الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

10- أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى


 

10- أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى

من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم؟؟؟
 فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!
أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)).؟
أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ !
 أم تقولون - وهو حقيقة قولكم - لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة.
والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى:
ما الذي دلّكم على إلهية المسيح  ؟
1- فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه.
 فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!
2- وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر،
ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر.
 فإن كان هذا الاستدلال صحيحا
 فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟!!
والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء:
 فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى.
وخلق زوجه حواء من ذكر، لا من أنثى.
 وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر.
وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى.
3- وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله.
 فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا.
4- فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى.
فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك.
وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله.
وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه.
وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!
5- وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه.
 فعجائب موسى أعجب وأعجب.
 وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!!
6- وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس.
 فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!!
وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !!
7- وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه.
فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!!
8- وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص.
 فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!
9- وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك.
 فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!
ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية،
 فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!!
وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية - وهذا هو الواقع
 - فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!
10- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور.
 فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!!
 11- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله.
 قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه ((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على الأرض، فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!
12- وإن جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس به.
 كذبتم أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد.
 فهذا متى يقول في الفصل التاسع من إنجيله محتجا بنبوة أشعيا في المسيح عن الله عز وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي له)).
 وفي الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)).
 وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب في بيت المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة، أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!
13- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى السماء.
 فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى السماء بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!
14- وإن جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو ذلك.
 فلم يزل كثير من أسماء الله عز وجل تقع على غيره عند جميع الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا.
وفي السفر الأول من التوراة:
 ((أن بني الله دخلوا على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا منهن)).
 وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر:
 ((إني جعلتك إلها لفرعون)).
وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة الملائكة)). وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).
وقد سمى الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال: هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع. وقد قال إشعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط ربه، ولم يعرف بنو إسرائيل)).
15- وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا الله.
 قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة، فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده، فصارت عصا كما كانت!!
16- وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك. قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم). وعند انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم غير الإله التام.
 قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة. كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم بالإيمان بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى، ومحمد أحق بها منه.
17- وإن قلتم: أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء النور، يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى الإله)).
فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب، والسيد والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي قام لداود هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.
18- وإن قلتم: إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول أشعيا النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم وبين أيديهم، ويجمعهم إله إسرائيل)).
 قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام، وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما يدل على أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره.
وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين)) ففي التوراة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع.
 وأما قوله: ((ويصيّرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو محارب عنكم))
وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت أمامنا، وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)).
وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم، ويعود غماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي)).
19- وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))...
قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)).
 وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.
(وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً:  إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.
10- أسئلة أخرى متنوعة:
إنجيل متى الإصحاح 26 : 38   (وابتدأ يحزن ويكتئب ) .
تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟
إنجيل متى الإصحاح 26 : 69   (يسوع الجليلي ) .
أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟
إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 - 68  بصقوا في وجهه ولكموه و…!
إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!
إنجيل متى الإصحاح 27 : 46   آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب  ( صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني) .
لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه (صوت عظيم)  ؟
أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46   فكان آخر كلامه ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) .   أي النصين الأصح ؟
إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 – 59  (  وطلب جسد يسوع...وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ) .
 إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29    وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 - 13
إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 - 13
(  أربعين يوماً يجرب من الشيطان ) أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : ( كل شيء مستطاع للمؤمن) . قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.
إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : (   إن أول كل الوصايا ..... الرب إلهنا واحد ) .
ألا تدل كلمة – إلهنا -  على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 ( فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت )
هل حكموا على الله بذلك ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 - 33   ( ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) .
هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل    ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله.
إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38   ( قالت مريم هو ذا أنا أمة الرب ) .
أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها   ؟  ألا تكون إلهة ؟!
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 21   ( ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع )
الختان للبشر .وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40   و   إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
(  وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح.....وكانت نعمة الله عليه) .
أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له من الله سبحانه وتعالى .
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46   ( جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم ) .
لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر.
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16   و   إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة.
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23  (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ).
أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين  .  لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46  من أقوال المسيح عليه السلام : (  ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله -  كلمة (لرب) تعني المعلم كما في يوحنا. الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام (يا معلم) في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34   من أقوال المسيح عليه السلام : ( هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة )   قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48     من أقوال المسيح عليه السلام : (   من قبل هذا الولد باسمي يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني )   هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20   من أقوال المسيح عليه السلام :( بإصبع الله أُخرج الشياطين )  .   فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 - 38  من أقوال المسيح عليه السلام :(  فليبع ثوبه ويشتر سيفاً....فقال لهم يكفي) .
لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف
إنجيل لوقا الإصحاح22 : 41 و إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35  و  إنجيل متى الإصحاح 26 : 39   (وجثا على ركبتيه وصلى).
البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42   و   إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
من أقوال المسيح عليه السلام : ( يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ) .
دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه .
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43                                                            (وظهر له ملاك من السماء يقويه ).
إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك .
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 - 64  و  إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 يستهزئون به وهم يجلدونه) .
حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك   ؟   وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء   ؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46  من أقوال المسيح عليه السلام ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47                                                                      (كان هذا الإنسان باراً )
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43                                                                               ( فأخذ وأكل قدامهم )
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45      ( يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة )
هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك ؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح  عليه السلام  ليوسف؟      
جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 - 20     ( لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ) ابن من المسيح عليه السلام ؟؟   هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟                                               
 إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6                                                                 ( كان يسوع قد تعب من السفر ).
إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب .
إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
من أقوال المسيح عليه السلام : ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً ) .
هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء.
إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16   من أقوال المسيح عليه السلام :
 ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني ) .
رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40       من أقوال المسيح عليه السلام :
(وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ).
هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله .
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50   من أقوال المسيح عليه السلام :( أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين ).
وكذلك سائر رسل الله عز وجل والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى لا يعملون لمنافع شخصية بل لمرضاة الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسب الخلق على أعمالهم.                                 إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 58                                                                         من أقوال المسيح عليه السلام (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ).                  
 توحي بأن عيسى عليه السلام هو نفس  الذي أجاب  موسى عليه  السلام في   سفر  الخروج  الإصحاح14:3 قال عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28 أن الله سبحانه وتعالى علمه أما موسى عليه السلام فلم يكن لإلهه معلم.
جاء في سفر أرمياء الإصحاح 1 : 5                                                                          ( وقبلما خرجت من الرحم قدستك ).
فهل هذا دليل على أن إرمياء غير بشر أو إله ؟
وجاء في الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 7 : 1 - 3                                    عن ملكي صادق أنه :-
(بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة )
لماذا يمكن القول أن عيسى عليه السلام إله لوجوده قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام ولا يمكن ذلك لهذا الملك مع أن صفاته تليق بالله سبحانه وتعالى فقط ؟
لقد خلق آدم عليه السلام من غير أب أو أم وخلقت حواء من أب بدون أُم فهل هما إلهان أو أبناء لله؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 11                                                                       ( إنسان يقال له يسوع) .
لا يطلق على الله أنه(إنسان).
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 33 – 35                                                            ( انزعج بالروح واضطرب .....بكى يسوع ).
انفعالات بشرية لا تليق بالله سبحانه وتعالى.
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 -  43                                                        من أقوال المسيح عليه السلام :( أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي......... ليؤمنوا أنك أرسلتني ).
شكر المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى على استجابة دعائه وإعادة الروح إلى لازروس فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وأن الهدف من تحقيق معجزة إحياء الميت أن يصدق الناس أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى.
إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 16  من أقوال المسيح عليه السلام :
 ( ولا رسول أعظم من مرسله) .
فهو بشر رسول من الله سبحانه وتعالى الأعظم من كل شيء.
إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 - 3    من أقوال المسيح عليه السلام :
 ( في بيت أبي منازل كثيرة.... أنا أمضي لأعد لكم مكاناً....حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً).
لماذا لم يقل في بيتنا  ؟  كما أنه سيذهب ليعد لهم المكان مما يدل على أنه لم يكن هناك سابقاً  .  أما كونهم سيكونون حيث يكون فهو دليل على أنه بشر وإلا فهم آلهة !
إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27    لقد كشفت تصرفات يهوذا للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام . إذا كان هذا حقاً فلماذا قال المسيح عليه السلام أن تلاميذه سيجلسون على اثني عشر كرسياً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ؟                                     لو كان إلهاً لعرف ماذا سيحدث في المستقبل  .  ألا يناقض هذا قوله في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 ( إن الذي أعطيتني لم أُهلك منهم أحداً)  ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 24  من أقوال المسيح عليه السلام (وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني)
إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر البشر ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34   ( خرج دم وماء )   أي أن جسده كأجساد البشر.
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 17  من أقوال المسيح عليه السلام ( إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ).
إذن علاقته بالله سبحانه وتعالى هي نفس علاقة البشر بالله سبحانه وتعالى فهو بشر مثلهم.
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 - 28   (أجاب توما وقال : ربي وإلهي) .
لم يوَجه لتوما سؤال حتى يكون هذا جوابه وهذا يدل على أن قوله(ربي وإلهي) جاء للتعجب !!!والسعادة بنجاة عيسى عليه السلام وليس للإجابة وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما  في  إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 و إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 ( ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله). فكيف يقبل أن يدعى رب وإله   ؟   لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله .
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22                                                                   ( بقوات وعجائب صنعها الله بيده ).      فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته ومعجزاته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس.
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 33                                                                 (وإذ ارتفع بيمين الله )
لو كان إلهاً لارتفع بنفسه.
♥♥رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 3 : 23                                 ( وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله ).ألا نستنتج من هذا أن – أنتم -  أيضاً لله ؟ فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر الناس ؟
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28
(فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل) خضوع المسيح عليه السلام لله كسائر البشر يدل على أنه بشر وليس الله سبحانه وتعالى.
رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 4 : 4
رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 5 - 6
(المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله)
إذن - كان في صورة الله - لا تعني أن المسيح عليه السلام هو الله سبحانه وتعالى فقد وضحتها - لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله- .
جاء في سفر التكوين الإصحاح 1 : 27                                                            
(فخلق الله الإنسان على صورته ).
فهل يعني هذا أن جميع البشر آلهة ؟
رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 7                                             (لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس ).
المسيح عليه السلام عبد لله كسائر البشر وإلا فما الذي يضطر الله -تعالى عما يقولون علواً كبيرا -إلى هذه التصرفات ؟ ألا يملك أن يغفر لمن يشاء دون أن يضحي بابنه!     
رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3
رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
(ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه ).
يتكلم عن عرش واحد وجالس واحد أي عن الله جل جلاله وعرشه
فأين المسيح عليه السلام؟
رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16                                                                     (وسجدوا لله ) .                                                                                             لم يكن مع الله أحد.
رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6                                                                 
(سيكونون كهنةً لله والمسيح ).
تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان .
رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 9                                                                            (نزلت نار من عند الله ).                                                                                  من المفترض حدوث هذا يوم القيامة فأين المسيح عليه السلام ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق