الجمعة، 26 فبراير 2016

النصارى دين يخجل أتباعه

النصارى دين يخجل أتباعه
تساءل النصارى عدّة مرات على سبيل الإنكار والتعجب قائلين: أي دين هذا الذي يخجل أتباعه؟
أعرض فيها فى هذا الموضوع شيئا من دين النصارى، فقط لتعلموا أي دين هذا الذي يُخجل أتباعه. ولتعلموا أنه دين كذابين. يبدي قليلا ويخفي كثيرا.

أهذا كتاب مقدس ؟(
هناك ثلاثة محاور أساسية حين تتناول من خلالها كتاب النصارى (المقدس) ترفضه ولا تقبله.
المحور الأول:
شهادة القرآن العظيم والسنة النبوية الشريفة على هذا الكتاب بالتحريف ، وهو معلوم من الدين بالضرورة. فليس عندنا من هو أصدق من الله قيلا، ولا نشك في صدق رسول الله محمد بن عبد الله صل الله علية وسلم لحظة واحدة.
المحور الثاني:
يشكك كثير من الباحثين في كَتَبِة الأناجيل (العهد الجديد) مثل يوحنا ومَتَّى مثلا، وكذا في كتبة (العهد القديم)، ويتكلمون في سيرتهم بأشياء تجعل خبرهم مردودا غير مقبول، أضف إلى ذلك أنه (وصل إلى أيدينا ثلاث نصوص مختلفة للتوراة، ولا نتحدث هنا عن ثلاث ترجمات، بل نعني أنه توجد نصوص ثلاثة يستقل بعضها عن بعض)( والنصارى أنفسهم مختلفون في عدد الأسفار فمنهم من يرفض أسفار بكاملها ويقول أنها غير قانونية (أي غير مقدسة)، وبعضهم يعتبر ذات الأسفار التي يرفضها أخوه في الملة وحيُّ من الله، وفي داخل الأسفار اختلافات كثيرة.
المحور الثالث:
وهو محتوى (الكتاب المقدس)، هم يقولون أن الكتاب المقدس كتبه الأنبياء والقديسين بوحي من الله، حلّ فيهم روح القدس -الذي هو أقنوم الله الثالث بزعمهم- فأملاهم فهو عين كلام الله -بزعمهم-.
ونحن نقول أنه كلام بشر فيه من مشكاة النبوة إلا أنه لا يمكن أن يكون - بهيئته هذه- كلام الله. فهناك أعداد مكررة، وهناك كلام جنسي فاضح تخجل من ذكره البغي، وهناك كلام أشبه ما يكون بحكاوي القهاوي.
وسأقتصر على تناول الفقرة الأخيرة، وأنقل للقارئ العزيز بعض الفقرات من الكتاب (المقدس) ليعلم أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون كلام الله.

كلام فارغ في الكتاب (المقدس):
ورد في سفر صموئيل الأول (فبادرت أبيجال وأخذت مائتي رغيف خبز وزقي خمر، وخمسة خرفان مهيئة، وخمس كيلات من الفريك ومائتي عنقود من الزبيب، ومائتي قرص من التين، ووضعتها على الحمير)(
(كان طعام سليمان لليوم الواحد ثلاثين كرّ سميذ، وستين كرّ دقيق، وعشر ثيران مسمنة، وعشرين ثورًا من المراعي، ومائة خروف عدا الأيائل واليمامير والأوز المسمن)
وجاء في سفر الملوك الثاني: (سألَها: ما بِكِ؟ أجابَت: قالَت لي هذِهِ المرأةُ: هاتي ابنَكِ فنَأْكُلَهُ، وغدًا نأْكُلُ ابني. فطَبَخنا ابني وأكلْناهُ، وقُلتُ لها في اليومِ الثَّاني: هاتي ابنك لِنَأكُلَهُ فأخفَتْهُ) لا أجد ما أعلق به: يتفقان على أكل ولدهما. بالله أهذا كلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي سفر نشيد الإنشاد: (لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ ليس لها ثديان ُ، فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمِ خِطْبَتِهَا؟) وجاء في سفر القضاة (فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ) ونسأل: أين القداسة في هذا الكلام؟ يقول بولس (مؤسس النصرانية الحقيقي) في رسالته الثانية إلى صديقه تيموثاوس: (سلم على فرسكا وأكيلا وبيت أنيسيفورس. أراستس بقي في كورنثوس. وأما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضًا. بادر أن تجيء قبل الشتاء. يسلم عليك أفبولس وبوديس ولينس وكلافدية والأخوة جميعا) ويقول بولس لصديقه تيطس: (حينما أرسل إليك أرتيماس أو تيخيكس بادر أن تأتي إلي إلى نيكوبوليس لأني عزمت أن أشتي هناك)( ونسأل:
هل أصبح السلام على فرسكا وإخوانه،ودعوى أحد للحضور في المكان الذي سيُشتي فيه بولس وحي من عند الله يتعبد بتلاوته؟؟!!
وفي أسفار الحكمة والشعر... التي هي للحكمة تجد هذا العبث. (لكل أمر تحت السماوات وقت، للولادة وقت، وللموت وقت، للغرس وقت، ولقلع المغروس وقت، للبكاء وقت، وللضحك وقت، وللنوح وقت، وللرقص وقت، لتفريق الحجارة وقت، ولجمع الحجارة وقت، للمعانقة وقت، وللانفصال عن المعانقة وقت، للتمزيق وقت، وللتخييط وقت، للسكوت وقت، وللتكلم وقت، للحب وقت، وللبغضة وقت، للحرب وقت، وللصلح وقت)
(شمشون المقدس)
قصة شمشون الجبار مصدرها الكتاب (المقدس).
ومن أعاجيب شمشون في الكتاب (المقدس) أنه بينما هو يمشي (إذ بشبلِ أسدٍ يزمجر للقائه، فحل عليه روح الرب، فشقه كشق الجدي، وليس في يده شيء) (القضاة 14/5 - 6).
وبعد هذا الكلام بصفحتين وفي نفس السِفر يحكي لنا الكتاب (المقدس) أن شمشون الجبار زنا بعاهرة ؟فأين روح الرب؟
؟هل كانت معه وهو يضاجعها؟؟ ولا سابت شمشون يتبسط ويتمتع .
ولو قلنا للنصارى كتابكم يدعوا للدعارة والجنس يزعلوا

وأيضًا لما ربطه قومه وسلموه للفلسطينيين موثقًا (فحل الوثاق عن يديه، ووجد لحي حمار طريًا، فمد يده، وأخذه، وضرب به ألف رجل. فقال شمشون: بلحيّ حمار كُومَةً كومَتَيْن (هكذا)، بلحيِ حمار قتلتُ ألف رجل).افلام خرط
ووالله كأني بـ (أبو لمعة) قد ارتوى من هنا. ولا تضحك فما قصدت ذلك.وشر البلايا ما يضحك
ومن غرائب شمشون وعجائبه أنه أحضر ثلاث مائة من الثعالب وربط ذيول بعضها ببعض، ثم أشعل فيها النار، وأطلقها في حقول الفلسطينيين، فأحرقوها انتقامًا من زوجته الفلسطينية التي هجرته والسؤال:
؟كيف جمع هذه الثعالب! وكيف ربطها جميعًا!، وكيف أشعل في زيلها النار، وكيف صارت مستقيمة وهي مثنى بعد أن أشعلت النار في ذيلها؟

قصة جِدُّ غريبة. كأني بـ (أبو لمعة) (والخواجة بيجو)قد ارتوا من هنا

كلام جنسي فاضح
وفي كتاب النصارى كلام جنسي فاضح، ولك أن تراجع نشيد الإنشاد[7: 1 - 9]. غزل بكلام يعف عنه السفلة من الناس، ولا أستطيع نقل شيء منه هنا،
ولكن لك أن تراجعه.
وأنقل لك ما هو أخف من نشيد الإنشاد قليلا لتعلم أنه كلام بغايا وليس كلام الله.
في سفر الأمثال زانية متزوجة تخون فراش زوجها وتخاطب صاحبها بهذه الكلمات: (بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من مصر. عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة. هلم نرتو ودّا إلى الصباح. نتلذذ بالحب. لان الرجل ليس في البيت)([16]) وفي سفر حزقيال يصف العضو الذكري، وحجم الماء الذي يخرج منه([17]). وفي الكتاب المقدس قصص كثيرة لعمليات الزنا بالمحارم، الأب يزني ببنته (لوط مع بناته)، والابن يزني بأخته (بن داود مع بنت داود)، والابن يزني مع حليلات أبيه (بن يعقوب مع سريّة أبيه).. الخ هذا الهراء. ويا أهل الكتاب أهذا كلام مقدس؟ وأين هذا من الذكر الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. يقول الله تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى * وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى * وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى * وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى * وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى * قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾.
هذا هو كلام الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق