين مكتوب في كتب الأنبياء
( ويكون الجميع متعلمين من الله ).
فكل من سمع الآب وتعلم يقبل إلى) ؟
أين مكتوب هذه الكلمات في الكتاب المقدس ؟؟
من أين جاء بها كاتب إنجيل يوحنا ولماذا نسبها إلى العهد القديم إذ لم تكن موجودة فيه وكيف يستشهد بنص غير موجود أساسا ؟؟
إلا إذا كان هذا النص موجود مسبقاً ولكنه حُذف أو فُقد أو ضاع أو رُفع أو أي شئ من هذه الأشياء المعتاد حدوثها مع نصوص الكتاب المقدس والمعروف أنها تحدث باستمرار كل فترة زمنية يتم التغيير والتعديل والتحريف وحذف النصوص التي لم تعد مناسبة لهذا الزمان والتي يحتج عليها الناس ليصبح الكتاب آخر موديل .
وهذه أيضاَ اين نجدها ؟ وفي أي كتاب ؟؟
 يقول يوحنا 7 عدد 38 :
يوحنا 7 عدد 38:
من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ. (SVD)
من أي كتاب أخرج يوحنا صاحب الإنجيل هذه الفقرة ؟
من أوحى له أنها موجودة في العهد القديم ؟
وأي كتاب الذي قال هذه العبارة ؟
هل يقصد يوحنا كتاب القراءة أم كتاب العلوم ؟
وهذا دليل على الكذب في يوحنا 21 عدد25
يوحنا 21 عدد 25:
واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين (SVD)
تعليق
ويجب أن نلاحظ أن ما كتبه صاحب إنجيل يوحنا يحكي لنا عن الأشياء التي فعلها يسوع بعد قيامه من الأموات وحتى يضخم الرجل الموضوع قال لو كتبت كل ما فعله يسوع فكتب العالم لن تسع هذه القصص التي سيحكيها فهل هذا معقول ؟؟
مع العلم أنه ظهر لهم فقط في خلال أربعين يوماً فقط مجرد أربعين يوماً وعلى فترات متقطعة ما يعادل مرة كل أسبوع او أسبوعين أي تقريباً خمسة أو ست مرات على أقصى تقدير وتجاوزاً في خلال الأربعين يوماً
كما في أعمال الرسل 1 عدد 3 أعمال1 عدد3:
الذين اراهم ايضا نفسه حيّا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. (SVD)
بالله عليكم هل ما يقوله الرجل معقول ؟ لو فرضنا أنه صنع خمسة معجزات وليكن عشرة في اليوم الواحد الذي يظهر لهم فيه في خلال الأربعين يوماً أي عشرة في اليوم الواحد في خمس مرات أو ستة مرات ما يساوي ستين معجزة على أقصى تقدير ...
فهل كتب العالم كلها لا تسع ستين معجزة من معجزات يسوع ؟
مع العلم ان حياة ومعجزات يسوع كلها أثناء حياته قد رواها متى أو لوقا او أحد أصحاب الأناجيل كما هو معروف في كتاب واحد !!!
إنها مبالغة شعرية قبيحة من كاتب الإنجيل إن دلت على شئ فتدل على المبالغة والغلو والكذب ,
** وراجعوا ضمائركم في هذا الأمر آمين وليبارككم الرب مع كتب العالم التي لا تتسع لستين معجزة , الرب يباركك .
&وهذا الذي يَدَّعي في متى2 عدد23 أنه سَيُدعى ناصرياً أين نجد ذلك الكلام ؟
متى2 عدد23:
 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا .
لقد بحثت كثيراً في العهد القديم كله , كتاب كتاب , وسفر سفر , وإصحاح إصحاح , وصفحة صفحة , وسطر سطر ,
ولكني للأسف لم أجد هذا النص الذي يحكي عنه مَتَّى في إنجيله المنسوب , وما أكثر التأليفات والخرافات الواردة في إنجيل متى وستقودك السطور لتعلم بعضاً منها فافهم أيها اللبيب أن هذا ليس وحياً من الله ولو أنه بوحي من الله ما كانت هذه الأخطاء .
ومن أغرب النصوص هو ما قاله لوقا
لوقا 24 عدد 46 :
 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
مكتوب فين ؟؟؟ أين هى فى العهد القديم ... لا وجود لها ...
*وهذا النص في مَتَّى 27 عدد9 أيضاً الذي يقول متى أنه موجود في إرميا
متى 27 عدد 9:
 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل (SVD)
**وهذا من الخطأ الفاحش الذي إشتهر به إنجيل مَتَّى فهذا النص لا وجود له في إرميا أبداً وإن كان هناك نص قريب منه في سفر زكريا ولكنه يختلف تماماً عما قاله متى
وهذا النص موجود في سفر زكريا الإصحاح 11 عدد 13 كما يلي :
زكريا 11 عدد 13:
فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. (SVD)
وهذا النص لا علاقة له أبداً بما يقصده متى , ولكن الغرض أن ما يقول متى أنه موجود في إرميا هو من خيال متى فقط بل من كذب كاتب هذا الإنجيل
وراجع كتاب إرميا كله لتتأكد من كلامي
 وإن كانت حُجَّة النصارى بقولهم أنهم ينسبون كل كتب الأنبياء بإسم إرميا
لذلك نسبها متى إلى إرميا فليأتوا لنا بدليل واحد آخر حدث فيه هذا الأمر أو أن أحد كتبة الأناجيل نسب أي نص آخر من كلام الأنبياء إلى إرميا غير هذه الواقعة في متى ,, وبالطبع لم يحدث هذا بل هو من خطأ كاتب متى كما هو واضح للناس , لذا فإني اقدم هذا الإقتراح .إقتراح من خطاب المصري
أحد مؤلفي هذا الكتاب
إلى السادة محرّفي الكتاب المقدس
أقترح أنا خَطَّاب المَصري على مَن يُحَرِّفون الكِتاب المُقَدَّس كُلَّ فَتْرة - أنَّهُ في المرة القادمة التي سَيُحَرِّفون فيها الكتاب
أَنْ يَحذِفوا هذه الفقرة مِن إِنْجيل مَتّى 2 عدد 23 :
23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
وهذه الفقرة أيضاً 27 عدد9 :
 9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل
وأيضا لوقا 24 عدد 46 :
 46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
مع مُرَاعاة ألَّا يَنتَبِه أحد لهذا , لِأَنَّ اِستِمرار وجود هذه الفقرات في إنجيل مَتّى يُثْبِت لِلأعداء المُسلمين وغيرهم أن الكتاب المقدس مُحَرَّف لأن ( مَتّى ) يشير إلى كلام يَدَّعي أنه كان موجود في العهد القديم وللأسف الكلام الذي يُشير إِليه مَتّى غير موجود في العهد القديم أبداً كما يَزْعُم ,
 وأعتقد أنا (خطاب المصري)
أن اليهود أعدائنا الذين قتلوا ربكم وصلبوه من أجلكم قد حذفوا هذه الفقرات من العهد القديم كي يُصْبِح كاتب أنجيل لوقا كذاب ،
وكاتب إنجيل مَتّى كذاب كما هو معروف عنه عندما إخترع قصة القديسين الذين قاموا من القبور عند صلب يسوع ودخلوا المدينة وغيرها الكثير من القصص الملفقة في إنجيله ,
فمراعاة لمشاعر أسيادكم اليهود الذين قتلوا ربكم وحرفوا كتابكم
أقترح عند إتيان موعد التحريف القادم للكتاب المقدس أن تحذفوا هذه الفقرات المذكورةِ أعلاه ،
وياريت بالمرة تحذفوا قصة القديسين الذين قاموا من الموت عند صلب يسوع ودخلوا المدينة المقدسة لأنها قصة غبية جداً ,
ومن ناحيتي لا تخافوا فلن أخبر أحد بهذه الرسالة ولن أقول عن موضوع التحريف أبداً .
مع خالص تحياتي والرب يبارككم كلكم واحد واحد ولا أنسى أن أشكر جميع السادة المحرفين .
التوقيع / خطاب المصري.
هناك الكثير من هذه الأمثلة في الأناجيل الأربعة و لا أدري لماذا يُصِّر كَتَبة الأناجيل على الإستشهاد بنصوص يقولون أنها موجودة في العهد القديم وحين نراجعها لا نجد أيًّ منها موجود في العهد القديم كما يدَّعون !! فمن نُصدق ؟ الكثير من الأمثلة على هذا الكذب الصريح إما أن تكون من كتبة الأناجيل وإما أن الكتاب قد حُذِفَت منه تلك النصوص بل وهناك الكثير جداً من النبوؤات يستشهدون بها على أنها تشير إلى يسوع ولكنها في الواقع ليس لها أي علاقة بيسوع كما يَدَّعي من يحاول الإستشهاد بها .
إنني هنا لا أحاول أبداً الطعن في الأسماء التي أُطلِقت على الأناجيل كالحواري متى أو الحواري يوحنا , حاش لله فهؤلاء من تلاميذ سيدنا المسيح عليه السلام , وهؤلاء عندنا من المؤمنين التابعين لسيدنا عيسى ولا نتهمهم بالكذب أو التدليس ولكني أشير هنا إلى مَن نقلوا هذه الكتب ومَن نسخوها وكتبوها ,
 *فنحن لا نعتقد أبداً أن مرقس ومتى ولوقا ويوحنا هم أصحاب تلك الأناجيل التي نُسِبَت إليهم
 *, فهؤلاء عندنا لم يوحى لهم بشئ وإن سُمي هذا الكلام بأسمائهم أو نُسِب إليهم فنحن لا نثق في صحة نسبته إليهم ولا نضمن أبداً أن ما في الكتاب هو خالصاً لهم , ولو كان كلامهم هم فأين السند المتواتر المتصل لهذا الكلام ؟
وسأثبت أن هذا الكلام منسوب لهذه الأسماء ولكنهم ليسوا هم من كتبوه لاحقاً ,
 *وإن كان الأمر كذلك فليأتي لنا النصارى مثلاً بأي دليل يثبت أن إنجيل يوحنا كاتبه هو يوحنا *,
أو يثبتون قطعاً أن يوحنا هو صاحب تلك الكلمات المدونة في الكتاب بل العكس هو الظاهر وسترى هذا إن شاء الله لاحقاً,
فإصبر عليَّ أيها اللبيب وأكمل قراءة الصفحات حتى تصل لما أقول .
نقارن بين النص في إشعياء و النص كما يحكيه لوقا
لوقا4 عدد 17:
 فدفع اليه سفر اشعياء النبي.ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه (18) روح الرب عليّ لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية (19) : واكرز بسنة الرب المقبولة.(20) ثم طوى السفر وسلمه الى الخادم وجلس.وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه. (SVD)
لو قارن أي إنسان عاقل بين النص في إشعياء 61 عدد 1 والذي يشير إليه لوقا في إنجيله وكأنه بشارة عن يسوع لأدرك التدليس الذي يقع فيه الناس نتيجة هذا التحريف بالزيادة والنقصان وما عليك إلا أن تلاحظ ما هي الكلمات الناقصة والزائدة وحاول ان تفهم لماذا أنقصها كتبة الإنجيل أو بدلوها كل ما أطلبه من العقلاء أن يقارنوا النص في لوقا 4 عدد17 وفي إشعياء 61 عدد1 :
إشعياء61 عدد 1:
روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق. (2) لانادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لالهنا لأعزي كل النائحين (SVD)
من المقارنة يظهر لنا عدة نقاط
 أن لوقا أنقص في أول الفقرة التي يستشهد بها كلمة ( السيد ) بعد كلمة روح
 وهذا حتى لا يظهر أن للمسيح سيد فهو يحاول أن يُخفي هذه ,
في نص لوقا قال أرسلني ( لأشفي منكسري القلوب ) بينما النصف في إشعياء (لأعصب منكسري القلوب ) والأمر واضح فهو يريد أن يلفق النبوءة ويحبكها قدر المستطاع فمعلوم عن يسوع شفاء المرضى لذلك بدل الكلمة( لأعصب ) إلى ( لأشفي ),
أزاد لوقا كلمة ( أرسل المنسحقين في الحرية ) وهذا اللفظ غير موجود في إشعياء فهذا تحريف بالزيادة ليحبك النبوءة وقصة الخلاص والفداء ,
ثم الكارثة هو أن لوقا دلس على الناس بعدم امانته في النقل من إشعياء ولو نقل هذه الفقرة كاملة التي أخذ نصفها وترك النصف الآخر في إشعياء الفقرة تقول
( أنادي بسنة مقبولة للرب وبيوم إنتقام لإلهنا ..)
فنقل لوقا نصف الفقرة وترك كلمة بيوم إنتقام لإلهنا
وهذا من التدليس أيضاً لماذا لم ينقل هذه الفقرة ؟
 إنها كلها جملة واحدة لماذا أخذ نصفها وترك النصف الآخر ؟
 لأنه لو نقل النصف الآخر لدمرت العقيدة النصرانية التي تنادي بأن يسوع جاء للخلاص وليس للإنتقام فهذا من التدليس وليس أمامنا إلا أمران لا ثالث لهما :
أولاً :-
إما أن لوقا مدلس كاذب يريد خداع الناس فحرف النص الوارد في إشعياء بهذه الطريقة وتذكر أنه رفع عمداً كلمة (وبيوم انتقام لالهنا ) وبالطبع السبب معروف لأنه لو ذكر هذا لما تمت هذه النبوءة على يسوع لأن يسوع جاء ليخلص وليس للإنتقام ,
 فَرُفِعَت هذه الجملة عمداً من كتاب لوقا مع أنها موجودة في إشعياء هذا فضلاً عن باقي الإختلافات بين النصين فهذا إحتمال أن يكون لوقا هو الكذاب .
ثانياً :-
أن النص الذي يشير إليه لوقا في إشعياء كان كما ذكره لوقا بالضبط ولكن اليهود حرفوه , ليظهروا لوقا كذّاباً كما هو معروف ,
وأنا أعتقد أن هذا ليس صحيح لأن من يقرأ باقي الإصحاح 61 في إشعياء يدرك تماماً أن الكلام ليس له علاقة بيسوع لا من قريب ولا من بعيد , فأن يكون اليهود هم المحرفين في هذا النص فهذا ممتنع بشدة .
وليأخذ وظيفته آخر ؟؟
أعمال1 عدد 20:
 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. (SVD)
وما يشبه ما مضى في نص لوقا هو النص الوارد في أعمال الرسل 1 عدد20 أيضاً تغيير الكلمات واللعب بهما كما سترى ؟,,, حسناً دعني أخرجها من العهد القديم وقل لي ما رأيك جاء في المزمور 109 عدد 8 هكذا :
مزمور109 عدد 8:
لتكن ايامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر. (SVD)
لقد فاض الكيل وطفح من كثرة التلفيق والتدليس على الناس حتى أني أعتقد أنه لا عاقل على وجه الأرض يقبل هذا الأسلوب الساذج في خداع عقول العامة من الناس , إن النص الذي أراد كاتب أعمال الرسل أن يستشهد به في المزامير يتحدث عن أعداء داوود وليس له علاقة لا بقصة يهوذا ولا غيره فقط إقرأ الفقرات دون أن ننتزعها من سياقها الطبيعي في المزمور 109 عدد5-11 هكذا :
مزمور109 عدد 5:
وضعوا علي شرا بدل خير وبغضا بدل حبي (6) فاقم انت عليه شريرا وليقف شيطان عن يمينه. (7) اذا حوكم فليخرج مذنبا وصلاته فلتكن خطية. (8) لتكن ايامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر. (9) ليكن بنوه ايتاما وامرأته ارملة. (10) ليته بنوه تيهانا ويستعطوا.ويلتمسوا خبزا من خربهم. (11) ليصطد المرابي كل ما له ولينهب الغرباء تعبه.
فهذه هي الكلمات الواردة في المزمور الذي يستشهد به في أعمال الرسل , وليس لها علاقة بيهوذا وليس فيه عبارة واحدة تنطبق على يهوذا أبداً كما يرى العقلاء إنما هي تتحدث عن أعداء داوود وهم مجموعة من البشر , لكن الظريف جداً أن كاتب أعمال الرسل أو بولس أراد أن يبحث لأحد أصدقائه عن وظيفة كما سأوضح لك فماذا قال ؟؟
( أعمال الرسل الإصحاح الأول 15-26)
15. وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ.وكان عدّة اسماء معا نحو مئة وعشرين.فقال16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع.17 اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة.18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم.20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع وخرج22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحدا منهم شاهدا معنا بقيامته.23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس ومتياس.24 وصلّوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عيّن انت من هذين الاثنين ايا اخترته.25 ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه.26 ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا(SVD)
كما قرأتم بطرس أراد أن يجد وظيفة لأحد أصدقائه ويعينه مكان يهوذا الخائن فلم يجد أي طريقة يعينه بها إللا تلفيق ذلك للعهد القديم
فقال ((20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.)) ومع أن المزمور لا يشير أبداً على يهوذا والكلام الوارد فيه من المستحيل أن ينطبق على يهوذا ونص الكلام في المزامير يتحدث عن مجموعة من البشر هم أعداء داوود ولا يتحدث عن فرد واحد بعينه وفي المزمور في دعوة داوود أن ييتم أولاده فهل كان ليهوذا أولاد ؟ وفيه أيضاً ) ليكن بنوه ايتاما وامرأته ارملة. (10) ليته بنوه تيهانا ويستعطوا.ويلتمسوا خبزا من خربهم. (11) ليصطد المرابي كل ما له ولينهب الغرباء تعبه.
فهل هناك صفة واحدة من السابقة تنطبق على يهوذا ؟
 ألم أقل أن الكيل طفح من كثرة التدليس على الناس ؟
 إللا أن الأمر يحتاج واسطة حتى يتم تعيين ميتاس مكان يهوذا لذلك علينا وعلى العهد القديم , نلفق له نبوءة في العهد القديم , ويصير تعيين ميتاس بحسب نبوءة فلا يعترض أحد علينا ويقاسمنا في الوليمة وفي الأموال التي نجمعها من الناس دون أن يعترض أي شخص ,, ميتاس نافع للخدمة وبالقرعة والنبوءة , والله إنها مهزلة وراجع الكلمات في المزامير وفي أعمال الرسل لتدرك مدى الغباء في إستغباء الناس .
وبهذا نرى نبؤات قيل انها مكتوبة فى العهد القديم وليست فى العهد القديم ...
نبؤات قيل انها فى العهد القديم ولكنها نقلت بتحريف ونبؤات قيل انها فى العهد القديم فى مكان ولكنها فى مكان آخر وليست كما قيلت .
رأيتم كيف كان يتم إستغلال كلام الكتاب المقدس لمجرد مصالح دنيوية ؟
فيتم تلفيق النبوءات وتحريف الكلام لمجرد أنهم يريدون وضع أحد الناس مكان يهوذا الخائن فألَّف بطرس وألصق بالعهد القديم كلام غير موجود فيه لمجرد أنه يريد وضع صديقه ميتاس مكان يهوذا ؟؟
وهكذا مئات النصوص ولولا الخوف من الإطالة لذكرت أمثال ذلك الكثير جداً من النصوص التي يحاول بها كتبة العهد الجديد أن يلصقوا ويلفقوا نبوءات للعهد الجديدة إما أنها غير موجودة من الأساس أو أن النص موجود ولكنهم حرفوا فيه بالزيادة والنقصان كما إتضح من السابق ذكره .
نصيحة لكل عاقل
1تسالونيكيis:5:21: Prove all things; hold fast that which good (KJV) . IS
1تسالونيكى 5 عدد21 : أمتحنوا كل شيء.تمسكوا بالحسن. (SVD)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق