الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

21- الخنزير في النصرانية



21- الخنزير في النصرانية
ما جاء في أسفار العهد القديم
جاء في (سفر اللاويين 1:11-8 )
وكلم الرب موسى وهارون قائًلا لهما : كلِّما بني إسرائيل قائلين : هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض . كل ما شق ظلًفا وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فإياه تأكلون إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف  الجمل لأنه مجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والوبر لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والخنزير . لأنه يشق ظلًفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . من لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا إنها نجسة لكم .
وجاء في( سفر التثنية 14: 3-8 )
لا تأكل رجسًا ما . هذه البهائم التي تأكلونها . البقر والضأن والمعز والإبل والظبي واليحمور والوعل والرئم والتيتل والمهاة . وكل بهيمة من البهائم تشق ظلًفا وتقسمه ظلفين وتجتر فإياها تأكلون . إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر وما يشق الظلف المنقسم . الجمل والأرنب والوبر لأنها تجتر لكنها لا تشق ظلًفا فهي نجسة لكم . و الخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . فمن لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا .
وفي (سفر الأمثال 22:11)
خزامة ذهب في قنطيسة خنزيرة ، المرأة الجميلة العديمة العقل.
ما جاء في أسفار العهد الجديد
نجد في (إنجيل متى  ٦٧ )
لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.
وفي (رسالة بطرس الرسول الثانية 22:2 )
قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه ، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة .
وتقرر أسفار العهد الجديد أن رعي الخنازير أحط المهن وأدناها لا يقربها إلا الفقراء المعدمون .
فجاء في( إنجيل لوقا 11:15-15)
وقال إنسان كان له ابنان ، فقال أصغرهما لأبيه يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال . فقسم لهما معيشته . وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة ، وهناك بذر ماله بعيش مسرف . فلما أنفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازيره.
وجاء في( إنجيل مرقس 11:5-13)
وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إِليه كل الشياطين قائلين أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت فخرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير.
على أن هناك حقيقة ينبغي أن تكون نصب أعيننا ، هي أن المسيح جاء مقررًا للتوراة ومؤكدًا لما جاء فيها :
فجاء في ( إنجيل متى 17:5-18 )
لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.

****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق